2008-12-31, 12:15 AM
[/align][/b][/size][size=large][b][align=center]كثرة الحركة والعبث فى الصلاة الحركة الزائدة فى الصلاة التى لاحاجة لها سوى العبث واللهو والأعراض عن الخشوع فى اصلاة ؛ كتشيبك الأصابع ؛ وتنظيف الأظافر ؛ التحريك المستمر للقدمين وتسوية العمامة ؛ والنظر فى الساعة ؛ وربط الأزار
يكرهه العبث فى الصلاة كتحريك الانف واللحية والملابس والانشغال بذلك ... وإذا كثر العبث وتوالى أبطل الصلاة
أما إن كان قليلا عرفا ؛ أو كان كثيا ؛ولكن لم يتوال ؛ فإن الصلاةلاتبطل به ولكن يشرع للمأموم أن يحافظ على الخشوع ويترك العبث
قليله وكثيره حرصا على الصلاة...وقد رأى النبى صلى الله عليه وسلم أقواما يعبثون بأيديهم فى الصلاة ويحركونها بدون حاجة فقال لهم (مالى أراكم رافعى أيديكم كأنها أذناب خيل شمس اسكنوا فى الصلا ة )
ففى الحديث ...الأمر بالسكون والخشوع فيها والاقبال عليها
[color]الصلاة بدون سترة أمامه[/color]السترة واجبة ... وكان صلى الله عليه وسلم يقف قرييا من السترة ؛ فكان بينه وبين الجدار ثلاثة أذرع وبين موضع سجوده والجدار ممر شاة ...وكان يقول ( لاتصلى إلا إلى سترة ولا تدع أحدا يمر بين يديك فإن أبى فلتقاتله ؛ فإن معه القرين ...ويقول (إذا صلى أحدكم إلى سترة ؛ فليدن منها ؛لايقطع الشيطان عليه صلاته)
وكان إذا صلى (فى فضاء ليس فيه شىء يستتربه) ؛ وغرز بين يديه حربة ؛ فصلى إليها والنا وراءه )
وكان يقول صلى الله عليه وسلم ( إذا وضع أحدكم بين يديه مثل موخرة الرحل فليصلى ولا يبالى من مر وراء ذلك ) وصلى مرة إلى شجرة ..وكان أحيانا -يصلى إلى السرير وعاشة رضى الله عنها مضطجعة عليه (-تحت قطيفتها
وكان يقول : (لو يعلم المار بين يدى المصلى ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يم بين يديه )
ومقدر السترة يكون إرتفاع ر بع متر ..أو يضع المصلى أمامه اى شىء مرتفع مثل زجاجة البيبسى رتل ونصف .. أوكرسى .. أويصلى إلى حائط أوسرير .. لو كان فى المجد يأخذأ مامه العمود سترة أو كرسى ... لو فى زحام ممكن يأخذ أى شخص قاعد أمامه سترة ويقول له علشان مش يقوم ..ويجى الشيطان يقطع صلاة المصلى
[color]الصلاة فى الثياب القذرة[/color]
من شروط صحة الصلاة ...طهارة الثوب والبدن
أما طهارة الثوب قوله تعالى ( وثيابك فطهر ) ولقوله صلى الله عليه وسلم (إذا جاء أحدكم المسجد فليلب نعليه ولينظر فيهما
فإن رأى خبثا فليمسحه بالأرض ثم ليصل فيهما )
فائدة : من صلى وعليه نجاسة لايدرى بها فصلاته صحيحة ولا إعادة عليه وإن علم به أثناء الصلاة :
فإن أمكنه إزلتها [أن كانت فى نعله أو ثوب زائد على ما يسترا لعورة أزالها وأتم صلاته وإن لم
يمكن إزلتها صلى ولا إعادة عليه :لحديث أبىسعيد الخدرى أنه صلى الله عليه وسلم ًلأآ فخلع نعليه
فخلع الناس نعالهم فلما أ،ًرف قال ( م خلعتم ؟ قالوا : رأيناك خلعت فخلعنا فقال ( إن جبريل أتانى
