تحديث آخر نسخة 1.8.37

تقييم الموضوع :
  • 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
على خط النار
#1
هل تؤمن باقتراب نهاية العالم و ببعثة المخلص و الدجال؟

أحد الاسئلة التى طالما راودتني دون ان اجد لها جوابا شافيا هو سر الدعم المستمر لدولة اسراءسل من قبل امريكا و اوروبا على الرغم من ان المتتبع لتاريخ اليهود فى اوروبا يجد منتهى الازدراء لليهود و التهميش و التحقير الذي تعرضوا له . و اذا اردت ان تتأكد من هذه فطالع اعمال شكسبير و ديكنز و غيرهم من ادباء عصر النهضة. فما هو السر الذي ياترى غير من اسلوب تعاملهم مع اليهود؟
إن المتتبع للفكر الشعبي العالمي يجد سلسلة من الاساطير التى تملأ الافاق شرقا و غربا عن قرب انبعاث المخلص – او المسيح – او حتى المسيح الدجال فى كل الثقافات و فى بعضها الاخر الرجل المختار او المهدي المنتظر. فالمسيحيون الاصوليون كحكام امريكا الحاليون على ثقة تامة منم قرب انبعاث المسيح و انه سينبعث من القدس المحكومة بدولة يهودية . نجد ذلك واضحا جليا بلا لبس فى كتابات " جريس هالسل السكرتيرة السابقة فى البيت الابيض زمن جورج بوش الاب . و يدعم ذلك ما يزعم من انه نبؤات نوسترداموس . و نبؤات يتم تأويلها من الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد و من مزامير داوود. و بالطبع هناك التراث الاسلامي المؤمن ببعثة المهدي المنتظر عندما تملأ الارض جورا و فسادا و أى جور و اى فساد اكثر مما نحن فيه الان.
إذا كان ايمان الساسة الامريكان بهذه القوة عن بعثة المسيح الرتقب فهذا يفسر دعمهم لدولة اسرائيل و لكن هل من الممكن ان يكون الغرب العلماني بهذه القوة الايمانية حول هذه المسألة بالذات؟؟؟؟

لماذا دخل الامريكان العراق و لماذا اصبحت قيادة قواتهم المركزية فى قطر و لماذا يسعون جاهدين للتواجد فى المنطقة حتى اصبح بالامكان ان نسمي هذه المنطقة من العالم هى خط النار؟ هل هو خوفهم من الارهاب الاسلامى ؟ هل هو سعيهم خلف البترول؟ ام هل هو انتظارهم لبعثة المخلص التى نجد صداها فى جل انتاج هوليود السينمائي الحالي مما يوحي بتغلغل هذه الفكرة – فكرة عودة المخلص – فى وجدان الشعوب الغربية؟

كيف يفكرون و كيف يتحكمون فى اقدارنا و مصائرنا ؟

بين يدي الآن رواية لامين معلوف بعنوان :" رحلة بالداسار " و هى تتحدث عن شائعات فى اوساط اليهود و المسيحيين عن نهاية العالم و انبعاث المسيح الدجال عام 1666 و كيف تمكنت هذه الشائعات من كل القلوب وقتها حتى آمنت بها كل البشر على اختلاف ملاتهم و اصبحوا بانتظار النهاية . و فى هذا السياق نجد سعيا محموما عن كتاب اسطورى بعنوان " الاسم المائة" لمن يدعى المازندراني يزعم كل الدجالون انه يحتوى على اسم الله الاعظم الذي يمكنه ان يقى من الفتن , مع ان احدا لم يرى الكتاب و لم يعرف حقيقة ما فيه و لا حتى لم يعرف ان هناك مؤلف على درجة من العلم تؤهله لمعرفة اسم الله الأعظم يسمى بالمازندراني. و مع ذلك فالجميع بانتظار النهاية التى تشير اليها ايضا نبؤات الكتب المقدسة و كل العرافين و كل الدجالين عن سنة الوحش عام 1666 و ما ادى اليه ذلك من تشوش و تخبط . و بالطبع لم يظهر الوحش و لا حتى الرجل الخير الاوحد الذي يعيد العدل لدنيا امتلأت جورا.

