تحديث آخر نسخة 1.8.37

تقييم الموضوع :
  • 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
شوبير أخرج مرتضي من القمقم ولا يستطيع أن.....
#1
ليس شخصية عادية.. شوبير رمز من رموز الصعود بسرعة الصاروخ.. هذا الصعود الذي قد يعتقد البعض إلي حد اليقين أنه بمجهود شخصي وببراعة وبالتعب وسهر الليالي، لكن ذلك كله سواء كان حقيقياً أم غير ذلك لا يهم هنا، فالمهم والأهم أن شوبير أوجد واقعاً إعلامياً فضائياً يدفع هو نفسه ثمناً باهظاً ينال ويطال من وضعه كعضو بالبرلمان وإعلامي كان حتي وقت قريب يبهر الخصوم قبل أن أصبح لا ينبهر به أحد ويعتبره الكثيرين صاحب مدرسة المصالح في الاعلام المصري الرياضي.

والدليل الزيارة التاريخية للجزائر والبث المباشر وغير المباشر لبرنامج شوبير من بلد المليون شهيد، وهي الزيارة التي لاقت نقداً من الكثيرين لكنها في حقيقة الأمر تعبير عن فكرة ورأي يُحترم ورغم ذلك فلم ينبهر أحد بالزيارة والسبب ببساطة أن أحداًً لم يعد ينبهر بما يفعله شوبير..

وليس ما يحدث في العصر الفضائي منذ سنوات ببرئ من دم الصراع الحديث بين الثنائي مرتضي منصور رئيس الزمالك السابق والإعلامي أحمد شوبير، والأخير (حضر العفريت) ولم يستطع صرفه، فهو ـ أي شوبير ـ كان ببساطة أول من أدخل إعلام الهمز واللمز الفضائي إلي البرامج الرياضية.. هذا الإعلام الذي تحول إلي سلاح لإعلام مصالح أسقط به شوبير بشكل ممنهج مرتضي في انتخابات الزمالك الأخيرة بعدما أسقط اللقب عن المستشار وتحول من المدح في مناقب مرتضي إلي ركن من أركان معسكر عباس، وهو الآن دخل في معركة تكسير عظام الفائز فيها سيكون بلا شك خسران خُسراناً مبيناً!!.

وبعد الكشف عن المكالمة التليفونية مع (هبة)، كان يُعتقد بشكل كبير أن ينشط الوسطاء لوقف الحرب الضروس بين الرجلين، لكن ذلك لم يحدث وخرج منصور مشهراً إسطوانته الثانية، وربما نجد أنفسنا قريبًا وقد دخلنا الجيل الثالث.. وبعد أن تم سؤال شوبير في المرة الأولي رغم الحصانة، عاد مرتضي وقدم (سي.دي) جديداً لترفع الحصانة عن شوبير بالكامل هذه المرة، ولا يُعرف لماذا لم يخرج مرتضي كل سيديهاته دفعة واحدة وهو الذي يبدو وكأنه يعلم شوبير كيف تكون لعبة القط والفأر في ساحات النيابة والقضاء، أو أنه يتعمد ضرب خصمه نفسياً برفع الحصانة عنه مرة بعد مرة؟!

الأمر الخطير الذي لم ينتبه إليه الكثيرون هو التعرض لأمور شخصية واستخدام أساليب هيباوية في تصفية حسابات رياضية.. وهو أمر خطير ومرفوض، والحقيقة أن شوبير "برئ حتي تثبت براءته"، والسبب ببساطة أن هذه الحرب المستعرة لن تسفر في نهاية المطاف عن شيء.. والغريب أنه ما من أحد يتحرك وكأن القانون أصبح لا يعاقب من يتعرض لخصوصيات الناس..

وعودة لحديث شوبير وإن لم يعترف به وتنصل منه شوبير، نقول إن هذا الحديث هو ببساطة حديث يجعل من شوبير بطلاً وليس متهمًا، فالمتحدث مع الطرف الناعم كان رجلاً شرقياً بمعني الكلمة، بل يدافع عن الفحولة والذكورة بطريقة طبيعية، ولو وجد أي 100 شخص مكانه لفعل 99 منهم ما فعله شوبير.. وهذا ليس دفاعاً عن خطأ وإنما توضيح لواقعة قد لا تحدث مع شوبير فقط وإنما مع ملايين من الناس، ومن الخطأ استخدام خصوصيات في تصفية حسابات..

وليس من باب الشماتة ولا التشفي القول إن شوبير يغترف من نفس الكأس، فما يتعرض له حالياً يشبه إلي حد بعيد عرضه صور فتيات وشباب ما يسمي الألتراس وفضحهم بنية تقويمهم وتنبيه المجتمع وتحذيره من مخاطر الشم واللم وما إلي ذلك من كلام (كبير) مع شباب (صغير) كان يسهل تقويمه بـ100 طريقة أخري، حتي أتي مرتضي منصور ليجعل الكلام كبيراً مع ناس كبار!!.. شوبير لجأ لمواجهة المستشار منزوع اللقب بالاستعانة بمستشار آخر هو هشام ميرا الذي يتولي الدفاع عن النائب.. ونقول للجمهور الذي ينتظر بشغف ما ستسفر عنه الحرب القذرة بين الرجلين إن الجبل سيتمخض ويلد فأراً ميتاً في مباراة لن يسقط في نهايتها أحد، ولن نري فيها ومنها شيئاً ساقطاً إلا الأقنعة الزائفة التي سقطت من أول وهلة!!.. شوبير أخرج مرتضي من القمقم ولا يستطيع أن يصرفه.. يتحمل بقي!
الرد
شكر من طرف :


التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 1 ) ضيف كريم