تحديث آخر نسخة 1.8.37

تقييم الموضوع :
  • 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
لك أحببت يافارسى
#1

اريد ان ارتمى بين احضانك لعلك

تخبئنى من احلامى المزعجه فبلمس شفاهك

جبينى تتواه معانى الغربه بداخلى وتتكون

حروفا لكلمات الآمان وانا بين يدك

المستحيل فأحاول جاهده تجميع افكارى



لاارسم خطوط لطريقنا معا غابت

عنى شمسى وانت جئت بها الى

احبك بكل معانى العشق والهيام لونت

ايام الحداد بلون السماء وعزفت على

اسمى بسحابه بيضاء الن تدرك



بأننى عاشقه ومتمنيه لحظات من

الحياه بجوار نبضات من القلب الذى أسعدنى

أصمت وأغمض عيناك وترقبنى

لحظات حتى أغيب عن الحياه فأدركك

بعالم ليس به نفاق ولا غدار من قلوب البشر




جائتنى احلامى بهواجس تلاحقنى

أنهضى من مقبرتك فارسك جاء

نهضت ونظرت حوالى أين هو وأين

سأكون أنا بجواره على عرش الحب

ونبع الغرام أم سأكون شبح لاأستطيع



بأن المس حتى همساته

عرفت الان لماذا يرتدى الكل السواد

اننى لست على قيد الحياه أننى جثمان

يرقد بين طيات التراب لا يدرك الا

ذكريات وحزن ودموع على ما فات



اسمع الجميع من قبرى لم تسعد يوما

وكانت بلارفيق للحظات العذاب غابت

الاصوات وظل الظلام يحتوينى حتى

غابت الدنيا جفت دموعى وعرفت

بأننى كنت ابحر بشراع مكسور



تحطمت حروفه من كثره عذابه

تحياتى لعالم ليس به الا الجحود وبشر

جفت بهم الروح





لن تكون الا ذكرى لباقيا روح

فأنا القلب الذى يحب وانت القلب الذى

غدر بالحب فلتختفى عن الابصار لعلك

تجمع اشلاء لقلب تعيس فأننى أشفق

عليك

لانك لاتعرف الحب واصبحت بلا روح



________________________________________
كنت دائما أحلم بمن يحتوى القلب ويجعلنى اهيم فيه وارتمى بين


احضانه من حين الى كل اوقاتى همست فى اليالى بدموعى


يافجرى أننى اصارع كلماتى الوحده تقتلنى فلا أجد من يبالى


الكل من حوالى ولكنى أصارع غربتى بيمينى تاهت ملامحى وسط


الصمت الذى اصبح فى شريانى حتى ماتت بسمتى ولم ينظر


احد فى قبورى هنا دفنت مطالبى وهنا دفنت ابتسامتى هنا كنت


يوما تجرى بحور الامل بعيونى فدفنت حتى بحورى الا يكفى ما


حل بعيونى اصبحت عمياء فى نهار ربى حتى لا ارى ما يؤلمنى


ويشقي ايامى أصبحت كلها ليل حتى لم يعد يتلون جلدى من


أشاعه شمسى أصبحت كالوطواط يختبىء من عيون البشر كى


يبتعد فقد تعب القلب ومرضت الروح من كثرت احزانى تمنيت


يوما فارسا بأحلامى فوجدته انت ولكن الخوف يمتلك لحظاتى


كان هو من لى سندا يكرم ايامى فمات وتخلى عن احلامى فهل


ستعيد آمانى أم سيتكرر عذابى ويلتهم الحزن احلامى وأشرع فى


البكاء فى ثوانى فما حالى وسط القبور فقد كتبت شاهد قبرى بدمائى


ولتسكن حتى أحلامى هنا لم يعد لى الرغبه حتى فى الاحلام


جاسره مصريه

[صورة: 0jsmbkjrsqoicehb8gs7.jpg]
الرد
شكر من طرف :
#2
مشكورة على الكلمات الرقيقة،،
رمضانك كريم.
الرد
شكر من طرف :


التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 1 ) ضيف كريم