الدعم العربي

في هذه اللحظات جلست في شرفت عقلي

لأسطر لمن احببت رسالة أعتذار

عنوانها دموعي

وحروفها حبرها من دماء قلبي

لن توفي حروفي عظيم ذنبي

احترقت جميع الابجديات من قاموسي

كأن الحروف لم تكن

وكأن اللغات لم توجد

وكان حنجرتي صودرت

وقلمي انكسر

اردت ان ابكي

لكن الدموع عصت امر روحي الحزينه

فلم اجد ملهم لحروفي سوى خيالك

فهو من يمدني بالروح فكيف حروفي

لا تلوموني على اعتذاري لها

فانتم لم تعرفوها


هي
مليكتي
تمشي و الفراشات من حولها
هي
حقول من الياسمين في نغماتها
هي
للطهر منبع
هي
للنقاء عنوان
هي
رحيق الروح
هي
بستان الحياة
هي
من تجرعت حبها حد الثماله
هي
من تاخذني عيونها شوقا
هي
من اتنفس هوائها
هي
من استلذ بعذاب حبها
ولن يعذبني حب غيرها بعدها
هي
سمائي و أرضي
هي
عهدي ووعدي
هي
ذاتي وكياني
هي
ذرات جسمي و خلاياه
هي
الابتسامه لقلبي الحزين
هي
كل الحياة

باسم الحب أقول لك

سامحيني

اقبلي وردة اعتذاري

احتضنيها بقلبك الرحيم

لا ترميها

فتموت

فيموت قلبي معها

سوف انتظر

و أنتظر

و أنتظر

لحظة همس منك

بقبول اعتذاري

فمثل روحك لا تعرف الا الهمس

ورقة الشعور

بأنتظارك

الى لحظة وفاتي

أقبلي اعتذاري


بحبك