الدعم العربي

نسخة كاملة : الوسائل المعينة على حضور صلاة الفجر جماعة
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية .
الوسائل المعينة على حضور صلاة الفجر جماعة 


  1. [صورة: do.php?img=316455]

من الوسائل المعينة على حضور صلاة الفجر جماعة:
  • الإكثار من ذِكر الله وقول “لا حول ولا قوة إلا بالله” بالأخص عند ترديد المؤذن “حي على الصلاة، حي على الفلاح”.
  • الإخلاص لوجه الله عزّ وجلّ، واللجوء إليه بنيةٍ صادقة.
  • تنظيم الوقت، وأخذ قسط كافٍ من النوم والرّاحة، مع حساب مواقيب الصلاة.
  • مخالطة المُصلين والابتعاد عن أصحاب السّوء.
  • الابتعاد عن المعاصي، حيثُ جاء عن الحسن البصري عن العجز والكسل في قيام صلاة الفجر قوله: “قد قيَّدتك الذنوب”.
  • المحافظة على قراءة الأذكار بالتحديد ذِكر الاستيقاظ من النّوم.
  • الاستعانة بالأهل حتى يقوموا بتذكيرك بمواقيت الصلاة، ومحاولة إيقاظك لأدائها.
  • النوم على طهارة.
  • عند الاستيقاظ قبل صلاة الفجر بوقتٍ قليل، لكن نويت مواصلة نومك حتى موعدها فضع يدك تحت رأسك حتى لا تنام طويلاً.
  • القراءة عن فضل صلاة الفجر وثواب الجماعة.
  • معرفة مدى عقوبة وخطورة تأخير صلاة الفجر والتخلُّف عن صلاتها في جماعة كونها واحدة من صفات المُنافقين.[1]
من الحلول لعلاج مشكلة التأخر عن صلاة الفجر:
  • التبكير في النوم.
  • الطهارة وقراءة الأذكار.
  • صدق النّية والعزيمة.
  • ذِكر الله عند الاستيقاظ.
  • الدّعاء للاستيقاظ لصلاةِ الفجر.
  • تفعيل وسائل التنبيه.
  • نضح الماء في وجه النّائم.
  • الهمة بمجرّد الاستيقاظ.
  • تأخير قيام الليل قبيل صلاة الفجر.
  • الإخلاص لوجه الله تعالىَ.
التبكير في النوم: يُعد النوم مُبكرًا وسيلة فعّالة لعلاج مشكلة التأخر عن صلاة الفجر، فمن المعروف أنَّ البشر يتفاوتون في حاجتهم للنوم والمقدار الكافيِ بالنسبة لهم، لذا من الصعب تحديد مواعيد نوم مُعينة على الجميع لكن قدر المُستطاع يجب النوم باكرًا للقدرة على الاستيقاظ نشطًا لصلاة الفجر.
الطهارة وقراءة الأذكار: إنَّ الطهارة قبل النوم عن طريق الوضوء، مع قراءة بعض الأذكار وسائل وحلول جيدة تُعينك على القيام لصلاةِ الفجر في موعدها دون تأخير.
صدق النّية والعزيمة: تغيّر صدق النّية والعزيمة من الواقع، فإذا رغبت ألا تدق ساعة المُنبه وألا يُوقظك أحد ستكون نيتك فاسدة في صلاة الفجر، وبالتّالي لن تفلح في الاستيقاظ مما يدل على فساد القلب والنّية.
ذِكر الله عند الاستيقاظ: من أفضل الحلول لعلاج مشكلة التأخر عن صلاة الفجر هي ذِكر الله عند الاستيقاظ، إذ يستيقظ البعض من ثم يعاودون النّوم مجددًا، لكن إذا قام الفرد بِذِكر الله أول استيقاظه ستنحل عقد الشيطان، ويستطيع القيام بهمة وعزيمة للصلاة.
الدّعاء للاستيقاظ لصلاةِ الفجر: بمعنى أن تدعو الله عزّ وجلّ أن يُوقظك لصلاة الفجر في موعدها مع الجماعة، وذلك لأنَّ الدّعاء من أعظم وأفضل أسباب التوفيق من الله.
تفعيل وسائل التنبيه: أي ضبط المُنبهه ووضعه في مكانٍ قريب منك لتستطيع سماعه، لكن لا تحاول وضعه عند رأسك مباشرةً حتى لا تغلقه عندما تدق الساعة وتواصل نومك، لكن أجعله بعيد عنك قليلاً، كما يُمكن أيضًا ضبط ساعة الهاتف وتنبيه أهل البيت على ضرورة إيقاظك.