فأخبرنى أن بهما خبثا فإذاجاء أحدكم المسجد فلقلب نعليه ولينظر فيهما فإن رأى خبثا فليمسه بالأرض ثم ليصل فيهما )
ومن قلة الزوق ومن مخالفة قوله صلى الله
عليه وسلم : (فإن الله أن أحق أن يتزين له ) يأتى المصلى وثيابه متسخة فلا ينظفها قبل أن يدخل المسجد ثم يزاحم الآخرين بهذه الثياب القذرة التى ربما تنبعث منها الرائحة الكريهة... وقد حث النبى صلى الله عليه وسلم على التطيب لاسيما يوم الجمعة وعلى الاغتسال وذلك ليكون المسلم نظيف الجسم نظيف الثوب والظاهر كما هو نظيف القلب والباطن
[color]زيادة لفظ سيدنا
فى التشهد [/color]سأل النبى صى الله عليه وسلم عن كيفية الصلاة علية ؟ فأأجاب آمرا بقوله : ( قولوا : اللهم ! صلى على محمد
قد سئل ابن حجر ..هل يشترط فيها أن يصفه صلى الله عليه وسلم بالسيا دة .. كأ نه يقول مثلا : اللهم صلى على سيدنا محمد
أوعدم الاتيان به لعدم ورود لك فى الاثار؟
فأجاب : نعم ؛ اتباع الألفاظ المأثورة أرجح ..ولو كان لك راجح لجاء عن الصحابة ثم عن التابعين ولم نقف
فى شىء من الأثارعن أحد من الصحابة ولا التابعين مع كثرة ما ورد عنهم من ذلك
[color]تشمير الثياب فى الصلاة [/color]ومن أخطاء المصلين : أنهم يكفون -أى يشمرون - ثيابهم قبل دخولهم فى الصلاة
عن ابن عباس -رضى الله عنهما قال ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(أمرت أن أسجد على سبة ولاأكف شعرا ولا ثوبا )
اتفق العلماء على النهى عن الصلاة وثوبه مشمرا وكمه أو نحو ذلك
والنهي هنا نهي كراهه وليس تحريم يعني ان من يفعل ذلك لايؤثم ومن يترك ذلك يؤجر
يكرهه العبث فى الصلاة كتحريك الانف واللحية والملابس والانشغال بذلك ... وإذا كثر العبث وتوالى أبطل الصلاة
أما إن كان قليلا عرفا ؛ أو كان كثيا ؛ولكن لم يتوال ؛ فإن الصلاةلاتبطل به ولكن يشرع للمأموم أن يحافظ على الخشوع ويترك العبث
قليله وكثيره حرصا على الصلاة...وقد رأى النبى صلى الله عليه وسلم أقواما يعبثون بأيديهم فى الصلاة ويحركونها بدون حاجة فقال لهم (مالى أراكم رافعى أيديكم كأنها أذناب خيل شمس اسكنوا فى الصلا ة )
ففى الحديث ...الأمر بالسكون والخشوع فيها والاقبال عليها
[color]الصلاة بدون سترة أمامه[/color]السترة واجبة ... وكان صلى الله عليه وسلم يقف قرييا من السترة ؛ فكان بينه وبين الجدار ثلاثة أذرع وبين موضع سجوده والجدار ممر شاة ...وكان يقول ( لاتصلى إلا إلى سترة ولا تدع أحدا يمر بين يديك فإن أبى فلتقاتله ؛ فإن معه القرين ...ويقول (إذا صلى أحدكم إلى سترة ؛ فليدن منها ؛لايقطع الشيطان عليه صلاته)
وكان إذا صلى (فى فضاء ليس فيه شىء يستتربه) ؛ وغرز بين يديه حربة ؛ فصلى إليها والنا وراءه )
وكان يقول صلى الله عليه وسلم ( إذا وضع أحدكم بين يديه مثل موخرة الرحل فليصلى ولا يبالى من مر وراء ذلك ) وصلى مرة إلى شجرة ..وكان أحيانا -يصلى إلى السرير وعاشة رضى الله عنها مضطجعة عليه (-تحت قطيفتها
