الدعم العربي

نسخة كاملة : رابطة كاس امم اورباء2008
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية .
الصفحات : 1 2 3 4
البرتغال توجه رسالة إلى المنافسين وتقترب من بلوغ الدور الثاني
[صورة: large_47036_51366.jpg]
خطا المنتخب البرتغالي خطوة كبيرة نحو ربع النهائي بعد فوزه على نظيره التشيكي 3-1 اليوم الأربعاء على ملعب "استاد دو جنيف" في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الأول من نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم التي تستضيفها سويسرا والنمسا حتى 29 الحالي. وسجل ديكو (8) وكريستيانو رونالدو (63) وريكاردو كواريسما (90+1) أهداف البرتغال، وليبور سيونكو () هدف تشيكيا.

وهذا الفوز الثاني للبرتغال، بعد أن كانت تغلبت في الجولة الأولى على تركيا 2-صفر، لتصبح قريبة جدا من التأهل إلى الدور ربع النهائي للمرة الخامسة من أصل 5 مشاركات، بعد أن كانت تأهلت إلى نصف نهائي عام 1984 وربع نهائي عام 1996 ونصف نهائي 2000 ونهائي 2004.

وسيضمن المنتخب البرتغالي تأهله رسميا إلى الدور ربع النهائي في حال انتهاء المباراة الثانية ضمن هذه المجموعة بين سويسرا وتركيا، والتي تقام لاحقا، بالتعادل أو بفوز الأخيرة بسبب قاعدة الاعتماد على المواجهات المباشرة في حال التعادل بعدد النقاط.

ونجح المنتخب البرتغالي في تحقيق ثأره من نظيره التشيكي الذي كان فاز في المواجهة الوحيدة بين الطرفين في نهائيات هذه المسابقة في ربع نهائي نسخة 1996 في إنكلترا بهدف وحيد سجله كارل بوبورسكي الذي مهد الطريق لبلاده للوصول حتى النهائي، حيث خسرت أمام ألمانيا بهدف ذهبي سجله أوليفر بيرهوف.

وكانت مباراة اليوم التاسعة بين الطرفين على الصعيد الرسمي لأنهما تواجها أيضا في 6 مناسبات (3 ذهابا و3 إيابا) في تصفيات كأس العالم ومرة واحدة في تصفيات كأس أوروبا 1976 وكانت تشيكيا تتقدم بثلاثة انتصارات مقابل هزيمتين و3 تعادلات.

أما في مجمل المواجهات، فلقاء اليوم كان الحادي عشر بينهما فحققت البرتغال فوزها الرابع مقابل 4 هزائم و3 تعادلات.

وأصبح المنتخب التشيكي الذي فاز في الجولة الأولى على سويسرا 1-صفر، مطالبا بالفوز على نظيره التركي في الجولة الأخيرة الأحد المقبل وانتظار نتائج المباريات الثلاث المتبقية (مع مباراة اليوم) من أجل ضمان تأهله إلى ربع النهائي.

يذكر أن تشيكيا توجت بلقب هذه المسابقة عام 1976 (تحت اسم تشيكوسلوفاكيا) ثم بلغت النهائي عام 1996 وخسرت بالهدف الذهبي أمام ألمانيا ثم وصلت إلى نصف نهائي النسخة الأخيرة في البرتغال وخسرت أمام المنتخب اليوناني الذي توج بطلا بعد ذلك.

وشاركت تشيكيا في النهائيات في 3 مناسبات تحت اسم تشيكوسلوفاكيا عندما حلت ثالثة في 1960 وتوجت باللقب في 1976 وحلت ثالثة مجددا في 1980، أما بعد استقلالها عن سلوفاكيا فحلت ثانية في 1996 وخرجت من الدور الأول في 2000 ووصلت إلى نصف نهائي 2004.

واستهل مدرب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري اللقاء بالتشكيلة ذاتها التي فازت على تركيا 2-صفر في الجولة الأولى، فيما أدخل مدرب تشيكيا كارل بروكنر تعديلات على تشكيلته التي فازت على سويسرا 1-صفر، بإشراك ميلان باروش، هداف النسخة السابقة (5 أهداف)، على حساب العملاق يان كولر في خط المقدمة إضافة إلى ماريك ماتيوفسكي الذي لعب أساسيا على حساب ديفيد ياروليم.

واستهل المنتخب البرتغالي اللقاء بطريقة مثالية إذ تمكن وفي أول فرصة خطيرة من افتتاح التسجيل بعدما لعب ديكو الكرة إلى كريستيانو رونالدو الذي تبادلها مع نونو غوميش وحاول المدافع دافيد روزنال قطع الطريق على نجم مانشستر يونايتد لكنه أخطأ لتجد الكرة طريقها إلى ديكو الذي سدد أول مرة فصدها الحارس بتر تشيك لكن عاد لاعب برشلونة وتابعها بين ساقي ماريك يانكولوفسكي (8)، واضعا بلاده في المقدمة.

وحصل البرتغاليون على فرصة لتعزيز تقدمهم بهدف ثان لكن تشيك تصدى للكرة التي أطلقها بوتي من خارج المنطقة (15).

وجاء رد تشيكيا مثمرا إذ نجح ليبور سيونكو في إدراك التعادل بكرة رأسية قوية وضعها على يمين الحارس ريكاردو إثر ركلة ركنية نفذها ياروسلاف بلازيل من الجهة اليمنى (17)، لتعود وتنطلق المباراة مجددا من نقطة الصفر.

