تحديث آخر نسخة 1.8.37

إستفتاء : هل لك صديق (" صديق ") مسيحى
ليس لديك إذن بالتصويت في هذا الاستطلاع.
نعم
75.00%
3 75.00%
لا
25.00%
1 25.00%
إجمالي 4 أصوات 100%
* لقد قمت بالتصويت لهذا الإختيار . [عرض النتائج]

تقييم الموضوع :
  • 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
لو أكلت مع واحد مسيحى هتخش النار ؟
#1
Icon7 

فى البداء شكر واجب منى
بارك المولى فيك أخى
" عاشق العندليب "
فمن خلال قرأتى لردك فى موضوع لو فى إسرائيلى فى منتداك
فقد جعلنى أذهب بأفكارى إلى حال
المصريين المسلمين من أخوانهم المسيحيين " النصارى " ؟
وهذا ما يجب طرحه للنقاش حتى نسعى إلى مصارحة أنفسنا
وإصلاح ذات بيننا " فإن الله لايغيروا ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
وبالطبع طرحى لهذا الموضوع من خلال فكر إسلامى
ورجاء منى .... أن أرى وجهة النظر الأخرى ؟؟؟؟

لماذا هذا التغامز والتلامز وهذا البعد الذى يصل أحيانا إلى كره أعوذ
بالله فأحيانا كثيرة قد تجد شخص مسلم من الأساس لا يقيم شعائر دينه
وأولها الصلاة ويرفض أنسان أخر تحت مسمى " ده مسيحى "
فهل أخذت من الله عهدا على دخولك الجنة لأنك فقط مسلم المولد
والكل وهو إقرار ... يعرف أنا منا من لا يأكل مع مسيحى وقد
تصل أحيانا إلى حد الإشمئزاز ... لاحول ولا قوة إلا بالله
وأشر الأعمال الجهر أمامهم بكفرهم ومعايرتهم
فأنا والله أكره من كان من المسلمين على هذا الحال
لماذا ... فهل أنت يا .... مسلم ؟ من المبشرين
فقد أقر المولى الكريم فى محكم آيات القرأن العظيم
وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
ما يجب أن يكون عليه حالنا في معاملة أهل الذمة
وفى التعامل مع المسحيين منا تحديداً


القاعدة الأولى في معاملة أهل الذمة في "دار الإسلام"
أن لهم من الحقوق مثل ما للمسلمين، إلا في أمور محددة مستثناة كما أن عليهم
ما على المسلمين من الواجبات إلا ما استثني
فأول هذه الحقوق هو حق تمتعهم بحماية الدولة الإسلامية والمجتمع الإسلامي
وهذه الحماية تشمل حمايتهم من كل عدوان خارجي، ومن كل ظلم داخلي
حتى ينعموا بالأمان والاستقرار


الحماية من الاعتداء الخارجي

أما الحماية من الاعتداء الخارجي فيجب لهم ما يجب للمسلمين وعلى الإمام أو ولي الأمر
في المسلمين بما له من سُلطة شرعية وما لديه من قوة عسكرية أن يوفر لهم هذه الحماية
يجب على الإمام حفظ أهل الذمة ومنع مَن يؤذيهم وفك أسرهم ودفع مَن قصدهم بأذى إن لم
يكونوا بدار حرب بل كانوا بدارنا ولو كانوا منفردين ببلد
ذلك بأنهم جرت عليهم أحكام الإسلام وتأبد عقدهم فلزمه ذلك كما يلزمه
إن من كان في الذمة وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونه وجب علينا أن نخرج لقتالهم
بالسلاح ونموت دون ذلك صوناً لمن هو في ذمة الله تعالى وذمة رسوله
صلى الله عليه وسلم فإن تسليمه دون ذلك إهمال لعقد الذمة

ومن المواقف التطبيقية لهذا المبدأ الإسلامي موقف شيخ الإسلام ابن تيمية حينما تغلب
التتار على الشام وذهب الشيخ ليكلم "قطلوشاه" في إطلاق الأسرى فسمح القائد التتري
للشيخ بإطلاق أسرى المسلمين وأبى أن يسمح له بإطلاق أهل الذمة فما كان من شيخ
الإسلام إلا أن قال لا نرضى إلا بافتكاك جميع الأسارى من اليهود والنصارى فهم أهل
ذمتنا ولا ندع أسيراً لا من أهل الذمة ولا من أهل الملة فلما رأى إصراره وتشدده أطلقهم له


