2007-03-06, 06:18 PM
شن مرتادو وأعضاء برنامج ال(paltalk) العالمي للمحادثة عبر الانترنت حملة لمناصرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم منذ يوم الجمعة الماضي وقاموا بحملة لمقاطعة البرنامج وعدم استخدامه بعد أن خصصت غرف خاصة لسب الرسول عليه الصلاة والسلام بالرغم من أن نظام البرنامج يمنع السلوك غير المهذب كالسب والقذف وفقاً لما جاء في شروط استخدام البرنامج وأنها تلغي أي حساب من غير إرجاع المبالغ المدفوعة حتى ولو كان قد استخدم إحدى خدمات البالتوك الأ خرى.
وقد انطلقت الحملة ابتداءً من غرف الأسهم السعودية وخصوصاً من غرفة الشموع الذهبية بقيادة صاحبها ويكنى ب(أبو عبدالعزيز) والتي تحظى بشعبية كبيرة لدى المواطنين السعوديين ومن يتداولون الأسهم في السوق، وبدأت بعدها بقية غرف البالتوك الإسلامية والعربية حيث تم تغيير نشاط الغرف للحديث عن مقاطعة البرنامج ومخاطبة إدارته، وإغلاقها لأكثر من مرة لإحداث ضرر بشبكة البرنامج وفقد جماهيريته لدى العرب، بالإضافة إلى الانتقال لبرامج أخرى مشابهة لنظام البالتوك كبرنامج ال(inspeak) وبدأ الإعلان عن هذا البرنامج في كثير من الغرف ومنتديات الانترنت وشهد البرنامج الجديد إقبالاً كبيراً من العرب وخصوصاً من السعوديين.
ويقدر عدد المستخدمين العرب للبالتوك أكثر من 20ألف شخص يدفعون مبالغ مالية تصل لقرابة 300ريال سعودي كاشتراك سنوي للحصول على ميزات أخرى كاستخدام كاميرا الفيديو في بث مباشر، وتؤدي المقاطعة لخسارة إدارة البرنامج قرابة ستة ملايين ريال سعودي سنوياً في حال رحيل الأعضاء عنه.
هذا وقد اتحد أكثر من عشرين من مسؤولي وأصحاب غرف البرنامج لإصدار بيان في موقع خاص على الانترنت للمقاطعة ومطالبتهم لإدارة البرنامج بإغلاق الغرف التي تسب الرسول عليه الصلاة والسلام، بالإضافة إلى التوقف عن صبغ الغرف والأسماء والاشتراكات المالية لمدة شهر حتى التثبت في جدية رد الإدارة، مشيرين بعدم معارضتهم لوجود غرف مسيحية ولكن دون التعرض بالسب والقذف للرسل والأنبياء بالكلام الجارح والتطاول عليهم ووضع قرارات صريحة بعدم جواز سب الأديان والأنبياء على البالتوك وبيان العقوبة وهي الحذف النهائي سواء للغرفة أو المستخدم المخالف لهذه القرارات وفي خلال مدة معينة معلومة مسبقاً وحذف كل غرفة تخالف وتعتدي على هذه القرارات فعلاً، وبيان كيفية رقابة البالتوك على هذه الغرف وكيفية تلقيها الشكاوى ضد المخالفين وتحديد مدة معينة محددة لأقصى مدة تنقضي ليتم التصرف بالشكوى خلالها وبيان كيفية العلم بالقرار الصادر فيها.
وطالب الكثير من مستخدمي البرنامج وأعضاء الحملة بإغلاق البالتوك وحظره من الحكومات العربية مثل دولة قطر التي تحجب استخدامه لأكثر من 4سنوات ماضية، وقد وضعت مجموعة الإمارات للانترنت على موقعها تفاعلاً مع الحملة استفتاءً لمعرفة نسبة المؤيدين لحجب البرنامج.
من جانبها لا تزال إدارة البالتوك ترسل رسائل للأعضاء وأصحاب الغرف بين فترة وأخرى لتحذرهم من عدم التعرض بالسب والقذف وأن مصيره غلق الغرفة وقد أغلقت إحدى الغرف التي تتعرض لسب الرسول عليه الصلاة والسلام لفترة محدودة ولكن فوجئ الجميع بعودتها مجدداً، والأدهى من ذلك أن إدارة البالتوك منعت أي مستخدم جديد للبرنامج بعدم الدخول للغرف دون القيام بتحويل مبلغ مالي لشركة (البديل) الوسيطة لها في الشرق الأوسط والمتخصصة في صبغ الغرف وأسماء الأعضاء منذ الأربعاء الماضي في قرار اعتبره الكثيرون إجباراً للمستخدمين العرب على استنزاف أموالهم مشيرة إدارة البالتوك أن ذلك لا علاقة له بالحملة الحالية للمقاطعة الإسلامية، وإنما قرار تجاري.