وأعطى هدف التعادل دفعا معنويا للاعبي تشيكيا الذين حاصروا نظرائهم البرتغاليين في منطقتهم، لكن الفرصة التالية كانت للأخيرين من كرة صاروخية أطلقها ديكو من خارج المنطقة، إلا أن الكرة علت العارضة بقليل (24) ثم أتبعها رونالدو بفرصة أخرى بتسديدة من حدود المنطقة لم يجد تشيك صعوبة في التعامل معها (25).

وغابت بعدها الفرص الحقيقية عن المرميين حتى الدقيقة 42 عندما أطلق رونالدو كرة صاروخية من خارج المنطقة تصدى لها تشيك ببراعة ثم تدخل الأخير مجددا في الوقت بدل الضائع ليصد ركلة حرة سددها رونالدو أيضا من 33 مترا.

وبدأ المنتخب التشيكي الشوط الثاني بفرصة خطيرة جدا جاءت بعد لعبة جماعية انطلقت من منتصف الملعب عبر سيونكو ثم كان الأخير في نهايتها بعدما تلقى تمريرة بينية متقنة من ماتيوفسكي، إلا أن تمريرة الأول العرضية مرت من أمام المرمى دون أن تجد من يودعها في الشباك ليبعدها بوسينغوا إلى ركنية لم تثمر (48).

ثم فرض المنتخب البرتغالي أفضلتيه الميدانية وحصل على فرصة للتقدم مجددا لكن تسديدة سيماو سابروسا وجدت في طريقها المتألق تشيك (58) الذي لم يتمكن من الوقوف حائلا بين البرتغال وهدف التقدم الذي سجله رونالدو بتسديدة أرضية من منتصف حدود المنطقة إثر تمريرة عرضية من ديكو (63)، رافعا رصيده إلى 21 هدفا في 57 مباراة دولية.

وحاول بروكنر أن يتدارك الموقف فزج بكولر بدلا من لاعب الوسط توماس غالاسيك (73)، ورد سكولاري بإشراك فرناندو مييرا بدلا من جواو موتينيو (75) وهوغو ألميدا بدلا من نونو غوميش (80) وريكاردو كواريسما على حساب سيماو (81).

وكاد سيونكو أن يكرر سيناريو الشوط الأول قبل 7 دقائق على النهاية، عندما ارتقى لكرة عرضية لعبها البديل ستانسلاف فلتشيك ولعبها برأسه لكن الحارس ريكاردو تدخل هذه المرة ليصدها ببراعة، ثم تدخل مجددا في آخر دقيقة من ليصد ركلة حرة نفذها يانكولوفسكي.

وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة نجح البديل كواريسما في إضافة الهدف الثالث للبرتغال، بعدما كسر رونالدو مصيدة التسلل قبل أن يمرر الكرة على طبق من ذهب للاعب بورتو الذي لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك (90+1).
تركيا تعود إلى البطولة بفوز مثير على سويسرا المضيفة
[صورة: large_88200_51380.jpg]
فازت تركيا على سويسرا شريكة الضيافة 2-1 اليوم الأربعاء على استاد "سانت جاكوب-بارك"، في بازل، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن نهائيات كأس أوروبا 2008 لكرة القدم؛ التي تستضيفها سويسرا والنمسا حتى 29 حزيران/يونيو الحالي،

وسجل سميح شانتورك (57) وأردا توران (90+2) هدفي تركيا، وهاكان ياكين (32) هدف سويسرا، التي فقدت الأمل في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة، بعدما منيت بهزيمتها الثانية.

وكانت البرتغال تغلبت على تشيكيا 3-1 اليوم أيضا ضمن المجموعة ذاتها، وباتت بالتالي أول المنتخبات المتأهلة إلى الدور ربع النهائي.
الإيطالي لوكا توني: خسرنا معركة هولندا لكننا لم نخسر الحرب
[صورة: large_59208_51368.jpg]
اعتبر مهاجم منتخب إيطاليا لكرة القدم لوكا توني أن فريقه خسر معركة ولم يخسر الحرب، في الإشارة إلى سقوط بلاده أمام هولندا صفر-3 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة في كأس أوروبا 2008 المقامة حاليا في سويسرا والنمسا.

وقال توني "قدمنا مباراة سيئة أمام هولندا؛ لكن النتيجة كانت قاسية، لا أعتقد أن النتيجة عكست مجريات اللعب تماما؛ لأن الفارق لم يكن كبيرا بين المنتخبين، لم نصبح سيئين بين ليلة وضحاها". وتابع "على أية حال، فقد خسرنا المعركة الأولى ويبقى أن نفوز بالحرب في النهاية".لكن مدربنا روبرتو دونادوني تعرض للجلد من الصحافة وهذا لا يجوز، سنحاول أن نفوز في مباراتنا المقبلة من أجله؛ لأنه لا يستحق ما تعرض له".

وتابع "تعتمد رومانيا أسلوبا دفاعيا بحتا، وعلينا أن نجد الحلول لكي نصل إلى المرمى، الأمر لن يكون سهلا وبالتالي علينا أن نتحلى بالصبر".

وكشف "لا بديل لنا عن الفوز، وأعرف جيدا أن الجميع يعول علي لتسجيل الأهداف، لكنني في مونديال 2006 لم أسجل سوى هدفين، وتوجنا أبطالا للعالم، وإذا تكرر الأمر سيكون مثاليا بالنسبة إلي".

