2008-03-11, 12:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الاعزاء أتعلمون قبل أيام حضرت برنامج في قناة الرسالة بعنوان من هنا نبدأ وكان البرنامج قد سلط الضوء على المقاطعة وعجبني كثيرا طرح الدكتور عبد الوهاب الطريري سأتناول أهم النقاط:
- تناول الدكتور عبد الوهاب الأسباب الحقيقية وراء إعادة نشر الكاريكاتير قائلا الصياح يأتي على قدر الألم فالهدف من وراء هذه الإساءة هو خلق اصطدامات بين المسلمين و الغرب فهناك أياد خفية تهدف إلى توسيع المواجهة من غلاة و متطرفين بحيث يصبح الاصطدام ليس بين الرسام والمسلمين وإنما بين الدنمارك والمسلمين ليصل إلى مرحلة اصطدام بين الدول الأوروبية و المسلمين وهذا يضاعف مسؤولياتنا اتجاه ردود أفعالنا بحيث لا تخدم من يريد دفعنا لهذه المواجهات. أما السبب الآخر فيعود إلى أن أوروبا مستاءة من انتشار صيت الإسلام فالمسيحية تعاني من تقهقر و اليهودية ليس دين مبشر والأديان الأخرى رياضة روحية أما الإسلام فينظر إليه أنه دين يدخل في ملته فقد أصبح الإسلام الدين الثاني في أوروبا .
- وعن تناول ما يجدي في هذه الإساءة فقد شدد الضيف على ضرورة الالتفات إلى أسباب الإساءة المتعلقة بنا كمسلمين وهل نحن سبب في الإساءة أم لا ولما لا يتم استخدام هدي الإسلام في المعالجة واستدل بغزوة أحد وما كان بها من أحداث.
- اعتبر المقدم أن هذه الإساءة ما هي إلا جزء من حملة مركزة لنزع المقدسات من فكر المسلمين واستشهد بنشر الصور ، الفيلم المسيء للقرءان، الإساءة إلى الكعبة وعلق الضيف على ذلك قائلا بأن هذه الإساءات لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة فهناك كثير من الإساءات و التهكمات ومن الفحش ما هو أعظم على الرسول صلى الله عليه و سلم لكن لم تشهر إعلاميا لمصالح صهيونية و أيضا تم التشهير بهذه الإساءات لنفس السبب ولا يجدينا كثرة الحديث عن أسبابهم و إنما الأسباب التي جاءت من قبلنا لأنها هي وحدها من ستجدي و لان هؤلاء تحركوا في مساحة نحن من تركها لهم ألا وهي مساحة الجهل بالنبي فنحن بحاجة إلى منظومة ثقافية فكرية للتعامل مع الحملات المسيئة واستثمار الأحداث للتعريف بالنبي و الدين الإسلامي كما استفادت أمريكا من 11سيبتمبر في الإساءة إلى الإسلام خصوصا وأن 50% من الدنماركين لا يجدون سببا لغضب المسلمون إزاء نشر الرسوم المسيئة .
- وأشار الضيف إلى أن هذه الحادثة كشفت تقصيرا بالغا منا في حق النبي صلى الله عليه وسلم و التعريف به وإظهار سيرته فقد آن الأوان لتوظيف هذا الحدث و الاستفادة من هذه الالتفاتة وتساؤلات الدنماركين عن الشخصية التي ثار من أجلها كل المسلمين.
- تناول البرنامج الأبواب التي يجب طرقها لمقت الإساءة و التعريف بالدين الإسلامي ونبيه وذلك من خلال: ترجمة سيرة النبي إلى العديد من اللغات، إنشاء قنوات للتعريف بالنبي متعددة اللغات، الاستفادة من لاعبي كرة القدم –كسفراء للإسلام-محليا ودوليا، عمل مسابقات شعرية، كتابة سيرة النبي بلغة تلاقي اهتمامات القوم – مواثيق الحرب التي وضعها الإسلام وطبقها رسوله قبل المنظمات الدولية، الرفق بالحيوان، إنكار العنف الأسري، حفظ حقوق المرأة، تسليط الضوء على أن الإسلام لغته الحوارية معتمدة على العقل، البرامج الحوارية، الصحف، الكتب، التلفزيون، الاستفادة من كتاب الغرب المنصفين و التواصل معهم .
خلاصة الحلقة:
- ضرورة المبادرة في التعريف بالإسلام ورسالته في الدول التي لا تعرف شيئا عن الإسلام كالبرازيل و الأرجنتين والمكسيك والصين وكوريا واليابان...الخ.
