تحديث آخر نسخة 1.8.37

تقييم الموضوع :
  • 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
موسوعة قصص الأنبياء ،،
#55
الجهر بالدعوة

ما إن نزل أمر الحق تبارك وتعالى لرسوله -صلى الله عليه وسلم- بالجهر بالدعوة، حتى قام النبى على جبل الصفا؛ يعلن على الملأ حقيقة رسالته. لكن الآذان التى لم تتعود سماع الحق، والعقول التى ألفت الدعة والنوم، والنفوس التى عشقت الضلال حتى أدمنته، لم ترض لنور الله أن يسطع بين حنايا مكة؛ حتى يكون لها فى منعه دور ونصيب. وقد تحمل النبى -صلى الله عليه وسلم-، وعصبته المؤمنة مخاطر وألم المواجهة والإيذاء، وسطروا بدمائهم وأرواحهم أروع آيات الصبر والثبات. وهم إن عدموا ملجأ يحتمون به فى دروب مكة ودورها على تعددها واتساعها فقد وجدوا فى دار أخيهم الأرقم النائية بعض الأمن وبعض الجزاء، فبين جدران هذه الدار المباركة كانوا يتعلمون أحكام دينهم، ويتربون على قيمه السامية، ثم كان فى الهجرة إلى الحبشة بعد اشتداد الإيذاء الحماية والمنعة، فى بلد عُرِفَ ملكها بالعدل والإنصاف. أما مسلمو مكة ممن لم يهاجروا إلى الحبشة، فقد قويت شوكتهم بإسلام حمزة وعمر -رضى الله عنهما-. ولما أيست قريش من أساليب المواجهة والإيذاء لجأت لأساليب المساومة والإغراء، لكن هيهات لمن رأى النور الحق أن يخدع ببريق الشهوات. وعلى حمية الجوار جمع أبو طالب بنى هاشم وبنى المطلب، لنصرة ابن أخيه، وهنا لم يبق لقريش إلا أن تعلن المقاطعة العامة للمسلمين وأنصارهم، وكما صبر المسلمون على ألم الإيذاء، وفتنة الإغراء، مشوا بأقدامهم على أشواك هذه المقاطعة ليصلوا إلى هدفهم النبيل. وكمحاولة يائسة حيرى أخيرة أرسلت قريش وفدًا منها إلى أبى طالب؛ ليعاود المفاوضة، ولم يعد إلا بما استحقه: خفَّى حنين. وفى العام العاشر للنبوة ألمت برسول الله والمسلمين مصيبتان: وفاة أبى طالب، ووفاة خديجة -رضى الله عنها- ؛ فسُمِّىَ هذا العام بعام الحزن.


الدعوة خارج مكة

أبت الدعوة أن تظل حبيسة فى مكة. وما يدفعها لذلك؟، ألم تصل إلى كل أذن لقريش، أليست هى دعوة رب العالمين للعالمين؟، أليست هى دعوة للإنسان -كل إنسان- على الأرض حتى تقوم الساعة؟، فما يبقيها فى مكة بعد الآن؟. مكثت الدعوة فى مكة عشر سنين، آمن فيها من آمن، وكسل فيها من كسل، وآن للنبى -صلى الله عليه و سلم- الذى كلف بحمل الدعوة للناس أن يحمل هذا النور خارج مكة، وإلى الطائف كانت رحلته الأولى. وحول الكعبة عرض الإسلام على القبائل منتهزًا أيام الحج، وما كان يتحرك للجمع فحسب، بل كان يحركه الفرد، فيأتيه ويدعوه، وبدين الله يعرفه، وظل كذلك حتى أتته البشرى، نسمات من يثرب ست أضحت بعد أن دُعِيَت، تسعى فى نور الحق، وفى هذا العام: الحادى عشر للنبوة، تزوج النبى -صلى الله عليه وسلم- عائشة ابنة صِدِّيقه أبى بكر، وفى هذه المرحلة، وضوء نجاح الدعوة يشرق حينًا ويخبو حينًا آخر أسرى برسول الله -صلى الله عليه وسلم- من المسجد الحرام إلى بيت المقدس، وعرج به إلى السماء، تثبيتًا لفؤاده، وتبشيرًا لأتباعه، وفى العام الثانى عشر للنبوة أثمرت بشرى يثرب وفدًا بايع الرسول -صلى الله عليه وسلم- بمنى بيعة العقبة الأولى، وفى العام التالى كانت بيعة العقبة الثانية، وهكذا أصبح للإسلام وطنٌ فى أرض العرب يأوى إليه، فكان إذن النبى -صلى الله عليه وسلم- للمؤمنين بالهجرة إلى يثرب. وشعرت قريش أن زمام الأمر قد أفلت من بين يديها، وفى دار الندوة كان الكيد، ولقتل محمد كانت مؤامرة قريش، لكن الله يحفظه، ومن فوق العرش نجَّاه، وإلى يثرب كانت هجرته، هجرة رجل حمل الحق فخرج من داره، لكن مدينته المنتظرة، وقلعته المنصورة، كانت فى استقباله.