وختم "الأولوية ليس أن أسجل، بل أن نفوز على رومانيا حتى ولو تمكن جانلويجي بوفوف (الحارس) من التسجيل؛ فلا مشكلة لدي على الإطلاق
[كرواتيا تبرهن قوتها وتعطل الماكينة الالمانية مجدداً
[صورة: large_36236_51431.jpg]

كررت كرواتيا سيناريو فوزها التاريخي على المانيا في مونديال 1998 وهزمتها 2-1 ضمن منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس اوروبا لكرة القدم في المباراة التي جمعتهما في مدينة كلاغنفورت النمسوية مساء اليوم الخميس.

وسجل داريو سرنا (24) وايفيكا اوليتش (62) هدفي كرواتيا، ولوكاس بودولسكي (79) هدف المانيا. والفوز هو الثاني لمنتخب كرواتيا فرفع رصيده الى 6 نقاط من مباراتين في حين تجمد رصيد المانيا عند 3 نقاط بعد فوزها في مباراتها الاولى على بولندا 2-صفر.ووضعت كرواتيا نفسها على مشارف التأهل الى ربع النهائي وقد تحسم امرها في حال تعادل بولندا والنمسا مساء اليوم او خسارة النمسا. وكانت كرواتيا حققت فوزا تاريخيا على المانيا 3-صفر في كأس العالم عام 1998 بفوزها عليها 3-صفر واقصتها من الدور ربع النهائي، ولم تنجح في ذلك قبل اليوم منذ ذلك التاريخ.

ولم يجر مدرب المانيا يواكيم لوف اي تعديل على تشكيلته التي خاضت المباراة الاولى ضد بولندا وبقي معتمدا على ثلاثي الهجوم ميروسلاف كلوزه وماريو غوميز ولوكاس بودولسكي صاحب الهدفين في مرمى بولندا.

في المقابل، اجرى مدرب كرواتيا سلافن بيليتش تبديلا واحدا فاشرك ايفان راكيتيتش مكان ملادن بتريتش، علما بان فريقه عانى لتخطي عقبة النمسا في مباراته الاولى 1-صفر.

بدأت المباراة بوتيرة بطيئة نسبيا وكان الحذر واضحا من قبل المنتخبين، فانحصر اللعب في وسط الملعب بمحاولات خجولة من هنا وهناك لكن من دون خطورة حقيقية على المرميين.

وسرعان ما بدأ الكرواتيون يفرضون افضليتهم بفضل الفنيات العالية للاعبيهم وخلقوا متاعب كبيرة للدفاع الالماني الذي بدا بطيئا في مواجهة المد الكرواتي.

وفشل قائد المانيا ميكايل بالاك للمرة الثانية في فرض شخصيته في وسط الملعب، وكان الترابط معدوما بين خطي الوسط وثلاثي الهجوم الذي لم يشكل اي خطورة على المرمى الكرواتي حتى ان هداف مونديال 2006 ميروسلاف كلوزه لم يسدد اي كرة.

وبعد ان تبادل الكرواتيون الكرة نحو 7 مرات، رفعها دانييل برانييتش داخل المنطقة فانسل داريو سرنا من وراء مارسيل يانسن ليسجل في شباك الحارس ينز ليمان هدف الافتتاح (24).
الرد الالماني
ورد الالمان عندما تطاول ماريو غوميز لكرة برأسه لكنه سددها فوق العارضة (25)، وكادت كرواتيا تضيف هدفا ثانيا عندما تهيأت الكرة امام نيكو كرانيكار لكنه اطاحها خارج الخشبات الثلاث (30).

ووسط السيطرة الكرواتية، اطلق ميكايل بالاك كرة صاروخية من ركلة حرة مباشرة ابعدها الحارس الكرواتي ستيبي بليتيكوسا بقبضتي يديه (33)، وسدد كريستوف ميتسلدر كرة رأسية لامست العارضة (39).

وتلاعب الكروات بالدفاع الالماني ووصلت الكرة لكرانيكار على نقطة الجزاء فاستدار على نفسه واطلقها بيسراه تصدى لها ببراعة ليمان منقذا فريقه من هدف اكيد (42).

وازاء هذا الوضع، اضطر مدرب المانيا الى اشراك الجناح السريع دافيد اودونكور مكان الظهير الايسر يانسن مطلع الشوط الثاني في محاولة لتعديل النتيجة.

ورفع سرنا كرة عرضية اصطدمت ببودولسكي فانحرفت خادعة ليمان واصطدمت باسفل القائم الايسر وتهيأت امام اوليتش فتابعها بسهولة داخل الشباك (62).

واخرج مدرب المانيا مهاجم شتوتغارت غوميز غير الموفق وادخل مكانه باستيان شفاينشتايغر، وسرعان ما تلاعب البديل بمدافع كرواتي واطلق كرة زاحفة مرت عرضية امام المرمى (72).

واطلق كرانيكار كرة قوية ارتمى عليها ليمان بسهولة (76)، وفشل الدفاع الكرواتي في تشتيت احدى الكرات فاطلقها بودولسكي "طائزة" داخل الشباك رافعا رصيده الى 3 اهداف في صدارة الترتيب بالتساوي مع مهاجم اسبانيا دافيد فيا وقلص به الفارق (79).