ما يحدث فى هذه الايام هو عودة لنفس الحقبة . الجميع بانتظار المخلص او بانتظار الدجال. انهم يترقبون و يكدسون الادلة على قرب النهاية . فهل هى حقا قريبة الى حد انننا قد نشهدها بأم اعيننا و اننا قد نكون شرار الخلق الذين تقوم عليهم الساعة. دعونا نحشد الأدلة – معارضين أو مؤيدين - . و رغم اننى يوما لم اكن يوما من المؤمنين بقرب هذه النهاية الى هذا الحد و كان جل ايماني يتمحور حول " اذا مات ابن ادم قامت قيامته " فاذا مت فما يعنين من بعثة الدجال او المخلص . غير ان ما يسترعي انتباهي حاليا فى اوساط المثقفين فى العالم اجمع هو الولع بقرب ظهور المخلص. و اود بشدة ان استطلع آراء شؤائح مختلفة حول هذه المسالة فهل تشاركون؟؟؟؟ ام تراكم كالعادة تعرضون؟؟؟؟؟
KHAIRI ABDEL GHANI
الرد
شكر من طرف :
#2
ماهى دلائل الصهاينة على قرب هذا الشخص الذى يزعمون انه قرب ميعاد بعثه او وصوله؟
وحتى لو قالوا انهم لديهم هذه الدلائل, انا شخصيا لا اعطى اى اهتمام لما يقولون
لأنهم عمرهم فى تاريخهم ماكانوا صادقين ولا قالوا وعد واحد وصدقوا فيه
وغير كل هذا
كل ماسمعته وقرأته من اهل الفقه عن دلائل يوم القيامة
كلها دلائل تقول لنا اننا الأن فى رحمة
وفى نعمة من عند الله
رغم كل مايحدث, لكن مازال هناك اهل الخير, ومازال هناك تائبون عن المعصية
ومازال من فى قلوبهم رحمة
لا اظن ان اليوم اقترب الى هذا الحد
وصراحة اخاف ان اتحدث اكتر من ذلك فى هذا الموضوع, لأنى للأسف
معلوماتى الفقهية لا تؤهلنى لذلك واخاف ان اتكلم بها فأخطئ فى اى شئ اقوله
الرد
شكر من طرف :
#3
إقتباس :كل ماسمعته وقرأته من اهل الفقه عن دلائل يوم القيامة
كلها دلائل تقول لنا اننا الأن فى رحمة
وفى نعمة من عند الله
رغم كل مايحدث, لكن مازال هناك اهل الخير, ومازال هناك تائبون عن المعصية
ومازال من فى قلوبهم رحمة
لا اظن ان اليوم اقترب الى هذا الحد

اوافقك الرأي
الصمــــــــــــــــــــــــــت سيد اللغات

بالصمت نقول كلمات كثيرة دون ان نتكلم
:f::f:
الرد
شكر من طرف :
#4
شكرا اخي don_quijote على طرحك الموضوع
انا رأيي من رأي اخي بيبو إلا في نقطة واحدة
إقتباس :لا اظن ان اليوم اقترب الى هذا الحد
يا بيبو ويا ايتها المتالقة لقد اقتربت الساعة وقد ظهرت بعض علامتها الصغرى وسأسرد لكم علامات الساعة
وستستطيعون تحديد العلامات التي قد ظهرت