وكان يقول : (لو يعلم المار بين يدى المصلى ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يم بين يديه )
ومقدر السترة يكون إرتفاع ر بع متر ..أو يضع المصلى أمامه اى شىء مرتفع مثل زجاجة البيبسى رتل ونصف .. أوكرسى .. أويصلى إلى حائط أوسرير .. لو كان فى المجد يأخذأ مامه العمود سترة أو كرسى ... لو فى زحام ممكن يأخذ أى شخص قاعد أمامه سترة ويقول له علشان مش يقوم ..ويجى الشيطان يقطع صلاة المصلى
[color]الصلاة فى الثياب القذرة[/color]
من شروط صحة الصلاة ...طهارة الثوب والبدن
أما طهارة الثوب قوله تعالى ( وثيابك فطهر ) ولقوله صلى الله عليه وسلم (إذا جاء أحدكم المسجد فليلب نعليه ولينظر فيهما
فإن رأى خبثا فليمسحه بالأرض ثم ليصل فيهما )
فائدة : من صلى وعليه نجاسة لايدرى بها فصلاته صحيحة ولا إعادة عليه وإن علم به أثناء الصلاة :
فإن أمكنه إزلتها [أن كانت فى نعله أو ثوب زائد على ما يسترا لعورة أزالها وأتم صلاته وإن لم
يمكن إزلتها صلى ولا إعادة عليه :لحديث أبىسعيد الخدرى أنه صلى الله عليه وسلم ًلأآ فخلع نعليه
فخلع الناس نعالهم فلما أ،ًرف قال ( م خلعتم ؟ قالوا : رأيناك خلعت فخلعنا فقال ( إن جبريل أتانى
فأخبرنى أن بهما خبثا فإذاجاء أحدكم المسجد فلقلب نعليه ولينظر فيهما فإن رأى خبثا فليمسه بالأرض ثم ليصل فيهما )
ومن قلة الزوق ومن مخالفة قوله صلى الله
عليه وسلم : (فإن الله أن أحق أن يتزين له ) يأتى المصلى وثيابه متسخة فلا ينظفها قبل أن يدخل المسجد ثم يزاحم الآخرين بهذه الثياب القذرة التى ربما تنبعث منها الرائحة الكريهة... وقد حث النبى صلى الله عليه وسلم على التطيب لاسيما يوم الجمعة وعلى الاغتسال وذلك ليكون المسلم نظيف الجسم نظيف الثوب والظاهر كما هو نظيف القلب والباطن
[color]زيادة لفظ سيدنا
فى التشهد [/color]سأل النبى صى الله عليه وسلم عن كيفية الصلاة علية ؟ فأأجاب آمرا بقوله : ( قولوا : اللهم ! صلى على محمد
قد سئل ابن حجر ..هل يشترط فيها أن يصفه صلى الله عليه وسلم بالسيا دة .. كأ نه يقول مثلا : اللهم صلى على سيدنا محمد
أوعدم الاتيان به لعدم ورود لك فى الاثار؟
فأجاب : نعم ؛ اتباع الألفاظ المأثورة أرجح ..ولو كان لك راجح لجاء عن الصحابة ثم عن التابعين ولم نقف
فى شىء من الأثارعن أحد من الصحابة ولا التابعين مع كثرة ما ورد عنهم من ذلك
[color]تشمير الثياب فى الصلاة [/color]ومن أخطاء المصلين : أنهم يكفون -أى يشمرون - ثيابهم قبل دخولهم فى الصلاة
عن ابن عباس -رضى الله عنهما قال ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(أمرت أن أسجد على سبة ولاأكف شعرا ولا ثوبا )
اتفق العلماء على النهى عن الصلاة وثوبه مشمرا وكمه أو نحو ذلك
والنهي هنا نهي كراهه وليس تحريم يعني ان من يفعل ذلك لايؤثم ومن يترك ذلك يؤجر
إذا قررت أن تترك حبيبك يومافلا تترك فى قلبيه جرحا
فمن أعطاك قلبه يوما فلا يستحق أن تغرس له فيه سهما
فمن أعطاك قلبه يوما فلا يستحق أن تغرس له فيه سهما