وابقى ليمان فريقه في المباراة بتصديه لكرة رائعة سددها كرانيكار (81)، وبات شفاينشتايغر اول لاعب يطرد في النهائيات الحالية اثر دفعه لمدافع كرواتي في الوقت بدل الضائع ليزيد من محن فريقه.
اما في مباره النمساء والمنتخب البولندي
فقد تعادل 1-1
باستن لا ينكر صعوبة المنتخب الفرنسي ويؤكد جهوزية روبن
[صورة: large_72602_51434.jpg]
أكد ماركو فان باستن المدير الفني للمنتخب الهولندي اليوم الخميس أن نجم الفريق آريين روبن تعافى من الإصابة في أعلى الفخذ وأصبح جاهزا للمشاركة في المباراة أمام فرنسا غدا الجمعة ضمن منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2008) .

وغاب روبن نجم ريال مدريد الأسباني عن المباراة الأولى لفريقه بالبطولة والتي تغلب فيها على نظيره الإيطالي 3/صفر يوم الاثنين الماضي. ولم يكن من المتوقع أن يشفى النجم الهولندي من إصابته قبل المباراة الثالثة والأخيرة لهولندا بدور المجموعات أمام رومانيا.وأوضح فان باستن من لوزان أن روبن تعافى بشكل كامل وأصبح جاهزا لاختياره ضمن قائمة الفريق. وقال المدرب الهولندي "إنه ليس جاهزا فقط لمباراة رومانيا ، إنه جاهزا أيضا لمباراة فرنسا. الجهاز الطبي يبذل مجهودا كبيرا معه. وقام (روبن) بالتدريب مع الفريق اليوم. إنه جاهز".

ومن غير المحتمل أن يدخل فان باستن تعديلات كبيرة على تشكيل الفريق الذي نجح في سحق إيطاليا بثلاثية نظيفة. ومن المرجح أن يحتفظ بثنائي خط وسط الفريق أورلاندو إينجيلار ونيجل دي يونج.

وقدم ديرك كويت نجم ليفربول الإنجليزي مجهودا كبيرا أمام إيطاليا يؤهله للاحتفاظ بموقعه في التشكيل الأساسي للفريق بينما يقود رود فان نيستلروي ، مهاجم ريال مدريد ، خط هجوم الفريق.

وأثنى فان باستن على أداء إينجيلار قائد فريق تيفنتي انشيخيده والذي لعب دورا محوريا في خط دفاع الفريق أمام إيطاليا وساعد لاعبا خط الوسط ويسلي شنايدر ورافاييل فان دير فارت على التقدم للأمام. وقال "إنه لاعب ذكي. وجيد من الناحية الفنية ويقدم دورا هاما في فريقنا في اللحظة الحالية".

وأوضح "أنه متواجد لكي يحدث توازنا في الفريق. هذا مهم للغاية لأن لدينا لاعبون يرغبون في التقدم للأمام". وأضاف أن شنايدر الذي أحرز الهدف الثاني للمنتخب الهولندي في مرمى إيطاليا والفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة ، سيكون أحد هؤلاء. وأوضح: "إنه لاعب جيد للغاية ومهم لفريقنا".مؤكدا أن شنايدر يشارك كلاعب حر.

وأعرب إيدوين فان دير سار حارس مرمى المنتخب الهولندي عن مساندته لخطط اللعب التي يطبقها فان باستن بالدفع بلاعبين في خط الوسط مؤكدا أن الفريق سيحتاج ذلك في مباراة فرنسا.

وأكد فان باستن أن فرنسا ستكون "خصما "صعبا للغاية" يسعى للفوز بعد تعادله سلبيا مع رومانيا في المباراة الأولى. وقال "إذا اضطر أي من الفريقين إلى اللجوء للهجوم فسيكون المنتخب الفرنسي وليس الهولندي. ولكننا نضع في حساباتنا التقدم للأمام". وأضاف "لعبنا مباراة جيدة ولكنها كانت مباراة واحدة. لا يمكنك المشاركة في بطولة بمباراة واحدة".
الفرنسيون ينتظرون القاطرة هنري لإنهاء العقم الهجومي
[صورة: large_72110_51433.jpg]

راقب مهاجم منتخب فرنسا تييري هنري عقم هجوم زملائه اول من امس الاثنين وهو على مقاعد البدلاء خلال مباراة فرنسا ورومانيا التي انتهت بالتعادل السلبي في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة في كأس اوروبا 2008، لذا يأمل الفرنسيون ان يلعب دور المنقذ في مواجهة هولندا الصعبة اليوم الجمعة ويوقظ خط الهجوم من سباته العميق.

ويعتقد كثير من الفرنسيين ان مفاتيح الحل "بيد" أو بقدمي هنري رغم تعرضه لصافرات الاستهجان من الجماهير الباريسية عند خروجه من ارض ملعب "استاد دو فرانس" في 3 حزيران/يونيو الحالي اثر المباراةالودية امام كولومبيا (1-صفر) التي خاض فيها مباراته الدولية الرقم مئة.لعبة الارقام الى جانب "تيتي" الذي سجل لغاية الان 44 هدفا مع "الديوك"، في وقت لا تزال خبرة كريم بنزيمة (20 عاما) ضعيفة على الصعيد الدولي وتخلو فيه اللائحة من اسم الهداف دافيد تريزيغيه المستبعد عن تشكيلة ال23 لاعبا.

