غل وكره جزائرى للمصريين

[أبو طارق]

في الحقيقة انتظرت منك تهنئة بفوز منتخبي و فرحت لما رأيت
ردك في الموضوع لكن تفاجأت بهجومك و بوصفي بالغبي

أقسم ب الله العظيم الذى رفع السموات بلا عمد
أنى كنت سوف أضع مشاركة وكلها أحتفالات
بصعودكم وكنت كل حرص على ان تنال اعجاب
كل جزائرى حتى انى حرصت فى أعدادها ان تكون
صعبه حتى على جزائرى فى اعدادها من جمال الصفحة
ولكن تصرفاتكم فى السودان أضاعت كل كياسة ومجاملة

قلت لي أنت مثل أبناء بلدك لا تعتذر، و انا كنت قد اعتذرت في
الموضوع السابق عن نفسي و عن الناس المحترمه في الجزائر.
و الآن لا اجدد مبررا واضحا، يدعوك لمهاجمتي، الا سببا شخصيا
فأرجو ان تخبرني به، مع انني لا املك لاي احد من المصريين ضغينة

طب الناس المحترمة دى لماذا لم تعلن عن اسفها عما حدث بلاش الى حصل فى السودان
الى حصل ومازال يحدث فى بلدك لرعاينا المصريين وبلاش يحرروهم من حصار الناس
الى مش محترمه لأ .... يمدوهم بما يحتاجوه من متطلبات
انت جعلت من نفسك نائب عن المحترمين طب ماهو موقفهم من الأحداث الجارية فى جزائرك
من أهانة لكل ما هو مصرى؟
من حرق وتحطيم لكل شركة ومكتب وحتى حصار للمصريين فى بلدك
ماذا قدموا وما هو موقفهم هل أعلنوا هذا فى إعلامكم الفاسد أم إستكانوا
عايز تعرف مبرر لمهاجمتك
إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص
لما نتعرض فى بلدك للقهر وتخرس قيادتكم ولا تسرع لنجدتهم
فنحن فى حل من أى حوار مع أى فرد كان فى بلدك حتى يعتذر
كبيركم عن الإسائة لبلد كرمها المولى فى كتابه ورسوله فى أحاديثة

نعم أوافقك الرأي و أعترف بذلك و اقر به،، لكن هذا هو التاريخ .......... فماذا صنعت أنت في هذا التاريخ؟

ده على أساس انى أتحاور مع محرر الشعوب وقاهر الأمم
أجعل تحديك على قدر حجمك وحجم بلدك

من رآى منكم منكرا فليغيره بيده و ان لم يستطع فبلسانه، و ان لم يستطع فبقلبه
و ذلك أضعف الايمان. (هذا ليس قول فيلسوف بالمناسبة)
إنما المؤمنون أخوة فاصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون (و هذه ليست مقولة لفيلسوف كذلك).

حتى القرآن العظيم والحديث الشريف لم يسلم من جهلك
تستخدمة للتهكم على
فى الحديث الشريف
وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم سبعين خريفاً

أنتم تخليتم عن واجبكم في الاصلاح، فماذا عساي أن اقول اكثر من هذا

تتحدث كانك مصلح ومفكر ومطلع على بواطن الآمور
يا سيد ...... نحن مصر كلنا مصر
نحن واجهة العرب
نحن اعلام العرب
نحن فن العرب
نحن قوة العرب
أنا إن قدر الإله مماتي
لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى
نحن نجيب محفوظ و زويل و فاروق الباز هذا حاضرنا
هل المطلوب من المعتدى علية ان يبادر بمد يد التسامح
كفى مقولة الأم الكبرى والأخت الكبرى للعرب ..
لقد حان وقت وضع النقط على الحروف و أحترام الكبير

---

هى دى لغة إعلامكم الفاسد