تحديث آخر نسخة 1.8.37

تقييم الموضوع :
  • 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
فلتخلع عن رأسي الحجاب !
#1
قرأت هذا الخير في شبكة العربية و أحببت أن أنقله لكم لكي نتناقش فيه:

أطلق عدد كبير من المواقع والمدونات على شبكة الانترنت أمس السبت 8-3- 2008 حملة دولية باسم "اليوم العالمي لنزع الحجاب" استعانت فيها بصورة امرأة تخلع نقابها وجزءا كبيرا من ملابسها. وقالت إن هذا هو نموذج الحجاب "الذي تريده ولا ترضى بغيره بديلا" ردا على ملابس عرضتها حركة المقاومة الالكترونية (حماسنا) على المطربة اللبنانية هيفاء وهبي.

وكانت "حماسنا" التي أطلقها نشطاء انترنت اسلاميون بدأت حملة "اليوم العالمي للحجاب" في 25 فبراير الماضي واستمرت لمدة أسبوع واستهلتها بدعوة إلى هيفاء وهبي "لارتداء ملابس محتشمة" قالت إنها ستقوم بتوفيرها بدون مقابل، مع صورة لزوجة الرئيس التركي عبدالله جول مرتدية الحجاب ومحتفية بكونها اول إمرأة محجبة تدخل القصر الرئاسي في تركيا منذ سقوط دولة الخلافة العثمانية واعلان العلمانية على يد كمال أتاتورك.

كما نصحت زوجة حارس المنتخب المصري لكرة القدم عصام الحضري التي ظهرت لأول مرة اعلاميا حاسرة الرأس أثناء وجودهما في سويسرا للتعاقد مع نادي "سيون" بالعودة إلى حجابها.

واعتبرت المواقع والمنتديات التي أطلقت حملة نزع الحجاب هذه النصيحة تدخلا في شؤون خاصة وارهابا فكريا، وطالبت كل امرأة وفتاة بخلع حجابها للرد على من وصفوهم "بالأصوليين والاخوانيين الراغبين في تكميم المرأة وحرمانها من حقوقها الشخصية والاجتماعية والدينية".

بدأت الحملة التي اشتركت فيها مواقع ومدونات عربية علمانية وقبطية وتونسية بدعوات للمشاركة عبر المجموعات البريدية وعن موقع "فيس بوك"، وتضمنت رسالة بتوقيع د. الهام المانع تطالب فيه بخلع الحجاب وتبرر ذلك بأن "شعرها ليس رمزاً جنسياً تخجل منه، وجسدها ليس مسرحاً لتهيؤات شهوانية، وأنها كائن سامي بشعرها وجسدها".


الحملة دون سقف زمني

وتم وضع صور لنساء يخلعن الحجاب والاستعانة بصورة قديمة للرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة خلال نزعه لحجاب إمرأة. وقال محمد السيد رئيس حركة المقاومة الالكترونية إن نحو 30 موقعا ومدونة الكترونية يشاركون حتى الآن في الحملة المضادة لهم والتي لم تحدد سقفا زمنيا لها.

وتقول الحملة موجهة رسالة عامة للنساء المسلمات إن "الحجاب لم يكن يوما فريضة دينية أو ركنا من أركان الاسلام. ولانه رمز استعباد المرأة، فليكن يوم 8 مارس يوما لنزع الحجاب، لتوعية المخدوعات بشعارات الاسلامويين بخطر مشروعهم في اضطهادها وتحويلها لعورة ونصف انسان، وتضامنا مع اللواتي يجبرن على وضع هذه الخرقة (قطعة قماش) على رؤوسهن".

وأضافت أن تاريخ اليوم العالمي لنزع الحجاب "ممتد وليس نهائي ولا يهم كثيرا بقدر أن تصل الفكرة لأكبر عدد ممكن. هي ليست دعوة للاجبار أو التهديد بالقتل أو الاهانة كما يفعل الاخوانجية (الاخوان المسلمون) بل هي دعوة للاقناع والفكر والنور".

واستطردت"الحجاب ليس حرية ملبس بل اجبار عقائدي واول خطوة للنقاب وعودة استعباد المرأة. الصمت على أن الحجاب فريضة سادسة وقدس أقداس الاسلام وهذه كذبة كبيرة، تعني السكوت على تغلغل أفكار سلفية".

وتضمنت الحملة مقالا منسوبا إلى د. الهام المانع جاء فيه "هذه دعوة لك اختي المسلمة لنزع الحجاب. دعوة صادقة وليست خبيثة، لا تسعى إلى تدنيس طرفك ولا أن تحثك على الانحلال. بل تدعوك إلى اعمال عقلك واستخدامه. فأنت وعقلك وحدهما يكفيان دون حاجة إلى البحث في الكتب والتاريخ والتنقيب في الدفاتر عن آراء المفسرين".

وقالت إن "حجاب المرأة قضية سياسية وفكر اخواني يهدف للوصول للسلطة من خلاله، لكن التبرير له واقناع المرأة أخذ ثلاثة أشكال، أولهما وثانيهما انساني وثالثهما ديني. الأول يقول إن المرأة عند ارتدائها للحجاب تغطي مفاتنها وتحمي الرجل من الغواية، والثاني أنها تؤسس بذلك المجتمع الفاضل، والثالث يقول إن جوهر تلك الدعوة ديني".