غدا ربما تبدأ رحلة هنري في "يورو 2008"، بعد اسبوع غريب استهله باصابة في فخذه، ثم بابقائه "تكتيكيا" على مقاعد البدلاء في مباراة رومانيا قبل ان يلعب في مباراة تحضيرية مع فريق محلي اعمار لاعبيه دون 18 عاما تأكد فيها المدرب دومينيك من اكتمال لياقة هنري الذي مرر 4 كرات حاسمة وسجل هدفا من دون ان يجهد نفسه.

موسم هنري (30 عاما) لم يكن الاجمل، اذ تم "نفيه" الى مركز الجناح في ناديه برشلونة الاسباني وهو ما لا يفضله على الاطلاق، وهو رغم تسجيله 19 هدفا مع الفريق الكاتالوني في مختلف المسابقات الا ان هذا الرقم لا يعجب الهداف الاسطوري السابق لارسنال الانكليزي وصاحب الملاحم في الملاعب الانكليزية.

لم يتمكن مهاجمو المنتخب الفرنسي من سد الفراغ الذي تركه هنري رغم الفرصة الذهبية التي سنحت لهم امام رومانيا، وهو ما ازعج بعض الجماهير التي عبرت عن رأيها بصافرات الاستهجان نظرا لكرهها لهنري مفضلة نجاح رفاقه المهاجمين على حسابه، اذ تعتبره متكبرا ومتملقا خصوصا لدى تسجيله الاهداف فهو لا يحتفل كما غيره من اللاعبين بل يبقي انفه عاليا نحو السماء ولا يضحك كثيرا، الا ان الاسماء الفرنسية الموجودة حاليا لا تقارن به، من بنزيمة وصولا الى نيكولا انيلكا ومرورا بباتيفيمبي غوميس وسيدني غوفو.

ستكون الفرصة متاحة لهنري امام هولندا غدا الجمعة لاثبات قدراته وهو سيستعين بامدادات فرانك ريبيري في خط الوسط الذي خلف زين الدين زيدان في مركزه، وبحال نجاحه سيوجه ضربة جديدة الى منتقديه.
الطاحونة الهولندية تعصف بالديك الفرنسي وتبلغ الدور الثاني
[صورة: large_50026_51475.jpg]
حجز المنتخب الهولندي مقعده في الدور ربع النهائي للمرة السادسة في 6 مشاركات واعلن نفسه المرشح الاقوى للفوز باللقب بعدما تغلب على نظيره الفرنسي وصيف بطل المونديال 4-1 اليوم الجمعة على "ستاد دو سويس" في برن في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة من الدور الاول لكأس اوروبا لكرة القدم المقامة في النمسا وسويسرا حتى 29 الشهر الحالي.

وسجل ديرك كويت (9) والبديلان روبن فان بيرسي (59) واريين روبن (71) وويسلي شنايدر (92) اهداف هولندا، وتييري هنري (71) هدف فرنسا. ولحقت هولندا بالبرتغال (المجموعة الاولى) وكرواتيا (المجموعة الثانية) الى الدور ربع النهائي وضمنت صدارتها للمجموعة بعدما حققت فوزه الثاني على التوالي.وكان المنتخب الهولندي سجل بداية "نارية" تذكر بمنتخبات 1974 و1978 و1988 وذلك بعدما سحق نظيره الايطالي بطل العالم بثلاثية نظيفة سجلها عبر هجمات سريعة مباغتة جعلت دفاع "الازوري" مشلولا، ثم اكد انه المرشح الاوفر حظا للظفر باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1988 بعد فوزه على فرنسا التي تجمد رصيدها عند نقطة وحيدة (من تعادلها مع رومانيا في الجولة الاولى) واصبحت في ذيل الترتيب بفارق الاهداف عن ايطاليا التي تعادلت في وقت سابق مع رومانيا 1-1.

وستحسم البطاقة الثانية عن هذه المجموعة في الجولة الثالثة الاخيرة التي تقام الثلاثاء المقبل حيث تلعب فرنسا مع ايطاليا في اعادة لنهائي المونديال وللتصفيات المؤهلة الى هذه البطولة لان المنتخبين كانا في المجموعة ذاتها، وهولندا مع رومانيا في اعادة للتصفيات ايضا لان المنتخبين كانا ايضا في المجموعة ذاتها وتصدرة رومانيا كما كانت حال ايطاليا ايضا.

وابقى مدرب المنتخب الهولندي ماركو فان باستن على التشكيلة ذاتها التي فازت على ايطاليا، فيما ادخل مدرب فرنسا ريمون دومينيك ثلاثة تعديلات على تشكيلته باشراك تييري هنري في المقدمة وحيدا على حساب نيكولا انيلكا وذلك بعدما غاب مهاجم برشلونة عن المباراة الاولى بسبب الاصابة، ومدافع مانشستر يونايتد باتريس ايفرا بدلا من ايريك ابيدال، وسيدني غوفو في خط الوسط على حساب المهاجم كريم بنزيمة الذي شارك اساسيا امام رومانيا.

وكانت مواجهة اليوم بين فرنسا وهولندا الثالثة في نهائيات المسابقة القارية بعد ربع نهائي نسخة 1996 في انكلترا عندما فازت فرنسا بركلات الترجيح 5-4 (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر)، قبل ان تثأر هولندا في 2000 خلال النسخة التي استضافتها مع بلجيكا، وذلك بفوزها 3-2 خلال الدور الاول دون ان تمنع "الديوك" من مواصلة المشوار حتى النهائي والفوز على ايطاليا التي كانت اطاحت بدورها بهولندا بالذات في الدور نصف النهائي وعبر ركلات ترجيخ بفضل تألق الحارس فرانشيسكو تولدو.