- نضرا أصبح منصبا اتجاه من أساء لنا فقط وتناسينا المنصفين منهم .
- جعلنا لوحة التحكم بمشاعرنا واللعب بعواطفنا مع المسيئين للإسلام ونبيه.
- كشفت هذه الأزمة غياب مشاريع نصرة النبي فقد أصبحت مشاريعنا ترسم وفق استفزازاتهم.
- إعادة نشر الرسوم يمكن الاستفادة منه من خلال توجيه الأضواء على هذه القضية للتعريف بالإسلام ونبيه من جهة ولتقييم ما أنجزناه سابقا من جهة أخرى.
- الدعوة إلى التفاعل لا الانفعال.
- تعبير المقاطعة قرار اجتهادي يثاب عليه فاعله ولا يأثم تاركه ولكنه ليس حكم شرعي فلا يوجد أي فتوى من هيئة العلماء تحرم عدم المقاطعة خلاف ما تم تناقله من أكاذيب.
- يجب ألا يتعشم المسلمون كثيرا بقضية المقاطعة كذلك يجب ألا تذهب بهم طموحهم إلى ابعد من ذلك كالمقاطعة الأبدية لأن السوق الشرق أوسطية لاتمثل سوى أقل من 5% من دخل الدنمارك.
- ردود الأفعال يجب أن تتسم بالعقلانية و الاتزان.
- حرية التعبير ترسم حدودها المصالح الصهيونية.
- طرح بعض الأفكار التي يمكن من خلالها التصدي للحملة كـترجمة سيرة النبي إلى العديد من اللغات، إنشاء قنوات للتعريف بالنبي متعددة اللغات، الاستفادة من لاعبي كرة القدم –كسفراء للإسلام-محليا ودوليا، عمل مسابقات شعرية، كتابة سيرة النبي بلغة تلاقي اهتمامات القوم – مواثيق الحرب التي وضعها الإسلام وطبقها رسوله قبل المنظمات الدولية، الرفق بالحيوان، إنكار العنف الأسري، حفظ حقوق المرأة، تسليط الضوء على أن الإسلام لغته الحوارية معتمدة على العقل، البرامج الحوارية، الصحف، الكتب، التلفزيون، الاستفادة من كتاب الغرب المنصفين و التواصل معهم .
أخواني الاعزاء أتعلمون قبل أيام حضرت برنامج في قناة الرسالة بعنوان من هنا نبدأ وكان البرنامج قد سلط الضوء على المقاطعة وعجبني كثيرا طرح الدكتور عبد الوهاب الطريري سأتناول أهم النقاط:
- تناول الدكتور عبد الوهاب الأسباب الحقيقية وراء إعادة نشر الكاريكاتير قائلا الصياح يأتي على قدر الألم فالهدف من وراء هذه الإساءة هو خلق اصطدامات بين المسلمين و الغرب فهناك أياد خفية تهدف إلى توسيع المواجهة من غلاة و متطرفين بحيث يصبح الاصطدام ليس بين الرسام والمسلمين وإنما بين الدنمارك والمسلمين ليصل إلى مرحلة اصطدام بين الدول الأوروبية و المسلمين وهذا يضاعف مسؤولياتنا اتجاه ردود أفعالنا بحيث لا تخدم من يريد دفعنا لهذه المواجهات. أما السبب الآخر فيعود إلى أن أوروبا مستاءة من انتشار صيت الإسلام فالمسيحية تعاني من تقهقر و اليهودية ليس دين مبشر والأديان الأخرى رياضة روحية أما الإسلام فينظر إليه أنه دين يدخل في ملته فقد أصبح الإسلام الدين الثاني في أوروبا .
- وعن تناول ما يجدي في هذه الإساءة فقد شدد الضيف على ضرورة الالتفات إلى أسباب الإساءة المتعلقة بنا كمسلمين وهل نحن سبب في الإساءة أم لا ولما لا يتم استخدام هدي الإسلام في المعالجة واستدل بغزوة أحد وما كان بها من أحداث.
