تحديث آخر نسخة 1.8.37

تقييم الموضوع :
  • 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل تزوج سيدنا يوسف؟!
#1
بسم الله الرحمن الرحيم
هل تزوج سيدنا يوسف؟!
هل تزوج سيدنا يوسف؟!
[صورة: do.php?img=317290]
لا يوجد ما يثبت زواج سيدنا يوسف أو ينفيه في كل من القرآن الكريم والسنة النبوية، حتى أن اسم زوجة سيدنا يوسف لم يعلن عنه أي شيء، ولكن هناك بعض الروايات التي تقص ما يلي:
  • لقد تزوج سيدنا يوسف من امرأة تدعى “أسينات” عندما أخرج من السجن وأصبح عزيز مصر، وتولى شؤونها.
  • بعض الكتب التاريخية ذكرت أن والدة أسينات هي ابنة عمته دينا بنت النبي يعقوب وأخت يوسف الصديق، وكان لهم من الأبناء اثنين.
    • حيث أنجبت لنبي الله يوسف من الأبناء مانيسا وافرايم، فهي من ضمن نساء العالمين الذي خلدهن التاريخ.
  • وقيل أيضا أن أسينات بنت كابوسيس تمت خطبتها إلى يوسف عليه السلام من خلال ملك مصر وزوجته في ذاك الوقت.
    • كابوسيس والد أسينات كان كبير كهنة معبد آمون، حيث قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم.
    • حيث كان في تلك الفترة في حالة من الاستعداد القصوى لمواجهة المجاعة والجفاف في مصر تبعًا للرؤية.
    • حيث رأى رؤيا وتم تفسيرها على أنها فقر ومجاعة سوف تتعرض له البلاد وتمر بفترة عصيبة من الوقت.
    • الأمر الذي ساعد اسينات على قبول الزيجة أن الطلب قد جاء مباشرة من ملك مصر، وبتدخل منه وزوجته.
    • حيث كان في ذلك الوقت يوسف رجل لم يعرفه الكثيرين، ومن الصعب قبوله كزوج لفتاة في مقتبل العمر.
هل لسيدنا يوسف زوجات أخريات؟
قبل زواج سيدنا يوسف عليه السلام من السيدة أسينات، ذكرت المصادر التاريخية الكثير من الأحداث التي حدثت معه من قبل نساء أخريات ومنهم زليخة، وجاءت الروايات كما يلي:
  • السيدة زليخة كانت من الأعيان وكانت أيضا شديدة الجمال مغرورة بجمالها ونفوذها، وأناقتها كانت حديث القوم.
  • كانت زوجة عزيز مصر بوتيفار في عهد أمنحوتب الثالث أقوى ملوك مصر آنذاك الذين حكموها.
  • وقعت في حب سيدنا يوسف ولكن الله سبحانه وتعالى قد حماه من شرها وعصمه من الوقوع في المعصية.
  • ظلت على أمل هذا الحب أن يتحول من الطرفين في يوم من الأيام، حتى أمر الله بزواجهما وبقائهما معًا.
  • حيث دعا نبي الله يوسف ربه ببكاء وتوسلات أن يرد عليها بصرها ويعيد لها شبابها مرة أخرى لتنعم بحياتها.
  • بهذا فقد عاشت زليخة امرأة العزيز شبابها مرتين وليس مرة واحدة، بفضل دعوة سيدنا يوسف لها.
طفولة سيدنا يوسف
نبي الله يوسف بن يعقوب عليهما السلام، له من الأخوة أحد عشر، ولكن يوسف كان له من الجمال ما يسلب العقل، حيث قال تعالى:
  • (فَلَمّا رَأَينَهُ أَكبَرنَهُ وَقَطَّعنَ أَيدِيَهُنَّ وَقُلنَ حاشَ لِلَّهِ ما هـذا بَشَرًا إِن هـذا إِلّا مَلَكٌ كَريمٌ).