والتقى الطرفان في 21 مناسبة في السابق، 17 منها ودية، واثنتان منها في تصفيات مونديال 1982 عندما فازت هولندا 1-صفر في روتردام ثم خسرت صفر-2 في باريس.

ويتفوق الهولنديون في مجمل اللقاءات بين الطرفين بعدما حققوا اليوم فوزهم العاشر،، مقابل 8 هزائم و4 تعادلات، علما بان اخر لقاء بينهما يعود الى 31 اذار/مارس 2004 عندما تعادلا وديا صفر-صفر في روتردام.

وجاءت بداية المباراة سريعة من قبل الطرفين اللذين تصارعا لفرض افضليتهما في وسط الملعب، خصوصا المنتخب الفرنسي الذي يبدو انه درس مباراة هولندا وايطاليا جيدا وحاول ان يعطل الهجمات المرتدة السريعة للمنتخب "البرتقالي" عبر ارتكاب الاخطاء في كل مناسبة يفقد فيها الكرة في ملعب خصمه.

ونجح الهولنديون ومن اول محاولة هجومية في افتتاح التسجيل في الدقيقة 9 عبر كرة رأسية من ديرك كويت الذي وضع الكرة في شباك الحارس غريغوري كوبيه رغم مضايقة فلوران مالودا، وذلك اثر ركلة ركنية نفذها رافايل فان در فارت من الجهة اليمنى.

وهذا الهدف الاول الذي يدخل شباك فرنسا منذ 6 شباط/فبراير الماضي عندما خسرت وديا امام اسبانيا بهدف سجله خوان كابديفيلا، ثم حافظت على شباكها نظيفة لمدة 459 دقيقة (5 مباريات ودية و10 دقائق في مباراة اليوم) قبل ان يسجل كويت في شباك كوبيه.

واعطى هذا الهدف دفعا معنويا كبيرا للهولنديين الذين حاصروا منافسيهم في منطقتهم بفضل الضغط العالي على الفرنسيين الذي وجدوا صعوبة في الخروج من منطقتهم وكادوا ان يجدوا نفسهم متأخرين بهدفين عندما اطلق ويلسي شنايدر كرة صاروخية من خارج المنطقة لكنها علت عارضة مرمى كوبيه بقليل (16).

وانتظر الفرنسيون حتى الدقيقة 23 ليهددوا مرمى الحارس ادوين فان در سار بتسديدة من غوفو لكن حارس مانشستر يونايتد الانكليزي تدخل ببراعة ليحرم "الديوك" من التعادل.

وعاد المنتخب الهولندي وفرض ايقاعه الضاغط على كل لاعب فرنسي معه الكرة ومنع بالتالي وصيف بطل المونديال من بناء هجماته بالشكل المطلوب ما جعل هنري غائبا عن الشوط الاول، فيما كان زميله مالودا الاكثر ازعاجا للدفاع الهولندي وهو كاد ان يدرك التعادل بتسديدة بعيدة المدى صدها فان در سار (34) الذي تدخل في دقيقة واحدة لانقاذ مرماه من تسديدة لغوفو واخرى لفرانك ريبيري (35).

وواصل المنتخب الفرنسي استفاقته في الدقائق العشر الاخيرة وحصل على فرصة اخرى عندما توغل ريبيري في الجهة اليمنى ثم لعب كرة عرضية مرت من امام باب مرمى فان در سار دون ان تجد من يتابعها داخل الشباك (37).

وفي اول ظهور هجومي لهنري في النصف الاول من اللقاء كان قريبا من ادراك التعادل عندما استلم الكرة على حدود المنطقة ثم التف على نفسه قبل ان يسدد لكن محاولته مرت قريبة من المرمى الهولندي (43).

وفي الشوط الثاني، زج فان باستن بجناح ريال مدريد الاسباني اريين روبن بدلا من لاعب الوسط المدافع اورلاندو انغيلار، وذلك بعد شفاء لاعب تشلسي الانكليزي السابق من الاصابة التي ابعدته عن مباراة الجولة الاولى.

وكان الفرنسيون قريبين جدا من اعادة اللقاء لنقطة الصفر لكن تسديدة هنري وجدت في طريقها اندري اويير الذي لمس الكرة بيده لكن الحكم الالماني هيربرت فاندل لم يحتسب ركلة جزاء ما اثار حفيظة رجال دومينيك (50).

وفرط هنري بفرصة ذهبية لادراك التعادل عندما كسر مصيدة التسلل اثر تمريرة خلفية من مالودا وانفرد بفان در سار الا انه حاول ان يلعب الكرة فوق الاخير فعلت محاولته العارض الهولندية (54).

واجرى فان باستن تبديلا ثانيا في الدقيقة 55 باشراك لاعب ارسنال الانكليزي روبن فان بيرسي بدلا من كويت صاحب الهدف في محاولة لفك الحصار الفرنسي منذ مستهل الشوط الثاني ونجح في رهانه على فان بيرسي لان الاخير عزز تقدم بلاده بهدف ثان اثر تمريرة من البديل الاخر روبن الذي توغل في الجهة اليسرى قبل ان يلعب كرة عرضية ارضية تلقفها فان بيرسي وسددها بيمناه داخل شباك كوبيه الذي يتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية الهدف لان كان بامكانه ان يصد المحاولة لكنه اكتفى بلمس الكرة لتعود وتتهادى داخل الشباك (59).

