تحديث آخر نسخة 1.8.37

تقييم الموضوع :
  • 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
صمت الدموع
#1
هنا بداية النهاية


من بحر المشاعر التي تتلاطم امواجه على شاطئ الامان
فتحت ساحة للكلام
وجعلت صدق مشاعري أداتي التي لطالما كانت حليفي
وسلاحي اللذي أجابه به أعاصير الزمان
لست من أصحاب الشهادات العليا
ولست شاعرة ولا عالمة
ولكني طالبة مجتهدة في مدرسة الحياة
التي سرقت أجمل الأيام التي تمر بحياةأي انسان
أياما تزهو فيها الأحلام وتكبر فيها الامال
التي دفنتها في أرض الأقدار الصعبة من قبل أن تبدأ
لتكتب لي معادلة خيالية تتألف أرقامها من ألم وذل وقهر
تتوالى على أيامي كسكرات انسان يجابه الموت ويتلفظ أنفاسه الصعبة
وقد يأس من الشفاء وبات الموت أمنية مستحيلة
نعم لقد كنت لعبة مطيعة بيد القدر اللذي وقف خلف الستار
وربط بأيديه خيوطا لاتكاد ترى على الأعين ليحركني بها كمايشاء
لقد ذقت مرارات كثيرة وكنت اتجرع لها ماهو أمر منها
ليس بيدي سوى الصبر أجل الصبر ذاك الدواء اللذي أصبح وصفة شبه نادرة
يتطلب الحصول عليه مشقات كثيرة
ولكن ايماني كان اقوى بكثير لأني كنت متيقنة أنها مجرد غيمة عابرة رغم أنها أطالت الوقوف في سمائي
فهاقدصحوت من فراش الموت وفتحت قبرأحلامي التي طال غيابها
وخرجت من سجني وأقبلت على عالم جديد فتحته بقلم وورقة بيضاء
ولم أحمل معي من تلك الأيام سوى صدق مشاعري التي بقيت محتفظة برونقها
كذهب صاف لم تؤثر به ركامة الحياة
وابتدئت أخط بيدي تلك الذكريات
التي كتبتها بحبر معاناتي محملة كل كلمة أخطها ماتحمله من مستودع معاناتي
الذي أغلقته للأبد
ورسمت توقيعي في اخر ورقة على اخرسطر
وأغلقت الكتاب
وبابتسامة لاتكاد ترى ودمعة اخيرة
خطت العنوان بأحرف عريضة في أعلى الكتاب


[img] http://www.q8romance.com/images2/7zn1/8.jpg[/img]
الرد
شكر من طرف :
#2
[صورة: thanks.gif]
[صورة: %D9%82%D8%B7%D8%B1.gif]
الرد
شكر من طرف :


التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 1 ) ضيف كريم