الشعر ليس رمزا جنسيا


حملة الكترونية لنزع الحجاب



وأضافت المانع" بأن التبرير الثالث الذي يقول لكِ و لي إن الدين هو الذي يفرض على المرأة الحجاب هو في الواقع أضعف تلك التبريرات، لأننا لم نسمع هذا القول إلا في نهاية السبعينات، ولم نره واقعاً إلا بعد أن أصبح التفسير الأرثوذكسي للدين الإسلامي هو السائد في العالم العربي والإسلامي".

وتابعت الهام المانع حسبما هو منسوب لها "أنا لا أدعوك إلى الكف عن صلاتك. لا أدعوك إلى التوقف عن صيامك. لا أدعوك إلى الكف عن الإيمان بالله عز وجل. بل أدعوك إلى نزع حجابك".

واستطردت "شعركِ كشعري، ليس رمزاً جنسياً أخجل منه. جسدكِ كجسدي، ليس مسرحاً لتهيؤات شهوانية. جسدكِ كجسدي، كيان أحترمه وأفخر به. أنت كأنا، كائن سام، بشعري، ,بجسدي".

وقالت "أنتِ كأنا، قادرة على أن أكون فاضلة في الخلقِ والتعاملِ، دون حجاب يغطيني. سلوكي هو الحكم، لا قطعة من قماش."

وحصلت (العربية نت) على نسخة من بيان للدكتورة الهام المانع أرسلته إلى احدى المجموعات البريدية أشارت فيه إلى أن حملة اليوم العالمي لنزع الحجاب استخدمت مقالها الذي نشره أحد المواقع الالكترونية في 5/4/2006 دون علمها، لكنها قالت إنها لا تعيب على الحملة استخدامه "كما لا اعترض على الفكرة من أساسها، خاصة أن هناك حملة سارية للبس الحجاب، فالفكر يلد نقيضه، وما دامت الحملة الأولى تدعو إلى لبسه، فلا ضير من قيام أخرى تدعو إلى خلعه".

وأضافت د. المانع أن الدعوة إلى "خلع الحجاب ليست دعوة للتعري، رغم ايماني بحق المرأة في أن تلبس ما تشاء ورمزها ليست ملابس الرقص الشرقي مع احترامي لهذا الفن، استبعد أن تكون الحملة استعانت بهذ الصورة كرمز لها، فجسد المرأة ليست بضاعة نغلفها أونعريها".

وأردفت بأن "يوم الثامن من مارس يستحق منا وقفة لرؤية واقع المرأة في مجتمعاتنا. وإذا كنا سنطلق حملة، فلتكن للدفاع عن حق المرأة في أن تكون سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، ولنبدأ بقوانين الأحوال الشخصية، التي تغيب المرأة عن حيزها العائلي وتتعامل معها على أنها قاصر".

وكانت الحملة نشرت صورة لإمرأة تشبه الراقصات في طريقها للتعري من معظم ملابسها. ردا على اعلان حركة المقاومة الالكترونية عرض ملابس محتشمة إلى المطربة هيفاء وهبي في بداية انطلاق اليوم العالمي للحجاب، وعلقت على الصورة قائلة "إنها لن ترضى غيرها بديلا" فيما قال أحد المعلقين إنه سيوزعها في قطارات مترو الانفاق بالقاهرة ردا على دعوات التحجب.


الاسلاميون يردون بأدلة شرعية

وأبرزت الحملة صورة لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الذي وجه قبل عدة شهور انتقادات لظهور الحجاب الايراني في الشارع المصري، وعلامة مرورية توحي بمنع دخول المحجبات، ولافتة تقول "ادعم الدانمارك – دفاعا عن العالم الحر" قاصدة الرسوم المسيئة للرسول وعلقت على ذلك بأنهم "أحرار في بلادهم، أحرار في أفكارهم".

كما نشرت صورا مع تعليقات تهاجم أصحابها لكل من حسن البنا مؤسس الاخوان ومهدي عاكف المرشد الحالي، والشيوخ متولي الشعراوي ويوسف القرضاوي وعبدالمحسن العبيكان ويوسف البدري وتاج الدين الهلالي مفتي استراليا السابق والداعية عمرو خالد".
بالاضافة إلى صورتي المستشار محمد سعيد العشماوي ود.سيد القمني ووصفتهما بأنهما من "رواد التنوير".

وقال محمد السيد رئيس حركة "حماسنا" تلقينا عشرات الرسائل التي تسبنا وتوجه لنا انتقادات عنيفة، مؤكدة أنهم لن يتركوا لنا الساحة الالكترونية وسيقومون بمقاومتنا عبر عشرات المواقع والمدونات المتوفرة لهم في العالم".

