تحديث آخر نسخة 1.8.37

تقييم الموضوع :
  • 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
انسان عزيز عليك ثم انقلب فجأة!!!ماذا ستفعل؟؟؟؟
#1
Icon5 
السلام عليكم
"انســــان عـــزيز علـــيك"
تــقضي مــعظم أوقـــاتك مــعه..
بالفــصل الدراسي الذي يجــمعكما...
أو نفـــس مــكان الــعمل الذي تعملون بــه....
أو بـــنفس الحي الذي تقــطنون بــه..

فــــي يـــوم مـــن الأيــــام تجـــد تصرفـــاته "غريـــبة"..
وعـــندما يفـــتح هــاتفه النـــقال..
يجد..
المكالمات التي لم يرد عليها=7
الرسائل الواردة=3
وتـــكون هذه الاتـــصالات مـــنك أنت..
لــكنه لايـــرد عـــليها..
أو عــلى رســائلك..
وحيـــنما يـــمشي بقـــربك ولا يُـــعبرك مــن خــلال" نــظرة واحــدة"أو"ســـلام"..

كـــان الانــــسان الـــذي تشـــكو لـــه هـــمومك..
وتـــسعدك ابتـــسامته الــرقيقة..
وكــان يـــهتــم بــك..
ولا يـــقدر عــلى فراقـــك..
وحـــالك لايــصبح أفضـــل إلا بـلقــياه..و ســماع صــوته كـــل يــوم..

بــين يوم وليـــله انقــلب حــاله..
وتــغيرت تصـــرفاته...
كــأنــه لـــم تــكن بيــنكم عــلاقة وطيــدة تـــجمعكما..

مـــاذا ســـتكون ردة فعــلك اتــجاهه..؟
هـــل تحــاول معــرفة السبــب..؟
أو تنســـاه ولاتــهتم بــه..؟؟
ومـــاذا ســتفعـــل..؟؟
وهــــل مررت بهـــذه الـــتجربــة؟؟
الرد
شكر من طرف :
#2
صراحة تجربة كل منا على الأقل مر بها ولو مرة واحدة فى حياته ان لم يكن هو الشخص الأخر الذى انقلب على صديقه.

انا شخصيا ايام دراسة الثانوية كان لى حوالى 5 اصدقاء كنا نحن الـ 6 نفترق

كل لحظاتنا الجميلة كانت سويا كل نصائبنا ومشاكلنا كانت سويا.

لكن بين ليلة وضحاها اتخذت قرارى انا على ان افارقهم لكن لم يكن بهذا الشكل الذى وصفته انت

لكن ببساطة بعد مامر بنا الوقت وانتهت الدراسة كل منا اصبح له اهداف تختلف عن الأخر

وهم الخمسة للأسف كانت اهدافهم اشياء انا لا احبها (كالبحث الدائم عن الكيف, او مايعرف بالمخدرات حفظنا الله)

وقتها اقتصرت الطريق على نفسى وابتعدت

وعندما كانت يتصل احدهم كنت ارد عليه بدون اى مشاكل ومن وقت للأخر اتصل لأطمئن عليهم

لكن لم اعد كاسابق عهدى معهم. اقصى شئ بينى وبينهم اصبح الإتصال والإطمئنان فقط ليس الا. دون اى لقاء بيننا

مثل الأول. والسبب هو السبب الذى وضحته لأنى بإختصار لم اعد ارى لنفسى مكان بينهم.

اخر ايام صداقتى معهم. كنت اقضى معهم عدة ساعات بشكل يومى

وطول هذا الوقت وحديثهم لا ينتهى عن البلوة التى ذكرتها. يوم ورا يوم لاقيت نفسى بدأت احس انى غريب عنهم وعن طباعهم.

بعد عدة محاولات كثيرة جدا لردهم عن هذا الأمر دون جدوى اخذت قرار منذ حوالى 4 سنوات والى يومنا هذا كل عدة شهور فقط اقوم بعدة اتصالات هاتفية للإطمئنان..

اما بالنسبة ان حد عمل معى هذا الموقف

اظن انها حدثت مع احد اصدقائى بالعمل لكن ايضا لم تكن لهذه الدرجة التى وصفتها انت.

لكنى لم احاول ان افهم السبب او ان اغير به.

لأنى تقريبا كنت اعرف السبب. وهو ان صداقتنا برغم حجمها الكبير الا انها لا تتعدى صداقة العمل (على الأقل بالنسبة له)

وعندما افترقنا وكل منا عمل فى مكان غير الأخر.