علامات الساعة الصغرى
وهم 96 علامة

بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
انشقاق القمر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ظهور الفحش والتفاحش.
قطيعة الرحم.
سوء المجاورة.
أن يؤتمن الخائن.
أن يخون الأمين.
أن يصدق الكاذب.
أن يكذب الصادق.
هلاك الوعول ( الأئمة الكبار).
إسناد الأمر إلى غير أهله.
قوم بأيديهم سياط كأذناب البقر.
انتشار النساء الكاسيات العاريات.
خدمة نساء المسلمين نساء الكفار.
الصبغة بالسواد ( الشعر واللحية).
نزع البركة من الوقت.
أن تكلم السباع الإنس.
نقص المكيال والميزان.
منع الزكاة.
نقض عهد الله وعهد رسوله (صلى الله عليه وسلم)
عدم الحكم بكتاب الله تعالى.
انحسار الفرات عن كنز من ذهب.
انتشار الدين وعمومه كافة الأرجاء.
مقتل عثمان بن عفان.
محاربة اليهود.
انتشار الفتن.
انتشار الغنى.
التنافس على الدنيا.
انعدام الأمناء.
نزع الأمانة من القلوب.
رفع العلم.
ظهور الجهل.
انتشار الزنا.
شرب الخمر.
موت العلماء.
استشارة الجهلاء.
نقض العهود.
كثرة الخيانة.
أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع.
كثرة الخبث.
ظهور القينات والمعازف.
إتباع سنن الأمم الأخرى.
الخسف.
المسخ.
القذف.
أن يصير السلام للمعرفة.
فشو التجارة.
كتمان الشهادة.
شهادة الزور.
قطع الأرحام.
ظهور القلم.
أن تلد الأمة ربتها (انقلاب الموازين).
التطاول في البنيان.
إمارة السفهاء.
بيع الحكم.
الاستخفاف بالقتل.
كثرة الشرطة.
من لا فقه له يؤم الناس.
قطيعة الرحم.
اتخاذ القرآن مزامير (إمامة المغنى).
استتباب الأمن.
فتح كنوز كسرى بن هرمز.
كثرة المال.
ارتكاب الفاحشة على الطريق العام.
زخرفة المساجد.
تحلية المصاحف وزركشتها.
عدم تقسيم الميراث.
عدم الفرح بالغنيمة.
أن يصبح الولد غيظا.
أن يصبح الشتاء قيظا.
أن يفيض اللئام فيضا ( أن يكثر اللئام).
أن يغيض الكرام غيضا ( أن يقل الكرام)
إظهار العلم وتضييع العمل.
الحب بالألسن والتباغض بالقلوب.
أن يتولى الشرار الأمر.
أن يكون الأمر للنساء.
أن تكون الأموال في أيدي البخلاء.
لا احد يقول الله الله.
أن تعود أرض العرب مروجا خضراء.
افتراق الأمة إلى 73 شعبة.
أن يتقاتل الناس على المال والدنيا لا على الدين.
تدافع الناس للإمامة فلا يجدون من يصلى بهم.
إماتة الصلاة.
كثرة الطلاق.
بيع الدين بالدنيا.
موت الفجأة.
إطالة المنابر وعلوها.
تعطيل الحدود.
خراب القلوب.
تشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء.
شهادة المرء من غير أن يستشهد.
علو أصوات الفسقة في المساجد.
أن يكون المؤمن في القبيلة أذل من النقد.
من عمل بعشر ما أمر به نجا.
كثرة القذف

علامات الساعة الكبرى
وهم 7 علامات

طلوع الشمس من مغربها.
خروج الدابة.
الدخان.
المسيخ الدجّال.
ظهور سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام.
خروج يأجوج ومأجوج.
ظهور الامام المهدي عليه السلام

ياريت اعرف رأيكم في علامات الساعة الصغرى....
كام علامة ظهرت إلى الان من هذه العلامات.....
الرد
شكر من طرف :
#5
العلامات الصغرى ظهر منها الكثير مما ذكرت
لكن دعنى اذكرك بشئ ان متأكد انك على علم به وكلنا على علم به ورغم ذلك اظن انك لم تضعه فى الحسبان عندما قولت ان اليوم اقترب..
لكنى دعنى اسرد لك قصة صغيرة سمعتها من الدكتور العظيم مصطفى محمود

