تحديث آخر نسخة 1.8.37

تقييم الموضوع :
  • 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
لا تتعجل فى نقل او كتابة المواضيع الإسلامية
#1
صراحة لست متأكد من اين ابدأ فى هذا الموضوع لكن سأحاول الدخول بالموضوع مباشرة.


كم من المرات التى نقرأ بالمنتديات مواضيع اسلامية ونرى بها العديد من الثغرات, او الأشياء التى لا تبدوا منطقية؟

على سبيل المثال لا الحصر, الموضوع الذى يتحدث عن الفتاة التى سخرت من المصحف, فتحولت الى مسخ

وبعد فترة عرفنا (هناك موضوع وضعه اخى عاشق العندليب يؤكد ما اقوله) ان هذه الصورة ليست الا صورة لتحفة فنية صنعت على يد فنانة غربية.

ليس من الصعب على او على اى شخص به شئ من الإيمان ان يصدق مثل هذه المواضيع (حتى ولو لم تكن حقيقة مثبتة 100%)

لكن دعونا ننظر للموضوع بنظرة اخرى, لسنا بمفردنا من يقرأ هذه المواضيع, هناك اشخاص يستغلون مثل هذه الأمور لينتقدوا ديننا,

ويعيبوا به, وللأسف نحن من يعطهم الفرصة لهذا الأمر.


من الأسباب التى تجعل كثيرا مننا يلجأ لنقل او كتابة مثل هذه المواضيع ضعيفة الحجة, هى قلة فقهنا فى ديننا وقلة علمنا به.

ديننا اكبر من ان نحاول ان نساندنه بشئ ليس مؤكد يا اخوانى.


ما اقصده بكلامى, تخيل معى ان شخص ما فى قلبه مرض سألك, ماهو دليلك على وجود الله؟ اى الردين تراه اصح.

ان تقول له, (كامثال) ان لم يكن الله موجودا, فمن الذى يحرك الشمس والقمر ويبدل الليل والنهار, وينزل من السماء ماء.

ام تضع له صورة لكوكب المريخ (رأيتها بأحد المنتديات) ومحفور عليها كلمة لا اله الا الله.

الرد الثانى ربما يبدوا للبعض انه معجزة, لكنه ليس كذلك, انما هو ليس الا مجرد بعض العبث بالصورة ببرنامج الفوتو شوب.

لماذا نلجأ للحجج الغير مؤكدة والمشكوك بأمرها, فى حين ان ديننا كل حرف به له الاف الإثباتات؟


خلاصة الكلام اخوانى, هو ان لا نلجأ للخرافات لنقول اننا على دين سليم, لأن هناك من ينظر لأخطائنا, وينتظرها ليشكك فى صحة ديننا.

فتمهل, ولا تكتب شئ الا ومعك ادلة صحته, لان ماتكتبه ان لم يرصده احد ضعاف النفوس ليشكك فى صحة ديننا, فسيقرأه شخص مثلى ومثلك ليس على المستوى الكبير من الفقه, وربما يستخلص منه معلومة خاطئة, ويصبح ماكتبته اثم عليك بدلا من ان يكون ثواب يحتسب لك.
الرد
شكر من طرف :


الردود في هذا الموضوع
لا تتعجل فى نقل او كتابة المواضيع الإسلامية - بواسطة Pepo - 2009-03-19, 04:27 PM

التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 2 ) ضيف كريم