  • كما قيل أن أهل مصر وقت المجاعة والجفاف كانوا ينظرون إليه فينسون همومهم.
  • كان من أحب أبناء يعقوب إلى قلبه لما يمتلك من رجاحة العقل والأخلاق الرفيعة.
  • رأى رؤية وقصها على أبيه ذكرت في القرآن الكريم في سورة يوسف حيث قال:
    • (إِذ قالَ يوسُفُ لِأَبيهِ يا أَبَتِ إِنّي رَأَيتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوكَبًا وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ رَأَيتُهُم لي ساجِدينَ).
    • حذره من أخوته ألا يقص عليهم الرؤيا، ولكنهم عرضوا على والدهم اصطحابه معهم ليلعب ويفرح.
    • وعندما عادوا أخبروا والدهم أن الذئب قد أكله منهم ولكنهم قد وضعوه في بئر عميق، حيث أبعده جبريل عن المياه كي لا يغرق ويموت.
    • أتت قافلة للشرب وجدوه وأخذوه وباعوه لعزيز مصر بثمن قليل حتى تربى في بيته.
يوسف وامرأة العزيز
لقد شهدت حياة سيدنا يوسف وترعرعه في بيت عزيز مصر الكثير من الأحداث المتلاحقة بعد أن بدأ يشب ويصبح شابًا يافعًا قوي البنية، ومنها ما يلي:
  • بعد شراء عزيز مصر ليوسف عليه السلام بأكبر الأثمان، أمر زليخة زوجته برعايته وإكرامه والاهتمام به.
    • وقد كان لقد ولت الطفل الصغير الاهتمام البالغ وأحسنت ملبسه ومطعمه وأصبح معززًا في بيت العزيز.
  • مضت الأيام سريعًا وأصبح يوسف شاب يافع في غاية الجمال، إنه جمال الخلق والخلقة بفضل الله عليه.
  • كان شاب ينطق بالقوة والفحولة وكان العزيز رجل حصور لا يستطيع إتيان النساء على الإطلاق.
    • حيث كانت زليخة في ريعان شبابها وجمالها ورونقها وغرورها بهذا المنصب والجاه والجمال.
    • تعلق قلبها بيوسف أشد التعلق وعشقت جماله وشبابه لفترة طويلة من الوقت وهي تائهة في عشقه.
  • ذات يوم وهي مع يوسف دون غيرهما قررت أن تطفئ نيران عشقها، حيث تجملت واستعدت وغلقت الأبواب.
    • ومن ثم بدأت في عرض نفسها عليه لكي تحظى بلحظات سعيدة معه انتظرتها كثيرًا.
  • حيث قال تعالى (وَراوَدَتهُ الَّتي هُوَ في بَيتِها عَن نَفسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبوابَ وَقالَت هَيتَ لَك)، وكانت الفتنة العظمى.
  • لكن يوسف قد أنار الله سبحانه وتعالى بصره وبصيرته وعصمه كما يعصم عباده المخلصين من الفواحش.
  • وكان رده عليها (مَعاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبّي أَحسَنَ مَثوايَ إِنَّهُ لا يُفلِحُ الظّالِمونَ).
  • ولكن جماله كان قد سيطر عليها وأصرت على ما في نفسها تجاهه ولكن يوسف امتنع.
  • قال تعالى: (وَلَقَد هَمَّت بِهِ وَهَمَّ بِها لَولا أَن رَأى بُرهانَ رَبِّهِ كَذلِكَ لِنَصرِفَ عَنهُ السّوءَ وَالفَحشاءَ إِنَّهُ مِن عِبادِنَا المُخلَصينَ).
الرد
شكر من طرف :
#2
مجهود رائع منكِ
مواضيعك دوما
رائعة بارك الله فيكِ
هكذا دوما
الرد
شكر من طرف :


التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 1 ) ضيف كريم