تحديث آخر نسخة 1.8.37

تقييم الموضوع :
  • 1 أصوات - بمعدل 5
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ماذا تقول الصحف الاسرائيلية عن مجازر غزة
#1
صحف إسرائيلية 29/12/2008

الأثنين، 29 ديسمبر 2008 - 10:54

إعداد معتز أحمد

إذاعة صوت إسرائيل
â—„اعتقلت الوحدات الخاصة فى الشرطة الإسرائيلية 12 شاباً من عرب فلسطين خلال المواجهات العنيفة عند مفرق كفركنا، حيث اشتعلت المواجهات هناك، وكذلك فى مدينة أم الفحم بين الشرطة وهؤلاء العرب احتجاجاً على مذبحة قطاع غزة.

â—„الإذاعة تهتم بما أقرته الحكومة الإسرائيلية من استدعاء 6500 جندى من قوات الاحتياط للمشاركة فى العمليات العسكرية التى تشنها قوات الاحتلال ضد فصائل المقاومة فى قطاع غزة. وكانت قيادة الجيش قد أصدرت بياناً استدعت فيه 2000 استدعاء، ومن المتوقع أن يتلقى 4000 جندى احتياط استدعاءات خلال اليومين المقبلين.

صحيفة يديعوت أحرونوت
â—„الصحيفة عنونت "نصف مليون إسرائيلى تحت النار" وعن العملية العسكرية فى قطاع غزة قالت الصحيفة، هجوم مباغت على قطاع غزة يصيب حماس بالذهول ويتسبب فى مقتل 225 فلسطينياً. وحماس ترد برشقات من القذائف الصاروخية على الأراضى الإسرائيلية إحداها تتسبب فى مقتل مواطن من نتيفوت.

صحيفة معاريف
â—„الصحيفة تهتم بما أبدته قوات التعبئة فى إيران (البسيج) استعدادها لتشكيل "جيش العالم الإسلامى" للدفاع عن الشعب الفلسطينى، متهمة الدول الغربية والعربية بالتواطؤ على ما يجرى فى قطاع غزة.

صحيفة هاآرتس
â—„عام: شليط والد الجندى المختطف جلعاد شليط قال للصحيفة، إنه يتابع العملية العسكرية فى قطاع غزة بقلق. وأضاف أن أفراد عائلته حريصون على عدم التحدث إلى وسائل الإعلام فى ظل استمرار العملية العسكرية.

â—„ مصادر سياسية فى تل أبيب توضح أن كلفة كل يوم من أيام القتال فى قطاع غزة يصل إلى عشرات الملايين من الشواكل بما فيها الطلعات الجوية والقنابل، مشيرة إلى أن ذلك لن يشكل عبئاً على الميزانية. وأضافت المصادر أن كلفة الحرب ستكون كبيرة فقط فى حال تقرر تجنيد الاحتياط والقيام بعملية برية واحتلال أجزاء فى قطاع غزة. وقالت مصادر فى وزارة المالية إذا استمرت العملية أكثر من أسبوع وأصبحت كلفة الحرب كبيرة، سيتطلب الأمر من رئيس الوزراء ووزارة المالية ووزارة الدفاع إجراء مشاورات لإدخال تكلفة العملية فى ميزانية الدولة.

â—„كتب الصحفى الإسرائيلى باراك رابيد المعروف بصلته مع الأجهزة الأمنية فى تل أبيب مقالاً حول عمليات التضليل والخداع التى سبقت العملية الإسرائيلية الغاشمة على غزة، وفيما يلى نص المقال:
تخطيطات طويلة، جمع معلومات مفصّل، نقاشات سرية وخدعة إعلامية، كل هذه العمليات وقفت من وراء حملة "الرصاص الموجهة" للاعتداء على أهداف حماس فى قطاع غزة، والذى بدأ أخيراً. وأكّدت المصادر الأمنية، أن وزير الدفاع إيهود باراك أمر الجيش بتحضير هذه العملية منذ سنة أشهر فى فترة الإعداد للتهدئة فى قطاع غزة.

ادعى باراك فى حينه، أنه رغم أن التهدئة ستسمح لحماس أن تنظّم نفسها، فإنها ستعطى الزمن الكافى لإسرائيل لتنظّم نفسها عسكرياً. وّجه باراك عملية جمع واسعة للمعلومات الاستخباراتية، والذى حدّدت خلاله كل البنى التحتية الأمنية لحركة حماس وباقى الفصائل فى القطاع، القواعد العسكرية الثابتة، مخازن السلاح، المعسكرات التدريبية، بيوت المسئولين وأهداف أخرى عديدة.