وحاول دومينيك ان يتدارك الموقف باشراك باتيفيمبي غوميس بدلا من مالودا (60) وكاد ان يقلص منتخبه النتيجة عندما سدد ريبيري كرة قوية تحولت من احد المدافعين الهولنديين وكادت ان تخدع فان در سار لكن الاخير تألق في صد المحاولة (61).

وعادت فرنسا الى اجواء المباراة عندما نجح هنري في تقليص الفارق في الدقيقة 71 اثر تمريرة من الظهير ويلي سانيول، معززا الرقم القياسي من حيث الاهداف المسجلة مع المنتخب (45 هدفا)، لكن فرحة نجم برشلونة وزملائه لم تدم اكثر من دقيقة لان روبن نجح في اعادة الفارق الى ما كان عليه عندما تلقى تمريرة من شنايدر ثم توغل في الجهة اليسرى للمنطقة الفرنسية قبل ان يسدد كرة صاروخية من زاوية "مستحيلة" سكنت سقف شباك مرمى كوبيه (72).

وكاد رود فا نيستلروي ان يطلق رصاصة الرحمة على فرنسا عندما لعب كرة رأسية كانت تتوجه للزاوية اليمنى قبل ان يتدخل كوبيه وينقذ هذه المحاولة ببراعة (83).

وعندما كان الحكم يهم باطلاق صافرته النهائية اختتم ويسلي سنايدر اجمل اهداف المباراة.
آمال الطليان تتقلص في بلوغ الدور الثاني بالتعادل أمام رومانيا
[صورة: large_12430_51474.jpg]
قلل تعادل ايطاليا مع رومانيا 1-1 اليوم الجمعة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ضمن نهائيات كأس اوروبا 2008 لكرة القدم المقامة في النمسا وسويسرا حتى 29 حزيران/يونيو الحالي، من فرص الطرفين في التأهل الى ربع النهائي. وسجل كريستيان بانوتشي (56) هدف ايطاليا، وادريان موتو (55) هدف رومانيا.

وكانت ايطاليا خسرت امام هولندا صفر-3، فيما تعادلت رومانيا سلبا مع فرنسا في الجولة الاولى. والتعادل هو الثاني في تاريخ لقاءات المنتخبين مقابل 5 انتصارات لايطاليا وفوز واحد لرومانيا.وكان المدرب الروماني فيكتور بيتوركا يريد الثأر لخسارته عندما كان لاعبا امام روبرتو دونادوني في نهائي دوري ابطال اوروبا (كأس الاندية الاوروبة ابطال الدوري سابقا) حين هزم ستيوا بوخارست امام ميلان صفر-4 عام 1989، فلم ينجح كما لم ينجح الاخير في تكرار الفوز على غريمه مدربا.

واجرى دونادوني 5 تعديلات على التشكيلة التي خسرت امام هولندا وهي الاقسى منذ 25 عاما، اثنان منها في خط الدفاع ومثلهما في الوسط وتعديل واحد في الهجوم، فيما لجأ بيتوركا الى تعديلين فقط في خط الوسط، واعتمد الاول على لوكا طوني كرأس حربة وحيد، والثاني على ادريان موتو وحيدا ايضا في المقدمة.

في الشوط الاول، كان المنتخب الايطالي الافضل هجوما وفرصا واداء دون ان يوفق مهاجموه في ترجمة اي من الفرص العديدة التي سنحت لهم الا في الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع فلم يحتسب الهدف بداعي التسلل، بينما كانت فرص رومانيا اقل لكنها اوضح.

وانطلق المنتخب الروماني الى الهجوم خلافا للمباراة الاولى حيث آثر الدفاع امام فرنسا ونجح، وكانت اول تسديدة من رأس ادريان موتو ذهبت بعيدا بسبب المضايقة الدفاعية في الدقيقة الاولى، وحول الدفاع الروماني اول تسديدة ايطالية من قدم اليساندرو دل بييرو الى ركنية لم تسفر عن شيء (4)، وارسل غابرييل تاماس كرة من منطقة رومانيا الدفاعية الى منطقة ايطاليا لم يحسن موتو استقبالها وهو منفرد فوصلت الى الحارس جانلويجي بوفون (7).

ولم تشهد الدقائق العشر الاولى سوى هجمة منظمة واحدة من قبل الايطاليين وبالتالي فرصة مباشرة واحدة حين رفع سيموني بيروتا كرة بعيدة الى امام المرمى الروماني لم يحسن دل بييرو التعامل معها (9)، بدأ بعدها الضغط الايطالي وكاد طوني يفتتح التسجيل مبكرا اثر كرة رفعها ماورو كامورانيزي من الجهة اليسرى لكن الاول لم يصلها برأسه فتدخل الدفاع (13).

ورد الرومان بهجمة سريعة قادها موتو بنفسه وانفرد بالحارس بوفون وسدد في جسم الاخير مفوتا فرصة غنية (16)، ورفع طوني كرة موزونة على رأس كامورانيزي ذهبت فوق العارضة (17)، وسدد تاماس كرة من 35 مترا عذبت بوفون الذي ارتمى لابعادها (18)، ونفذ كريستيان تشيفو ركلة حرة من مسافة بعيدة فاصطدمت الكرة بكريستيان بانوتشي وارتدت من اسفل القائم الايمن (19).