الحماية من الظلم الداخلي

وأما الحماية من الظلم الداخلي فهو أمر يوجبه الإسلام ويشدد في وجوبه ويحذر المسلمين أن
يمدوا أيديهم أو ألسنتهم إلى أهل الذمة بأذى أو عدوان فالله تعالى لا يحب الظالمين ولا يهديهم
بل يعاجلهم بعذابه في الدنيا أو يؤخر لهم العقاب مضاعفاً في الآخرة
وقد تكاثرت الآيات والأحاديث الواردة في تحريم الظلم وتقبيحه وبيان آثاره الوخيمة في الآخرة
والأولى وجاءت أحاديث خاصة تحذر من ظلم غير المسلمين من أهل العهد والذمة

يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم
من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقًا أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير
طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة
(رواه أبو داود والبيهقي)


حماية الدماء والأبدان

وحق الحماية المقرر لأهل الذمة يتضمن حماية دمائهم وأنفسهم وأبدانهم كما يتضمن
حماية أموالهم وأعراضهم فدماؤهم وأنفسهم معصومة باتفاق المسلمين وقتلهم حرام بالإجماع

يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم
"من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا"
(رواه أحمد والبخاري في الجزية)


ولهذا أجمع فقهاء الإسلام على أن قتل الذمي كبيرة من كبائر المحرمات لهذا الوعيد في الحديث
وما روي أن عليًّا أُتي برجل من المسلمين قتل رجلاً من أهل الذمة فقامت عليه البيِّنة فأمر بقتله
فجاء أخوه فقال: إني قد عفوت، قال: فلعلهم هددوك وفرقوك، قال: لا، ولكن قتله لا يرد
علَيَّ أخي، وعوَّضوا لي ورضيتُ . قال: أنت أعلم؛ من كانت له ذمتنا فدمه كدمنا، وديته كديتنا.
(أخرجه الطبراني والبيهقي)


حماية الأموال

ومثل حماية الأنفس والأبدان حماية الأموال، هذا مما اتفق عليه المسلمون
في جميع المذاهب، وفي جميع الأقطار، ومختلف العصور


حماية الأعراض

ويحمي الإسلام عِرض الذمي وكرامته كما يحمي عِرض المسلم وكرامته فلا يجوز لأحد أن يسبه
أو يتهمه بالباطل أو يشنع عليه بالكذب أو يغتابه ويذكره بما يكره في نفسه، أو نسبه، أو خَلْقِه،
أو خُلُقه أو غير ذلك مما يتعلق به


التأمين عند العجز والشيخوخة والفقر

وأكثر من ذلك أن الإسلام ضمن لغير المسلمين في ظل دولته كفالة المعيشة
الملائمة لهم ولمن يعولونه لأنهم رعية للدولة المسلمة وهي مسئولة عن كل رعاياها

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم "كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته"
(متفق عليه من حديث ابن عمر)

وهذا ما مضت به سُنَّة الراشدين ومَن بعدهم.
ففي عقد الذمة الذي كتبه خالد بن الوليد لأهل الحيرة بالعراق وكانوا من النصارى
"وجعلت لهم، أيما شيخ ضعف عن العمل، أو أصابته آفة من الآفات، أو كان غنيًّا
فافتقر وصار أهل دينه يتصدقون عليه، طرحت جزيته وعِيل من بيت مال المسلمين هو وعياله"


هذا كان بعض التوضيح فى مسألة التعايش
ثم نأتى إلى الأهم من وجهة نظرى البسيطة


حرية التدين

ويحمي الإسلام فيما يحميه من حقوق أهل الذمة حق الحرية.
وأول هذه الحريات: حرية الاعتقاد والتعبد، فلكل ذي دين دينه ومذهبه
لا يُجبر على تركه إلى غيره ولا يُضغط عليه ليتحول منه إلى الإسلام
وأساس هذا الحق قوله تعالى


(لا إكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي)
(البقرة: 256)
وقوله سبحانه
(أفأنت تُكرِه الناس حتى يكونوا مؤمنين)
(يونس: 99)