- اعتبر المقدم أن هذه الإساءة ما هي إلا جزء من حملة مركزة لنزع المقدسات من فكر المسلمين واستشهد بنشر الصور ، الفيلم المسيء للقرءان، الإساءة إلى الكعبة وعلق الضيف على ذلك قائلا بأن هذه الإساءات لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة فهناك كثير من الإساءات و التهكمات ومن الفحش ما هو أعظم على الرسول صلى الله عليه و سلم لكن لم تشهر إعلاميا لمصالح صهيونية و أيضا تم التشهير بهذه الإساءات لنفس السبب ولا يجدينا كثرة الحديث عن أسبابهم و إنما الأسباب التي جاءت من قبلنا لأنها هي وحدها من ستجدي و لان هؤلاء تحركوا في مساحة نحن من تركها لهم ألا وهي مساحة الجهل بالنبي فنحن بحاجة إلى منظومة ثقافية فكرية للتعامل مع الحملات المسيئة واستثمار الأحداث للتعريف بالنبي و الدين الإسلامي كما استفادت أمريكا من 11سيبتمبر في الإساءة إلى الإسلام خصوصا وأن 50% من الدنماركين لا يجدون سببا لغضب المسلمون إزاء نشر الرسوم المسيئة .
- وأشار الضيف إلى أن هذه الحادثة كشفت تقصيرا بالغا منا في حق النبي صلى الله عليه وسلم و التعريف به وإظهار سيرته فقد آن الأوان لتوظيف هذا الحدث و الاستفادة من هذه الالتفاتة وتساؤلات الدنماركين عن الشخصية التي ثار من أجلها كل المسلمين.
- تناول البرنامج الأبواب التي يجب طرقها لمقت الإساءة و التعريف بالدين الإسلامي ونبيه وذلك من خلال: ترجمة سيرة النبي إلى العديد من اللغات، إنشاء قنوات للتعريف بالنبي متعددة اللغات، الاستفادة من لاعبي كرة القدم –كسفراء للإسلام-محليا ودوليا، عمل مسابقات شعرية، كتابة سيرة النبي بلغة تلاقي اهتمامات القوم – مواثيق الحرب التي وضعها الإسلام وطبقها رسوله قبل المنظمات الدولية، الرفق بالحيوان، إنكار العنف الأسري، حفظ حقوق المرأة، تسليط الضوء على أن الإسلام لغته الحوارية معتمدة على العقل، البرامج الحوارية، الصحف، الكتب، التلفزيون، الاستفادة من كتاب الغرب المنصفين و التواصل معهم .
خلاصة الحلقة:
- ضرورة المبادرة في التعريف بالإسلام ورسالته في الدول التي لا تعرف شيئا عن الإسلام كالبرازيل و الأرجنتين والمكسيك والصين وكوريا واليابان...الخ.
- نضرا أصبح منصبا اتجاه من أساء لنا فقط وتناسينا المنصفين منهم .
- جعلنا لوحة التحكم بمشاعرنا واللعب بعواطفنا مع المسيئين للإسلام ونبيه.
- كشفت هذه الأزمة غياب مشاريع نصرة النبي فقد أصبحت مشاريعنا ترسم وفق استفزازاتهم.
- إعادة نشر الرسوم يمكن الاستفادة منه من خلال توجيه الأضواء على هذه القضية للتعريف بالإسلام ونبيه من جهة ولتقييم ما أنجزناه سابقا من جهة أخرى.
- الدعوة إلى التفاعل لا الانفعال.
- تعبير المقاطعة قرار اجتهادي يثاب عليه فاعله ولا يأثم تاركه ولكنه ليس حكم شرعي فلا يوجد أي فتوى من هيئة العلماء تحرم عدم المقاطعة خلاف ما تم تناقله من أكاذيب.
- يجب ألا يتعشم المسلمون كثيرا بقضية المقاطعة كذلك يجب ألا تذهب بهم طموحهم إلى ابعد من ذلك كالمقاطعة الأبدية لأن السوق الشرق أوسطية لاتمثل سوى أقل من 5% من دخل الدنمارك.
- ردود الأفعال يجب أن تتسم بالعقلانية و الاتزان.
- حرية التعبير ترسم حدودها المصالح الصهيونية.
- طرح بعض الأفكار التي يمكن من خلالها التصدي للحملة كـترجمة سيرة النبي إلى العديد من اللغات، إنشاء قنوات للتعريف بالنبي متعددة اللغات، الاستفادة من لاعبي كرة القدم –كسفراء للإسلام-محليا ودوليا، عمل مسابقات شعرية، كتابة سيرة النبي بلغة تلاقي اهتمامات القوم – مواثيق الحرب التي وضعها الإسلام وطبقها رسوله قبل المنظمات الدولية، الرفق بالحيوان، إنكار العنف الأسري، حفظ حقوق المرأة، تسليط الضوء على أن الإسلام لغته الحوارية معتمدة على العقل، البرامج الحوارية، الصحف، الكتب، التلفزيون، الاستفادة من كتاب الغرب المنصفين و التواصل معهم .