تحديث آخر نسخة 1.8.37

تقييم الموضوع :
  • 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
استقبال حار للبرادعى فى المطار
#8
Icon12 
تعالى نحسب مع بعض لما يكون واحد عنده 29 سنه نقدر نقول أنه من حوالى 9 سنين لما كان عنده
19 سنه أبتدا يتكون له رؤية للحياة وحسب إهتمامته لو سياسية أو نقدر نقول حس وطنى لهموم البلد
يبقى نقول أن الواحد ده أتولد سنة 1981 سنة تولى مبارك لحكم مصر يعنى هذا الشاب لما كان عنده
18 سنة (1999) كان بيقدر يدخل على شبكة الإنترنت ومن هنا كان قمة الإنفتاح والمعرفة وخصوصا
معرفة أحوال العالم التى كانت مقصورة فى زمن ماضى على وسائل الإعلام المصرى تحديدا بما أننا
نتحدث عن مصر فكنا نعرف ما هم يريدوا أن نعرفه ومن ناحية أخرى كانت ظروف المعيشة بما فيها
من صعوبات كثيرة ولكن كانت كل إحتياجات الناس موجودة ولكن كان الفرق كبير بين دخل الفرد
والأسعار وبطريقة أو أخرى وحتى لا يسئ الفهم الى معاه كاش بيدفع أو تقسيط شغال المهم ببساطة
ومن خلال معرفتك بمن حولك أعتقد أنك تقدر تتأكد بنفسك أن انهارده أغلب بيوت مصر على أسطحها
أطباق وهذا زاد أيضا من معرفة شاب فى نفس العمر غير مهتم بظروف البلد أصل بك لما أريد أن
أقوله هو زيادة المعرفة والأنفتاح على العالم الذى كان قبل 30 عام حكرا على الدولة ثم أرجع بك
58 عام إلى عام 1952 عام الثورة منذ هذا العام وحتى عام 1973 خاضت مصر 5 حروب
بإرادتها أو مرغمة حرب 1956 والعدوان الثلاثى ثم حرب اليمن بإرادتنا ثم حرب 1967 والهزيمة ثم
حرب الإستنزاف ومنه إلى إنتصار 1973 تخيل مع دولة خاضت مثل هذه الحروب ثم دخلت على حرب
مفاوضات بدأت فى عصر السادات وأنتهت فى أول خمس سنوات من بداية حكم مبارك ومع نهاية هذه
العقبات التى حالت بين مصر والتقدم بدأ مبارك فى العمل على تعويض مصر ما فاتها من تقدم
وأعود وأقول أن ناكر هذا هو جاحد
هذا الجيل عاش وتفتحت عينه على مصر فى مرحلة التقدم فى كل النواحى زائد أنه جيل قلة فيه نسبة
القارئين بمعنى أن الكتاب المقرؤ فى أضمحللا وشبه مهجور وهو الأصل فى المعرفة فإذا كنت لا تعرف
ماضيك فلا يمكن أن تكون فكرة عن مستقبلك ولكن هذا الشباب معه العذر فحمية الشباب هى السمة الغالبة فيه
أخواتى الأعزاء قبل أن نسير فى هوجة الزفة لابد أن نعرف (فرح مين ده)
تحليلى للموقف البردعاوى هو أن أى حد إلا مبارك يحكم مصر طب هو البرادعى أساسا رشح نفسه أو أعلن
برنامج إنتخابى من خلاله نعرف أنه راجل المرحلة القادمة وهو الأمل وهو الضنى ؟
إلى أنا شايفه بمنتهى الصراحة الأتى
مازال الحزب الوطنى قابض على الأمور بقبضة من حديد ومال !
زائد أن الشارع السياسى فاضييييييييييي مين منافس ؟
فمن الواقع الذى نعيشه نضغط على الحزب الوطنى لإكتساب مساحات سياسية واسعة
من خلالها نعمل على وضع حواجز لا يستطيعوا الرجوع عنها وهذه ليست من بنات أفكارى
ولكن هذا هو التطور الطبيعى للديموقراطية فى بلاد العالم الحر
فنحن مازلنا فى حسابات الدول الديموقراطية مواليد (سته الصبح)
واحده واحده على نفسنا بلاش غوغائيه !

[صورة: egypt_44.jpg]
الرد
شكر من طرف :


الردود في هذا الموضوع
RE: استقبال حار للبرادعى فى المطار - بواسطة أبو طارق - 2010-02-25, 02:38 PM

التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 1 ) ضيف كريم