قال ابن كثير في تفسير الآية الأولى: أي لا تُكرِهوا أحدًا على الدخول في دين الإسلام
فإنه بَيِّن واضح، جلي دلائله وبراهينه، لا يحتاج إلى أن يكره أحد على الدخول فيه.
وسبب نزول الآية كما ذكر المفسرون يبين جانبًا من إعجاز هذا الدين، فقد رووا عن
ابن عباس قال: كانت المرأة تكون مقلاة -قليلة النسل- فتجعل على نفسها إن عاش
لها ولد أن تُهَوِّدَه (كان يفعل ذلك نساء الأنصار في الجاهلية) فلما أُجليت بنو النضير
كان فيهم من أبناء الأنصار، فقال آباؤهم: لا ندع أبناءنا (يعنون: لا ندعهم يعتنقون اليهودية)
فأنزل الله عز وجل هذه الآية: (لا إكراه في الدين)
نسبه ابن كثير إلى ابن جرير، قال: قد رواه أبو داود والنسائي وابن أبي حاتم وابن حيان في
صحيحه وهكذا ذكر مجاهد وسعيد بن جبير والشعبي والحسن البصري وغيرهم أنها نزلت في ذلك
تفسير ابن كثير ج ـ 1 ص 310


وقد رأينا كيف اشتمل عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أهل نجران، أن لهم جوار
الله وذمة رسوله على أموالهم وملَّتهم وبِيَعهم.
وفي عهد عمر بن الخطاب إلى أهل إيلياء (القدس) نص على حُريتهم الدينية،
وحرمة معابدهم وشعائرهم: "هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان:
أعطاهم أمانًا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم وسائر ملَّتها، لا تُسكن كنائسهم، ولا تُهدم ولا
ينتقص منها، ولا من حيزها، ولا من صليبها، ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم
ولا يُضار أحد منهم. ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود "
كما رواه الطبري
وفي عهد خالد بن الوليد لأهل عانات: "ولهم أن يضربوا نواقيسهم في أي ساعة شاءوا من ليل
أو نهار، إلا في أوقات الصلاة، وأن يخرجوا الصلبان في أيام عيدهم"تت


في تاريخ المسلمين، وذلك منذ عهد مبكر، فقد بُنِيت في مصر عدة كنائس في القرن الأول الهجري، مثل كنيسة "مار مرقص" بالإسكندرية
ما بين (39 - 56 هـ) .كما بُنِيت أول كنيسة بالفسطاط في حارة الروم
في ولاية مسلمة بن مخلد على مصر بين عامي (47 - 68 هـ )
كما سمح عبد العزيز بن مروان حين أنشأ مدينة "حلوان" ببناء كنيسة فيها، وسمح كذلك لبعض
الأساقفة ببناء ديرين وهناك أمثلة أخرى كثيرة، وقد ذكر المؤرخ المقريزي في كتابه "الخِطط"
أمثلة عديدة ثم ختم حديثه بقوله:
وجميع كنائس القاهرة المذكورة محدَثة في الإسلام بلا خلاف


وصايا نبوية بأقباط مصر خاصة

وأما أقباط مصر فلهم شأن خاص ومنزلة متميزة، فقد أوصى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصية خاصة، يعيها عقل كل مسلم ويضعها في
السويداء من قلبه فقد روت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها

أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوصى عند وفاته فقال: "الله الله في قبط مصر
فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانًا في سبيل الله
وفي حديث آخر عن أبي عبد الرحمن الحبلي ـ عبد الله بن يزيد ـ، وعمرو بن حريث،
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "...فاستوصوا بهم خيرًا، فإنهم قوة
لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله" يعني قبط مصر



هذا هو الصراط الذى يجب أن يمشى عليه كل مسلم فهو من صميم إسلامنا
لأنه ببساطه شديدة أنت وأنا ونحن جميعا كا مسلمين واجهة للأسلام فى عيون
الأخرين فهلا نحب أن يروى منا كل تعالى وكره وتكفير ونبذ ... لأنه مسيحى
أم تسامح ومودة وتعاطف وحب ... عسى أن يهدى بك الله مسيحى أو حتى
تجعله يطلع على الإسلام ويقراء ويقارن ....؟
من الثابت تاريخيا أن كثير من الدول الأسيوية والإفريقية دخلت الإسلام
عن طريق القوافل التجارية ومن خلال معاملة التجار المسلمين مع أهل البلاد