وعكس فلورنتين بيتري كرة خطرة ابعدها جانلوكا زامبروتا الى ركنية تلتها ركنية ثانية (24)، واجرى بيتوركا تغييرا اضطراريا بعد اصابة ميريل رادوي وادخل نيكولاي ديكا مكانه (25)، واهدر دل بييرو برأسه اثر عرضية من فابيو غروسو (26)، وطوني برأسه ايضا بعد عرضية من كامورانيزي (27)، رد رازفان رات بتسديدة بعيدة انحرفت قليلا عن القائم الايسر (29).

وحصل دل بييرو على ركلة حرة قريبة من خط المنطقة نفذها بنفسه فذهبت الكرة عالية (33)، واهدر بيروتا وجورجيو كيلليني وطوني 4 فرص متتالية خلال دقيقتين نفذت خلالها 3 ركنيات ونجح الحارس الروماني بوغدان لوبونت 3 مرات في ابعاد الخطر ولاعب الوسط بول كودريا مرة واحدة (41)، وسجل طوني هدفأ برأس الغي بداعي التسلل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

وفي الشوط الثاني، استمر الضغط الهجومي الايطالي، وابعد لوبونت كرة عرضية عالية من فوق الرؤوس الى ركنية (47)، ورفع ديكا كرة الى امام المرمى استقرت في احضان بوفون (49)، وسدد موتو كرة مباغتة من بعيد فطن لها بوفون (54)، وارتكب زامبروتا خطا قاتلا عندما اعاد برأسه الى بوفون كرة رفعت من الخلف طويلة فخطفها القناص موتو ووضعها في الشباك (55).

وجاء الرد الايطالي سريعا اثر ركنية من الجهة اليسرى استقبلها كيليني برأسه وفشل تاماس في ابعادها فتقدم لها بانوتشي ودفعها بقدمه في المرمى دون مضايقة (56).

وكان الايطاليون على وشك ان يتقدموا بعدما ارسل البديل انطونيو كاسانو كرة خلف الدفاع تباطأ طوني في اللحاق بها (63)، وحرم لوبونت الايطاليين من هدف ثان بعد كرة عالية من بعيد تابعها طوني برأسه وحاول دانييلي دي روسي اكمالها برأسه سابحا لكن الحارس لوبونت ابعدها بيده اليمنى في اللحظة الاخيرة (75).

ووقف الحظ الى جانب لوبونت اكثر من مرة وتصدى لاكثر من كرة خطرة، وابعد دي روسي كؤة خطرة من امام بانيل نيكوليتا (80)، واحتسب الحكم النروجي طوم هنينغ اوفريبو ركلة جزاء مثيرة للجدل اثر خطأ غير واضح ارتكبه بانوتشي نفذها موتو وتصدى لها بوفون ببراعة (81).

وضغط الايطاليون في الدقائق الخمس الاخيرة من الوقت الاصلي والثلاث من الوقت بدل الضائع لعل وعسى تتحسن حظوظهم بالمنافسة من خلال تسجيل هدف الفوز فلم تتحقق امنيتهم وبات عليهم انتظار نتيجة المباراة الثانية ونتائج الجولة الاخيرة الثلاثاء المقبل.
مسؤولو المنتخب الالماني يرفضون اقالة المدرب يواكيم لوف
[صورة: large_63696_51478.jpg]
اكد رئيس الاتحاد الالماني لكرة القدم ثيو زفانتسيغر بان مدرب المنتخب الوطني يواكيم لوف باق في منصبه بغض النظر عن النتائج التي يحققها فريقه في كأس اوروبا 2008 المقامة حاليا في سويسرا والنمسا.

وجاء كلام زفانتسيغر عقب خسارة المنتخب الالماني امام نظيره الكرواتي 1-2 امس الخميس وقال: "لا يهم النتائج التي يحققها المنتخب في كأس اوروبا، يواكيم لوف باق في منصبه حتى عام 2010 لان لا بديل له".وتابع "الامر لا يتعلق بتاهل المنتخب الى ادوار متقدمة من البطولة او عدمه، مع العلم بانني واثق من قدرتنا على بلوغ ربع النهائي".

واوضح "سنستمر في العمل بالطريقة ذاتها التي انتهجناها في السنوات الاخيرة لاننا مدركون بانها ستؤدي بنا الى الطريق الصحيح في سعينا لاحراز مونديال 2010 وكأس اوروبا 2012".

وكان لوف خلف يورغن كلينسمان اثر نهائيات مونديال 2006 وحلول المانيا ثالثة على ارضها، علما بان لوف كان مساعدا لكلينسمان في البطولة العالمية.

ونجح المنتخب الالماني بقيادة لوف ان يصبح اول فريق يبلغ النهائيات الاوروبية الحالية ودخل البطولة مرشحا قويا للمنافسة على اللقب الذي توج به ثلاث مرات (رقم قياسي) اعوام 1972 و1980 و1996.

ولم يخسر المنتخب الالماني سوى 3 مباريات من اصل 24 بقيادة لوف منذ تموز/يوليو عام 2006. يذكر انه في النسختين الاخيرتين للبطولة الاوروبية استقال مدربا المنتخب الالماني اريك ريبيك عام 2000، ورودي فولر عام 2004 بعد خروج المنتخب من الدور الاول
الصفحات : 1 2 3 4