تحديث آخر نسخة 1.8.37

تقييم الموضوع :
  • 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أدعية بصوت الشيخ الشعراوى رحمه الله
#1
Icon12 
أدعية بصوت
الشيخ الشعراوي رحمه الله

مولده وتعليمه
ولد فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي في 5 أبريل عام 1911 م
بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وحفظ القرآن الكريم
في الحادية عشرة من عمره.
في عام 1926 م التحق الشيخ الشعراوي بمعهد الزقازيق الابتدائي
الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من
القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م
ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، و حظى بمكانة
خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء
بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى،
والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد والدكتور أحمد هيكل
والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون.
وكانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد له والده إلحاقه
بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته
لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة،
ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.
فما كان من الشيخ إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من
أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث
النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية.
لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب
قائلاً له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك،
ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم.
فما كان أمام الشيخ إلا أن يطيع والده، ويتحدى رغبته في العودة إلى
القرية، فأخذ يغترف من العلم، ويلتهم منه كل ما تقع عليه عيناه.
والتحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة
الوطنية والحركة الأزهرية، فثورة سنة 1919م اندلعت من الأزهر
الشريف، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط
المصريين ضد الإنجليز المحتلين. ولم يكن معهد الزقازيق بعيدًا
عن قلعة الأزهر الشامخة في القاهرة، فكان الشيخ يزحف هو
وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه
للاعتقال أكثر من مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.

أسرة الشعراوي
تزوج الشيخ الشعراوي وهو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي
اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، وكان اختيارًا طيبًا لم يتعبه
في حياته، وأنجب الشعراوي ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم
وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح
الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين. وعن تربية أولاده يقول أهم شيء
في التربية هو القدوة، فإن وجدت القدوة الصالحة سيأخذها الطفل تقليدًا، وأي
حركة عن سلوك سيئ يمكن أن تهدم الكثير


[صورة: egypt_44.jpg]
الرد
شكر من طرف :
#2
كل الشكر يا ابو طارق على الملف الأكثر من روعة,, وعلى موضوعك الرائع
الرد
شكر من طرف :


التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 2 ) ضيف كريم