الدفاع عن المدينة

الماء الساكن خلف السد لا تدرك قيمته حتى يتدفق تياره، والحجرة المظلمة لا يرى جمالها حتى تضاء أركانها، وكذلك المد ينة عند الهجرة كان بها كثير من الخير الساكن، وبعض الأركان المظلمة، وتغير ذلك كله كان ينتظر وصول محمد -صلى الله عليه وسلم- والذى ما إن وصل حتى بدأ فى تأسيس مجتمع جديد قبل أن ينزل عن راحلته، لكن أنى للكفر أن يهدأ، وهو يبصر الإيمان ساعده يشتد، وجنوده تتجمع. لم تستطع قريش أن تكظم حقدها فأرسلت تهدد المسلمين وتتوعدهم، وهنا أنزل الله الإذن بالقتال أولاً، ثم فرض القتال بعده، وكما كانت قلوب المسلمين تهفو إلى مكة حوَّل الله صدورهم فى الصلاة إلى الكعبة بنزول الوحى بتحويل القبلة. وما إن مر شهر على تحويل القبلة، حتى ساق الله المسلمين دون تهيؤ منهم إلى غزوة بدر الكبرى فكان نصرًا كبيرًا، ونجاحًا مؤزرًا، تلته أعياد أقيمت، وفروض فرضت. واستمر الجهاد حتى كانت غزوة أحد فى العام الثالث للهجرة، ولم يكد المسلمون يضمدون جراحاتهم، حتى استأنفوا جهادهم دفاعًا عن دولتهم الفتية، وأدركت قريش أنه لا قبل للمشركين بمحاربة المسلمين، إلا إذا اتحدت فصائلهم، وتجمعت أشتاتهم، فألفوا الأحزاب، وأحاطوا بالمدينة ينوون استئصال خضرائها، وإبادة ساكنيها، فكانت غزوة الأحزاب، التى نصر الله فيها عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، وقد كشفت هذه الغزوة عن لؤم اليهود وغدرهم؛ فتلاها الرسول -صلى الله عليه وسلم- بغزوة بنى قريظة، وظل النشاط العسكرى متقدًا بعدها حتى كانت وقعة الحديبية، والحق أن مكائد اليهود، والدور الذى لعبه المنافقون جعل مهمة الدفاع عن المدينة، لاتقتصر على حماية حدودها فحسب، بل تشتمل أيضًا محاربة أعدائها الكامنين داخل الأسوار.


المهادنة

لملك من ملوك الأرض تغدو الهدنة فرصة للراحة والاسترخاء، أو فسحة للاستمتاع بطيب العيش وملذات الحكم، أما لنبىٍّ عظيم كمحمد -صلى الله عليه وسلم-، فإن الهدنة تصبح فرصة؛ لمحاربة ذيول الكفر بعد سكون رأسه، وفسحة لتدعيم أركان الإسلام بدولة المدينة، ودعوةً فى أرجاء الأرض. وهكذا ما إن عقدت الهدنة حتى أخذ النبى الكريم -صلى الله عليه وسلم- فى مكاتبة الملوك والأمراء فى سائر أنحاء الدنيا، وظل الجهاد فى تلك الفترة متصلاً، فقد قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بغزوة الغابة أو غزوة "ذى قرد" ثم تلاها بغزوة خيبر، وبفتحها استراح المسلمون من جناحى البغى والكفر: قريش واليهود، ولم يبق أمامهم سوى الجناح الثالث: جناح الأعراب الذين هم أشد كفرًا ونفاقـًا، فبدأ -صلى الله عليه وسلم- فى ربيع الأول سنة سبع من الهجرة بغزوة ذات الرقاع، ثم تلاها بسرايا عديدة طيلة السنة السابعة، حتى كان "ذو القعدة" فاعتمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمسلمون معه عمرة القضاء، وما إن عاد إلى المدينة حتى أرسل عدة سرايا إلى أن كانت معركة مؤتة أعظمُ حرب دامية خاضها المسلمون فى حياة النبى -صلى الله عليه وسلم-، وكانت تمهيدًا لفتوح بلدان النصارى، وقد بعث بعدها النبى -صلى الله عليه وسلم- بسرية ذات السلاسل ثم سرية أبى قتادة إلى خضرة. وما إن جاء شهر شعبان سنة ثمان من الهجرة حتى نقضت قريش الهدنة؛ فكان ذلك إيذانًا بفتح الله على نبيه -صلى الله عليه وسلم-ونصره له بعد سنين طوال، أبت فيها قريش أن تذعن لدين الله، إلى أن طويت هذه الصفحة الأليمة بلا رجعة بفتح مكة المكرمة على يدى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين معه، وقبل أن يغادر النبى -صلى الله عليه وسلم- مكة قام بإرسال بضع سرايا، ثم قفل راجعًا إلى مدينته المحبوبة.