فى الوقت ذاته، سرّعت إسرائيل عملية حماية البلدات فى محيط قطاع غزة بمتابعة نائب وزير الدفاع متان فلنائى، فبعد نقاش حاد مع وزارة المالية، وافقت الحكومة على ميزانية إضافية بقيمة 600 مليون شيكل لحماية البلدات. كما حضّر الطاقم القومى الإعلامى ووزارة الخارجية الإسرائيلية كلّ وسائل الإعلام الإسرائيلية من أجل ضمان استجابة إعلامية سريعة مع الأحداث، وتمّ تجهيز تدريب طوارئ لكل الناطقين الرسميين فى الوزارات والأجهزة الأمنية.

تحوّلت الحملة العسكرية التى كانت جاهزة منذ أشهر "برنامج جرور" إلى برنامج عملانى تنفيذى جوهرى قبل شهر، فى أعقاب التوتر الذى نتج بعد حملة هدم الأنفاق فى القطاع.
قرّرت إسرائيل، بعد إطلاق عشرات الصواريخ فى 14.11، أن تحضر الحملة للموافقة الحكومية النهائية. وفى يوم الخميس الماضى 18.12، التقى رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير الدفاع، وصادقا نهائياً على برنامج الحملة، ولكنهما قررا الانتظار لمعرفة إذا كانت حماس ستوقف إطلاق الصواريخ قبل إحضار الحملة لمصادقة المطبخ السياسى الأمنى، وبعدها تمّ إبلاغ وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى بالمستجدات.

فى ذلك المساء لمّح مكتب رئيس الحكومة حول هذا القرار من خلال التصريح "إذا استمر إطلاق الصواريخ ستكون المواجهة مع حماس حتمية"، وفى نهاية الأسبوع ذاته استمر إطلاق الصواريخ على قطاع غزة وهاجم عدد من الوزراء أولمرت وباراك على عدم الفعل الإسرائيلى، فأجابهم باراك فى اجتماع الحكومة فى 21.12 متهماً الوزراء، بأن نقدهم قد يضرّ بقدرة إسرائيل أن تنجح فى حملتها.

بعدها اجتمع المطبخ السياسى الأمنى، يوم الأربعاء الماضى، وقد بدأ مكتب رئيس الحكومة قبل هذه الاجتماع بيوم بإرسال رسائل مضللة للإعلام وأعلنت أن النقاش سيتمحور حول الجهاد العالمى. وفقط فى هذه الصباح أبلغ الوزراء، بأن النقاش سيتمحور حول غزة، لكن فى البيان الذى نشر فى نهاية النقاش كتب سطراً واحداً فقط عن غزة مقابل صفحة كاملة حول إخراج 35 منظمة إسلامية عن القانون.

ناقش الاجتماع لمدة خمس ساعات تقريباً الوضع فى غزة وعرضت كل البرامج الحملانية التنفيذية "كان النقاش تفصيليًا جدًا"، يقول أحد الوزراء، كان واضحًا للجميع لأى فترة نحن مقبلون، ولأى أحداث يمكن أن يتطور الأمر، لا يستطيع أى شخص أن يقول، إنه لم يعلم على أى قرار صوّت، واضح أن استنتاجات لجنة فينوجراد ذوّتت جيدّا ولا أحد يريد أن يعود لحرب لبنان الثانية، صوّت كل الوزراء بالإجماع على الحملة، ووكلوا رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزيرة الخارجية لاختيار موعد تنفيذ القرار النهائى حول موعد تنفيذ الحملة.

استمرت الاستعدادات للحملة فى مكتب وزير الدفاع، وعقد رئيس الوزراء جلسات عمل مع القيادات الأمنية، فى المقابل زارت ليفنى القاهرة لتمرير رسالة لمصر، أن إسرائيل قررت القيام بحملة عسكرية فى غزة. فى المقابل استمرت جهود التضليل عندما أعلن وزير الدفاع علنًا فتح المعابر والسماح لدخول المساعدات لغزة، وعندما أعلن مكتب رئيس الحكومة للإعلام أن أولمرت سيعقد ثلاثة اجتماعات يوم الأحد قبل بداية الحملة.

وقد صرح مصدر أمنى، أن حماس أخلت مقارها بعد اجتماع الطاقم السياسى الأمنى، بعدها عقد باراك اجتماعات أخيرة مع قائد هيئة أركان الجيش ورئيس المخابرات، وبعدها بساعات اجتمع مع أولمرت وليفنى وأعطوا حينها "الضوء الأخضر" النهائى للحملة. مساء السبت وصباح الأحد أبلغ أيضًا زعيم العارضة بنيامين نتنياهو وأفيجدور ليبرمان وحاييم أورون (ميرتس) والرئيس الإسرائيلى بيرتس ورئيسة الكنيست داليا إيتسيك.
ابــــــــــــــو حبــــيــــبــــه
الرد
شكر من طرف :


التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 2 ) ضيف كريم