2007-11-15, 08:29 PM
هذا هو بالفعل الحال الأليم الذي تحيا فيه امتنا بعذ أن نجح أعداؤها فى تفتيتتها قبل أن يغادروها . ضامنين بذلك أن هذه الأمة على الرغم من حصولها على استقلالها فإنه لن تقوم لها قائمة بفضل بث النعرة القومية بين أبناءها . فديننا لا يعرف دينا و لا عصبية ولا وطنا إلا الإسلام. فلما أنسينا ذلك أنسينا روحه التى تحض على العمل فلو " قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فليزرعها " . فهلا أدركنا أن " المسلم للمسلم كالجسد الواحد يشد بعضه بعضا " و أن العزة لا تكون إلا فى دين الله و من ابتغى العزة فى سواه أذله الله.
KHAIRI ABDEL GHANI