تحديث آخر نسخة 1.8.37

تقييم الموضوع :
  • 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
حكايات كوطن
#1

بعض الحكايات كوطن

سقوطها بداية لإنتهاء الأمان
وبعض الحكايات كالطفولة
سقوطها بداية لإنتهاء البراءة
وبعض الحكايات كالمراهقة
سقوطها بداية لنضج مبكر
وبعض الحكايات كالعقل
سقوطها بداية لشيخوخة مبكرة
وبعض الحكايات كالقلب
سقوطها .. نهاية للحياة !

وبعد الحب
لاتجيد العصافير التحليق و الطيران
كما كانت قبل الحب
ولا الأسود تجيد بعد الفراق الزئير
فاللفراق رصاصة لاتصيب ان اصابت
إلا الظهر / والجناح !

وكثيرا ماأتساءل عند اشتداد الألم
لماذا اخترعوا رصاص الرحمة؟
اذا كانوا لن يطلقوه على قلب يحتضر
اثر حكاية فاشلة ؟

وأتساءل أيضا
لماذا لايحترمون كل فصول الحكاية؟
لماذا لايتعاملون مع الورقة الأخيرة كــ الورقة الأولى؟
لماذا لايحرصون على البدايات كحرصهم على النهايات ؟
فيزينون البدايات كعروسة في ليلة زفافها
ويشوهون النهايات / كسمعة فتاة ليل محترفة ؟

ليتهم عند موت الحكاية
يخرجون من دفاتر العمر بهدوء لايرعب عمرنا
ليتهم يتنقون كلمات الوداع كما ينتقون كلمات الغزل
ليتهم يتركون الورد على قبر الحكاية
ليتهم يختارون طريقة مثلى للرحيل
لكان الرحيل أجمل
لكان الحزن أجمل
لكانت الذكرى أجمل

مامن حكاية مختلفة في هذا الزمن ؟
تعيد لنا ثقتنا في الحب ؟

الرد
شكر من طرف :
#2

سلمت الانامل التي خطت هذا الجمال .
ونسجت من الاحرف بديع اللوحات
دام عطائك العذب
ودمت نجما لامعا فى سماء الروقان
الرد
شكر من طرف :
#3
[صورة: 46377.gif]
الرد
شكر من طرف :
#4
[صورة: 58593.gif]
الرد
شكر من طرف :
#5

موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك
الرد
شكر من طرف :
#6
الحب بكل حكاياته دوما محزن ما بعرف ليش
جميل موضوعك وكلماتك ووصفك راقى جدا احسنتى
الرد
شكر من طرف :


التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 1 ) ضيف كريم