تحديث آخر نسخة 1.8.37

تقييم الموضوع :
  • 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
شعر عن اللغة العربية
#1
السلام عليكم ورحمة الله ووبركاته

شعر عن اللغة العربية
شعر عن اللغة العربية

[صورة: do.php?img=275377]
قصيدة الشاعر احمد محرم
احمد محرم شاعر مصري من اصول شركسية من مواليد 1877،  تم تسميته  أحمد محرم على الشهر الهجري الذي ولد فيه ، وتوفي سنة 1945.  كان احد أهم الشعراء في زمن البعث .من أبرز الاعمال التي اشتهر بها “ديوان مجد السلام”أو “الألياذة الأسلامية” .كتب عدة قصائد للغة العربية ومن ابرزها قصيدة مصيبة أمة وأنا المصاب :
مصيبة أمة وأنا المصاب
شهدت لقد مضى الأدب اللباب
أيفزع من صليل السيف قوم
بغير نفوسهم فتك الضراب
سلوا البطل الصريع بأي جرح
رمى كبدي ففي فمه الجواب
وبين جوانحي حران هاف
تمور على جوانبه الثياب
دعوا ذكر الفجيعة واستفيقوا
أنا المفجوع لو وضح الصواب
ومن جهل الوغى اشتبهت عليه
ذئاب القفر والأسد الغضاب
أقام مع الخوالف ما يبالي
أطاح السيف أم هلك القراب
تراث العرب عاث الدهر فيه
وملك الضاد عاجله التباب
تهول النائبات ولا كملك
يهال على حضارته التراب
أناة أيها الحادي فإنا
وجدنا منك ما تجد الركاب
غليل جوانح وجوى قلوب
تسيل بها المسالك والشعاب
نرجي أن تعوج ولا معاج
[url=https://www.almrsal.com/post/977036#reference-1][/url]
قصيدة اللغة العربية للشاعر حافظ ابراهيم
هو من اكثر الشعراء الذي اشتهرت قصائده للغة العربية   فهو عشق اللغة العربية ومفرداتها وأستطاع أن يعبر عنها بكل احاسيسه ومشاعره ، وقد نظم العديد من القصائد الدينية ايضا  .
يقول  الشاعر حافظ ابراهيم ؛
رَجَعتُ لِنَفسي فَاِتَّهَمتُ حَصاتي
وَنادَيتُ قَومي فَاِحتَسَبتُ حَياتي
رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني
عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي
وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي
رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدتُ بَناتي
وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً
وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ
فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ
وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ
فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني
وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي
فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني
أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي
أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً
وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ
أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً
فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ
أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ
يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي
وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ
بِما تَحتَهُ مِن عَثرَةٍ وَشَتاتِ
سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً
يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي
حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ
لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ
وَفاخَرتُ أَهلَ الغَربِ وَالشَرقُ مُطرِقٌ
حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ
أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً
مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ
وَأَسمَعُ لِلكُتّابِ في مِصرَ ضَجَّةً
فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعاتي
أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ
إِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ
سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَرى
لُعابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ
فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رُقعَةً
مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ
إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ
بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي
فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيتَ في البِلى
وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي
وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ
مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ
الرد
شكر من طرف :
#2
شعر ممتاز عن اللغة
سلمت اناملك الوردية
الرد
شكر من طرف :
#3
شعر روعة جدا
سلمت الايادى
الرد
شكر من طرف :


التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 3 ) ضيف كريم