وقد انطلقت الحملة ابتداءً من غرف الأسهم السعودية وخصوصاً من غرفة الشموع الذهبية بقيادة صاحبها ويكنى ب(أبو عبدالعزيز) والتي تحظى بشعبية كبيرة لدى المواطنين السعوديين ومن يتداولون الأسهم في السوق، وبدأت بعدها بقية غرف البالتوك الإسلامية والعربية حيث تم تغيير نشاط الغرف للحديث عن مقاطعة البرنامج ومخاطبة إدارته، وإغلاقها لأكثر من مرة لإحداث ضرر بشبكة البرنامج وفقد جماهيريته لدى العرب، بالإضافة إلى الانتقال لبرامج أخرى مشابهة لنظام البالتوك كبرنامج ال(inspeak) وبدأ الإعلان عن هذا البرنامج في كثير من الغرف ومنتديات الانترنت وشهد البرنامج الجديد إقبالاً كبيراً من العرب وخصوصاً من السعوديين.
ويقدر عدد المستخدمين العرب للبالتوك أكثر من 20ألف شخص يدفعون مبالغ مالية تصل لقرابة 300ريال سعودي كاشتراك سنوي للحصول على ميزات أخرى كاستخدام كاميرا الفيديو في بث مباشر، وتؤدي المقاطعة لخسارة إدارة البرنامج قرابة ستة ملايين ريال سعودي سنوياً في حال رحيل الأعضاء عنه.
هذا وقد اتحد أكثر من عشرين من مسؤولي وأصحاب غرف البرنامج لإصدار بيان في موقع خاص على الانترنت للمقاطعة ومطالبتهم لإدارة البرنامج بإغلاق الغرف التي تسب الرسول عليه الصلاة والسلام، بالإضافة إلى التوقف عن صبغ الغرف والأسماء والاشتراكات المالية لمدة شهر حتى التثبت في جدية رد الإدارة، مشيرين بعدم معارضتهم لوجود غرف مسيحية ولكن دون التعرض بالسب والقذف للرسل والأنبياء بالكلام الجارح والتطاول عليهم ووضع قرارات صريحة بعدم جواز سب الأديان والأنبياء على البالتوك وبيان العقوبة وهي الحذف النهائي سواء للغرفة أو المستخدم المخالف لهذه القرارات وفي خلال مدة معينة معلومة مسبقاً وحذف كل غرفة تخالف وتعتدي على هذه القرارات فعلاً، وبيان كيفية رقابة البالتوك على هذه الغرف وكيفية تلقيها الشكاوى ضد المخالفين وتحديد مدة معينة محددة لأقصى مدة تنقضي ليتم التصرف بالشكوى خلالها وبيان كيفية العلم بالقرار الصادر فيها.
وطالب الكثير من مستخدمي البرنامج وأعضاء الحملة بإغلاق البالتوك وحظره من الحكومات العربية مثل دولة قطر التي تحجب استخدامه لأكثر من 4سنوات ماضية، وقد وضعت مجموعة الإمارات للانترنت على موقعها تفاعلاً مع الحملة استفتاءً لمعرفة نسبة المؤيدين لحجب البرنامج.
من جانبها لا تزال إدارة البالتوك ترسل رسائل للأعضاء وأصحاب الغرف بين فترة وأخرى لتحذرهم من عدم التعرض بالسب والقذف وأن مصيره غلق الغرفة وقد أغلقت إحدى الغرف التي تتعرض لسب الرسول عليه الصلاة والسلام لفترة محدودة ولكن فوجئ الجميع بعودتها مجدداً، والأدهى من ذلك أن إدارة البالتوك منعت أي مستخدم جديد للبرنامج بعدم الدخول للغرف دون القيام بتحويل مبلغ مالي لشركة (البديل) الوسيطة لها في الشرق الأوسط والمتخصصة في صبغ الغرف وأسماء الأعضاء منذ الأربعاء الماضي في قرار اعتبره الكثيرون إجباراً للمستخدمين العرب على استنزاف أموالهم مشيرة إدارة البالتوك أن ذلك لا علاقة له بالحملة الحالية للمقاطعة الإسلامية، وإنما قرار تجاري.