نضح الماء في وجه النّائم: لعل نضح الماء في وجهِ النّائم من الحلول الجيدة والشرعيّة في إيقاظ النّائم، وعلى الرّغم من أنّ البعض قد يغضب من هذه الطريقة ويلجأ إلى السُباب والتوعد، إلا أنّها طريقة فعّالة لذا عليك أن تتحلى بالصبر وتتحمل الإساءة، فالقلم مرفوع تمامًا عن النّائم.
  • الهمة بمجرّد الاستيقاظ: فيجب عليك أن تنهض فور استيقاظك من المرة الأولىَ، وألا تجعل قيامك على عدّة مراحل، حتى لا يغلبك النوم مرة أخرى وتتأخر عن موعد صلاة الفجر في جماعة، لذا لا يوجد أفضل من القيام سريعًا لحجب النوم مجددًا، أمّا  الاستيقاظ على مراحل ينتهي بالفشل غالبًا.
تأخير قيام الليل قبيل صلاة الفجر: أي إذا فرغ المؤمن من صلاةِ الوتر يكون الفجر بعده مباشرةً، وذلك حتى تكون العبادات مُتصلة، لأداء صلاة الفجر في جماعة بنشاط وهمة، وعزيمة.
الإخلاص لوجه الله تعالىَ: وهو أفضل الحلول والوسائل المعينة لعدم تأخير صلاة الفجر عن موعدها، وأدائها في جماعة، حيثُ يعمل الإخلاص لله عزّ وجلّ على يقظة القلب والوجدان، كما يكون الإخلاص وحده قادرًا على إيقاظك لصلاة الفجر مع الجماعة حتى وإن غفوت قبل الفجر بدقائق معدودة.[2]
ما هي ثمار صلاة الفجر
  • تُعادل صلاة الفجر في جماعة فضل قيام الليل، إذ وردَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم “من صلىَ العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلىَ الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله”.
  • تأتي صلاة الفجر يوم القيامة لتكون كشعاع من نورٍ لمن قام بها، وذلك لقول رسول الله صلَّى الله عليه وسلّم “بشِر الـمشائين في الظُلمِ إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة”.
  • لعل صلاة الفجر في جماعة أيضًا وسيلة لحفظ المؤمن حيثُ يكون في رعاية الله عزّ وجلّ وحفظه.
  • ومن أجمل ثمار المواظبة على صلاة الفجر أنّها ضمانٌ للجنة بمشيئة الله عزّ وجلّ، إذ جاء عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلّم قائلاً “من صلى البردين دخل الجنة” أي الصبح والعصر.
  • تحجب صلاة الفجر في جماعة عن العبد المؤمن الموحد بالله عذاب النّار، لقول رسول الله الله صلَّى الله عليه وسلّم “لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها” أي صلاة الفجر والعصر.
  • تضمن لكَ صلاة الفجر في جماعة البراءةٌ من النّفاق بإذن الله تعالى.
  • تُدخل صلاة الفجر في جماعة الطُمأنينة إلى قلبك، وراحة النّفس والسّلام الداخلي، أمّا تفويتها يجعلك تشعر بالضيّق والثُقل.[3]
فضل صلاة الفجر 40 يوم
قد رتب الله عزّ وجلّ أجرًا خاصًّا لمن أقام صلا الفجر 40 يومًا متتالية في جماعة، إذ تُكتب له براءتان “براءة من النار، وبراءة من النفاق”، وقد وردَ ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلّم قائلاً “من صلى لله أربعين يومًا في جماعة، يدرك التكبيرة الأولى، كتبت له براءتان؛ براءة من النار، وبراءة من النفاق”.
كما جاء عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قوله “مَنْ وَاظَبَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَةِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، لَا تَفُوتُهُ رَكْعَةٌ، كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا بَرَاءَتَيْنِ؛ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةً مِنَ النِّفَاقِ”.[4]