الفتح ودخول الناس أفواجًا

أبت بعض القلوب المظلمة أن تفتح أبوابها لنور الحق، الذى سطع فى مكة، وغرها شيطانها؛ فوحدت صفوفها؛ لمقاتلة نبى عز عليها أن ترى انتصاره، وعلو دعوته، فخرج النبى -صلى الله عليه وسلم- لمقاتلتهم فى غزوة حنين، وكما يقولون: فعلى نفسها جنت براقش، ومحارب الله ورسوله، ترى إن لم يرجع بالخيبة، ويبؤ بالخزى والفشل، فبم يرجع، وبم يبوء؟!. وعاد الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد هذه الغزوة إلى المدينة منتصرًا؛ ليرسل جامعى الصدقات لمن أسلم من القبائل، و السرايا لمن اعتدى منهم. لكن "أسد الرومان" لم يعجبه استتباب الأمر فى الجزيرة للنبى الجديد ودعوته، وهو يعلم خطره، ونهشة مؤتة لا زالت توجعه، وتنبهه؛ ليترك عرينه، وينقض على غريمه الذى عظم شأنه فى الجوار. أما النبى العظيم -صلى الله عليه وسلم- فهو أشد حرصًا على دعوته من أن يؤتى على غرة؛ لذا فقد بادر بالسعى إليه فى بلده فى غزوة تبوك الشهيرة، والتى ابتليت فيها العزائم، وامتحنت فيها النفوس. ولم تنته السنة التاسعة للهجرة إلا عن بعض الوقائع المهمة، والتى كان آخرها إرسال أبى بكر أميرًا على الحج. ولا شك أن الدعوة بعد فتح مكة قد استقرت أركانها، ورسخت أقدامها؛ ولذا فقد تقاطرت الوفود على النبى -صلى الله عليه وسلم- تدخل فى دين الله أفواجًا، وبقدوم "ذى الحجة" من العام العاشر للهجرة، خرج النبى -صلى الله عليه وسلم- حاجًا حجة الوداع، ثم عاد إلى المدينة ليرسل آخرالبعوث: بعثة أسامة بن زيد إلى أرض الروم، وهى البعثة التى أجل خروجها حتى وفاة النبى -صلى الله عليه وسلم-، وصعود روحه إلى بارئها -عز وجل-، مخلفًا وراءه دولة وأمة، نموذجًا ونبراسًا لمن خلفه، وأمانة وتبعة فى عنق أتباعه، والسائرين على دربه إلى يوم الدين. اللهم صلِّ وسلم على النبى محمد ما بقيت سماء وأرض، حتى تجمعنا معه وتدخلنا مدخله يوم العرض.. آمين.


وبهذه السيرة النبوية الشريفة نختم موضوعنا

قصص الأنبياء


الرد
شكر من طرف :


الردود في هذا الموضوع
موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:08 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:09 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:11 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:12 AM
RE: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:13 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:17 AM
RE: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:19 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:21 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:23 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:24 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:27 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:28 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:29 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:30 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:31 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:32 AM
RE: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:34 AM
RE: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:35 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:37 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:38 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:40 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:41 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:43 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:44 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:45 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:46 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:47 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:49 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:50 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:52 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:53 AM
RE: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:54 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:56 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:57 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:58 AM
RE: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 04:59 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 05:00 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 05:01 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 05:03 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 05:04 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 05:05 AM
RE: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 05:06 AM
RE: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 05:08 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 05:09 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 05:10 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 05:11 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 05:13 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 05:14 AM
RE: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 05:15 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 05:16 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 05:17 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 05:19 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 05:20 AM
RE: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 05:21 AM
Re: موسوعة قصص الأنبياء ،، - بواسطة LaMoRe - 2008-02-11, 05:24 AM

التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 1 ) ضيف كريم