تعالوا أخواتى الأعزاء لدعوة بعضنا البعض ومن خلال كل مكان وزمان
فى الشارع و المنزل والعمل وكل تجمع ... لنبذ هذه التصرفات ممن منا
ورفضها جهراً على أعين الناس حتى نحى إسلامنا لعيون الأخيرين لعل
المولى يجعل لنا من عملنا هذا أجر فى سبيل الدعوة ولو كانت من خلال
مظهر إسلامى
[صورة: egypt_44.jpg]
الرد
شكر من طرف :
#2
إقتباس :من الثابت تاريخيا أن كثير من الدول الأسيوية والإفريقية دخلت الإسلام
عن طريق القوافل التجارية ومن خلال معاملة التجار المسلمين مع أهل البلاد

فعلا كثير من المسلمين مش فاهمين الدين صح

و للاسف فى اللى واخدين مظهر و سايبين الجوهر

جوهر الاسلام التسامح و المعامله

الدين الاسلامى بيدى للانسان قواعد يعيش بيها مع اللى حواليه

عمر الاسلام ما شرع الانعزال


جزاك الله كل خير اخ ابو طارق على طرحك للموضوع
سبحـ الله ـان وبحمده سبحـ الله ـان العظيم
[صورة: logo.png]


برمجة هاكات الفيبليتون

الرد
شكر من طرف :
#3
موضوعك رائع جدا أخي العزيز و أشكرك على ذكري في بداية الموضوع.
مع الأسف فعلا هذا هو حالنا في مصر خاصة فمن تعاملات المسلمين مع المسيحيين لا أعرف لماذا هناك كره من قبل بعض المسلمين في التعامل معهم فأنا رأيت بنفسي أثناء فترة دراستي شخص مسلم ملتح "مطلق لحيته" كنا ثلاثة أشخاص نراجع معا إحدى مواد الدراسة و كان هو يريد الاستفادة و كان أحدنا مسيحيّ فكان يتجنّب الحديث معه و لا يعيره أدنى اهتماما و لا يرد عليه عندما يتحدث و لم يسلّم عليه عندما دخل علينا.
ماذا تتوقع من الشخص المسيحيّ أن يفهمه عن الإسلام و المسلمين من جرّاء هذا ؟
لماذا نجعل ديننا عرضة لأن يكرهه الآخرون و يكرهوننا بسبب تصرفات البعض ؟!
و عندما تسأل أحدهم يقول لك: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل".
أمسك في حديث واحد لم يفهم معناه جيدا و ترك كل ما تكرمت أنت و ذكرته في موضوعك.
المشكلة الحقيقيّة أيضا أن أغلب المسلمين و المسيحيين يفهمون مفهوم "أهل الذمّة" بصورة خاطئة فيحسبون أنّ المسؤول عن الذميّين يجبرهم على أن يحميّهم و يقضي مصالحهم و ما إلى ذلك و لم يفهموا المعنى الصحيح كما وضحته أنت أخي الكريم.
ما نحتاجه فعلا هو جلسة بيننا و بين إخواننا المسيحيين تكون فيها صراحة كل شخص يتحدث بحريّة عمّا لا يعجبه في الطرف الآخر و لا يحبّه فيه و ما يجعله في بعض الأحيان يكرهه و يكره الحديث إليه.
إن كشفنا ما في أنفسنا خرجنا إلى الحقيقة التي نعرفها و لا نتصارح بها و سوف تتصافى النفوس مؤكدا بعد عرض وجهات النظر.
ما ينبغي علينا أن نحترم عقائد الآخرين و معتقداتهم فنحن حتى المسلمين بيننا و بين بعضنا و المسيحيين بينهم و بين بعضهم ــ كبشر عموما ــ لا نقبل الاختلاف في وجهات النّظر و نحن أهل الدين الواحد فينبغي أولا أن يصلح كل طرف العيب في نفسه و بذلك سيصلح العيب بيننا جميعا.
المسيحيّ أيضا يسعى للوصول إلى الله إن كان قد اتّخذ طريقا غير صحيح من وجهة النظر الإسلاميّة فحسابه عند الله و ليس حسابه عندي أنا.
و أيضا المسلم أيها المسيحيّ إن كان قد سلك طريقا خاطئا من وجهة نظرك في السعيّ نحو الله فحسابه عنده وحده جلّ وعلا شأنه و ليس عندك أنت.
يكفي فقط أنّه يحاول الوصول إلى الخالق و ذلك وحده أعظم شأنا و أجلّ موقفا.
الرد
شكر من طرف :


التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 1 ) ضيف كريم