اصبحت اتصالاتنا ومقابلتنا اقل من الأول.
الرد
شكر من طرف :
#3
شكرا جزيلا أخي الكريم على مشاركتك...
بالنسبة للأصدقاء الذين تركتهم فقد كان قرار صائب جدا لانك لو بقيت معهم لا سامح الله فأنه سيؤثرون عليك و ربما يجلبونك الى طريقهم لأن المثل يقول : (من عاشر قوم صار مثلهم)..و كذلك يقول الشاعر(حسبما اذكر):
لا تربط الجرباء حول صحيحة خوفا على تلك الصحيحة ان تجرب
أما بالنسبة لصداقة العمل المؤقتة التي تحدثت عنها فهي طبيعية و تحدث كثيرا ...
الموقف الذي حصل معي هو كالأتي:
كان لي صديق في المرحلة الثانوية ...طبعا كانت علاقتنا قوية بحيث كنت حتى ازوره الى البيت فنقوم باستخدام الانترنت او نلعب قليلا بالعاب الفيديو...
المهم عندما انتقلت الى الجامعة هو لم ينتقل معي حيث تأخر سنة لظرف من الظروف ...
و طوال الفترة الدراسية و هي المرحلة الاولى في الجامعة كنت دائما اتصل لأطمئن على احواله و هو في المرحلة الأخيرة من الثانوية (السادس العلمي)
و بالرغم من صعوبة دراستي في ذلك الوقت(السنة الماضية) الا اني لم اتركه أبدا ...كنت دائما اتصل به و أقول له:
(أذا أحتجت أي شيء أو أي مساعدة في الدراسة أو شرح لموضوع لم تفهمه فأنا حاضر)...
هذا من غير رسائل ال SMS التي كنت دائما أرسلها له لتشجيعه على الدراسة و تجاوز الظرف الصعب الذي كان يمر به...
لكن بالمقابل لم أحصل منه على اي أتصال هاتفي او رسالة ....حتى انه في الفترة الأخيرة لم يعد يجيب على مكالماتي...
لماذا؟؟؟هل هذا هو جزاء الأحسان...
لكنني و بالرغم من ذلك لازلت أكن له كل الحب و الأحترام و اي وقت يحتاجني سوف لن أتردد في مساعدته ...
الرد
شكر من طرف :
#4
صراحة لا اجد مبرر جيد لصديقك على ردة فعله الغريبة. لكن فى هذه الحالات نقول الله اعلم بظروف كل منا.

اذا احببت ان تحسب الأمر بطيب نية. ربما هو رأى ان استمرار صداقتكم ستأثر عليك انت تأثير سلبى

وبما انك لم تفعل له الا كل خير. فبالتالى واجبه نحوك ان ينهى هذه الصداقة.

اما اذا اردت رؤية الأمر بشكل اخر. فربما اصبح لديه نوعا ما من الكره لك. حيث انكم فى نفس العمر

وتقريبا كنتم دائما مع بعض فى كافة ظروفكم. الا انك انت توفر لك مناخ وظروف جيدة جعلتك قادر على الإستمرار فى النجاح

وهو لم يحدث له نفس الشئ..

وبكل الأحوال الله اعلم ماسبب موقفه. لكنى اقترح عليك وبشدة ان تستمر فى حسن نيتك وان تحسبها بالطريقة الأولى

وفى هذه الحالة لا تحاول التقرب منه اكثر من ذلك فقط ادعو له عن ظهر غيب.. وعاجلا ام اجلا سيظهر سبب ذلك..
الرد
شكر من طرف :
#5
نعم أخي بيبو فأنا تركته منذ فترة و لم أعد أراسله...
أعتقد ان ذلك افضل ...
خلصت رصيدي بالجوال بدون فائدة Smile
أنا متأكد انه سيحس بالخطأ يوما ما...
شكرا لك بيبو على النصيحة flower
تحياتي
الرد
شكر من طرف :
#6
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بدون مقدمة ...

حدث معي الامر مند سنة مع احد اعز اصدقائي في نظري انا لكن هو في نظره لست انا من اعز اصدقائه

فقد كانت صداقته لي انا فقط اسغلالي لتعليمه و تدريسه و مده بكل ما كان يحتاجه في دلك المجال

و بعد ان تعلم و اصبح يعرف و حصل و اشترى كل ما يخصه

اصبحت لاشئ امامه اي لم اعد افيده في شئ

فقرر ترك صداقتنا التي كانت مزيفة في نظره و انا كنت صادقا في صداقتنا

فبدا يدخل معي في كلام غير موجود و بدا يتشاجر معي و لا يلتقي بي اكلمه و يقول لي مشغول

بعدها ادركت شخصيته المزيفة

وسؤالك اخي مرتضى مادا فعلت ؟

غيرت رقم هاتفي و الماسنجر لم ادخله من دلك اليوم الى الان و لم اعد اكلمه بتاتا حتى في الشارع وتركت له كل شئ

لقد كانت تجربت صعبة جدا علي ... من الحياة نتعلم
...
الرد
شكر من طرف :
#7
و عليكم السلام
شكرا أخي يونس على مرورك و تعليقك...
أعتقد أنك فعلت ما هو صائب...
لا أدري من أي صنف هؤلاء البشر؟؟؟ لا يستحقون كلمة صديق ...
الصديق عنده فقط من أجل المصالح...عندما ينتهي من حاجته ...يتركك و يرحل...
شي مزعج جدا...
و صدقني أعتقد أن هذا الرجل لا يوجد لديه صديق حقيقي بالفعل...

تحياتي
الرد
شكر من طرف :


التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 2 ) ضيف كريم