وأضاف "نقوم بالتصدي لحملة نزع الحجاب بالأدلة الشرعية التي تقول إنه فرض وإن الهجوم الحالي ضده يحاول الخلط بينه وبين النقاب أو غطاء الوجه، لكننا نؤكد أننا لا نجبر احدا على ارتداء الحجاب، بل يخضع لحرية المرأة الشخصية في اختيار لباسها ما دامت تدرك الحلال والحرام، وما نفعله هو مجرد النصح فقط".
الرد
شكر من طرف :
#2
بعد قراءتي للخبر فكرت في التفاهات التي تنزل على البشر و يتحدثون فيها و يهتمون بها;

فنحن دائما و أبدا نهتم بمواضيع قد انتهى مجال الكلام فيها و لا أهمية مطلقة في الحديث عنها و نترك مواضيع أخرى ذات أهمية كبيرة...

فلو أن الحجاب ليس فرضا من عند الله ــ كما يدعي البعض ــ فما المانع من أن ترتديه المرأة ؟!
هل يؤدي ارتداء قطعة من القماش ــ كما يرى هؤلاء ــ في إحداث تعصب و تزمت و إحجام لممارسة المرأة لحياتها ؟!


ما الأهمية التي تعود على هؤلاء الناس من إطلاق حملة كهذه أصلا ؟

هل يوجد إجبار في أي أمر من أمور الدين أم أنه:

"لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" ؟!

"من شاء فليؤمن و من شاء فليفكر"

فأين الإكراه و الإجبار في كل ذلك ؟!

من ترتدي الحجاب سيحاسبها الله على أعمالها و من لا ترتديه سيحاسبها الله كذلك.

ألا تنتهي بذلك المشكلة ؟!
الرد
شكر من طرف :
#3
قام والدي بالرد على الموضوع في موسوعة العندليب أيضا و أنقل إليكم رده:

إلى دعاة التبرج والذين ينادون بيوم عالمي لنزع الحجاب عن المرأة
إن الدين الإسلامي هو الدين الذي كرم المرأة ورفع من شأنها وجعل لها مكانة في المجتمع بعدما كانت في الجاهلية من سقط المتاع .
فقد جعل لها حقوقا وفي نفس الوقت عليها واجبات " من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون " .والحرية الشخصية التي يتشدق بها هؤلاء المتنطعون بريئة منهم فالحرية الشخصية يجب أن لا تتعارض مع تعاليم الدين أو تقاليد المجتمع .
فإذا اعتنق شخص أي دين فهو ملتزم بتنفيذ تعليمات هذا الدين وهو التزام أخلاقي وعقائدي في نفس الوقت – دون إجبار – وسوق يحاسب على ذلك أمام الله إن خيرا فخير وإن شرا فشر .
والدين الإسلامي جعل للرجل عورة لا يجوز له إظهارها وجعل للمرأة عورة يجب عليها سترها فعورة الرجل ما بين السرة والركبة وعورة المرأة جميع جسدها عدا الوجه والكفين وهو ما نادى به الشرع وأجمع عليه العلماء وجمهور المسلمين .
" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويخفظوا فروجهم ذلك أذكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها " أما النقاب فهو فضيلة تزيد عن الفريضة فمن ألزمت نفسها بلبس النقاب فقد فعلت شيئا زائدا عن الفريضة وهو النافلة ولا يجوز لأحد كائنا من كان أن يجبرها على خلع النقاب " لا جناح عليهن فيما فعلن في أنفسهن من معروف "
ألا يجدر بهؤلاء الذين ينادون بيوم عالمي لنزع الحجاب أن ينادوا بيوم عالمي لرفع القهروالظلم عن الشعوب أو بيوم عالمي لتجريم الحروب وقتل الأنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق أو بيوم عالمي لنشر الفضيلة والابتعاد عن الرزيلة " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون " صدق الله العظيم
الرد
شكر من طرف :
#4
ما هذه التفاهات التى يفكر فيها الناس هل فقدت الناس عقولها هل هم لايفكرون فليتركوا التفاهات التى يفكرون فيها ويفكرون فى الحروب والبلاد التى يموت فيها االملايين من الناس وجزاك كل خير على هذا الموضوع
الرد
شكر من طرف :
#5
جازاك الله كل خير و شكرا على الرد أختي الفاضلة و نحن جميعا نتمنى ذلك من كل قلوبنا.
الرد
شكر من طرف :
#6
بعد قراءتي للخبر فكرت في التفاهات التي تنزل على البشر و يتحدثون فيها و يهتمون بها; .......... انا ايئيد هذه الجملة من كل قلبي و اقول لا نعود لننشر ماهم يفرحون اذا نحن تكلمنا عنه ؟!؟!؟
احبكم في الله .............................. يا حياكم الله
اللهم صلي على سيدنا محمد و اله و صحبه
زوروني على موقعي الخاص

[صورة: doman.gif]
الرد
شكر من طرف :
#7
جازاك الله كل خير أخي الكريم على ردك و إن لم أستطع فهم العبارة الأخيرة !
الرد
شكر من طرف :
#8
الحجاب لباس العقة للمراة فلو عندك جوهرة اين تضعها ادعو بالهداية للأخت صاحبة دعوى خاع الحجاب
الرد
شكر من طرف :


التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 1 ) ضيف كريم