قام مجموعة من العلماء بإجراء عدة بحوث لإثبات ان مسألة الوقت ليست ثابتة كما نعيشها
فقاموا بطريقة ما, بتخدير احد المتطوعين منهم لمدة حوالى 15 دقيقة
وفى الدقيقة الأخيرة من وقت انتهاء المخدر بشكل كامل وعودة صديقهم الى الأدراك
اخذوا يرسلون اشارات الى مخه تحثه على التخيل والحلم.. وعلى حسب حسبتهم فإن تأثير هذه الأشارات سوف يظهر فى اخر 10 ثوانى من الدقيقة الأخيرة على مخ هذا الشخص المتطوع, وبالفعل نجحوا وحلم صديقهم..
وعندما افاق سألوه بماذا حلمت وكم استغرقت من الوقت فى هذا الحلم؟
قال لهم حلمت انى امشى ببستان كبير جدا, وقد قطفت منه حوالى 200 ثمرة وكنت اعدهم وحدة تلو الأخرى واشم رحيق كل منهما!
فهذا اثبت نظريتهم ان الوقت اثناء النوم لا يمكن مقارنه فى حياة اليقظة
وهنا قال الدكتور مصطفى محمود, وهذا ايضا يفسر لنا ان يوم ان تحشد الحشود (يوم القيامة عندما يقف الناس على مقربة كبيرة من الشمس) ان هذا اليوم سيساوى 50 الف عام من اعوامنا التى نعيشها
غرضى من ماقولته, هو توضيح انه رغم ان هناك الكثير من العلمات الثغرة التى ظهرت بالفعل
انه مازال الوقت مبكر جدا بالنسبة لأعمارنا وبالنسبة للتوقيت السماوى التى تسرى عليه الدنيا
فمثل مارأيت فى العلامات التى طرحتها انت, ان العلامات بدأت من بداية موت رسولنا الكريم عليه افضل صلاة وسلام
فهل كان يقول الناس على مر كل هذه القرون ان اليوم اقترب؟
لا اظن ذلك, ولا اظن اننا اشر خلق الله لنشاهد هذا اليوم
الرد
شكر من طرف :
#6
أشكركم جميعا يا أخواني على تجاوبكم معى . و لكن دعونى اذكر لكم ثلاث حوادث عن قرب تأثير الاعتقاد بقرب النهاية فى سلوك البشر:
الحادثة الاولى من واقع تاريخ أمتنا زمن الفاطميين و كما هو معروف فالدولة الفاطمية هى دولة شيعية ازدهرت فى شمال افريقيا و مصر و كان من عوامل انجذاب الناس لها هو مجموعة من الرسل السريين الذين بثوهم فى ارجاء العالم الاسلامي ليبشروا بقرب ظهور المهدي المنتظر من آل البيت لمحاربة المسيح الدجال الذي اقترب ظهوره هو الاخر و لما كانت الخلافة العباسية السنية قد نخر السوس فى ارجاءها فليست بالتي يرجى بها الخلاص من المحن القادمة . و هكذا كان فى دعوة الفاطميين الناس للالتفاف حولها مستغلين حب المسلمين التلقائي لآل بيت النبي صلى الله عليه و سلم و هو استغلال نسب لا عمل - و كما اوضحت فى مقال سابق ان من ابطا به نسبه لم يسرع به عمله حتى و لو كان النسب لبيت النبوة- و قد سلك الخلفاء الفاطميين مسالك تفوق وضاعة ما كان من سلوك الخلفاء العباسيين فالعباسيون على تعسفهم و جورهم لم يزعم خليفة منهم انه اله كما زعم الخليفة الحاكم بامر الله. و لم ينقذنا من براثن جهالات الفاطميين إلا الناصر صلاح الدين حين اعاد مصر الى حظيرة الخلافة السنية.
مثل هذه البشارات بالمهدي و بدولة آل البيت و بمحن الدجال تسود عالمنا الآن. فمن المستفيد هذه المرة من هذا الوضع؟؟؟؟

الدلالة الثانية : على مر التاريخ كانت هناك نبؤات بقرب نهاية العالم حتى يروى عن محمد بن سيرين صاحب تفسير الاحلام الشهير انه كان يسأل كلما استيقظ من نومه : هل اتاكم شىء من قبل خراسان؟ و هو استفسار عن ظهور الرايات السود هناك الذين يلتفون حول المهدي لنصرته , و منذ ذلك الحين لم يظهر شىء. و الشيعة بانتظار امامهم الثاني عشر التائه فى الارض منذ قرون و لم يظهر. و أهل الكتاب من اليهود و النصارى لديهم ولع بالسنوات التى تحتوى على الرقم 6 و ترشيحه لنهايات العالم فتكرار هذا الرقم عندهم نذير بالنهاية. و مع ذلك فقد كذبت كل النبؤات.

الدلالة الثالثة : عايشتها بنفسي منذ عدة سنوات حين نشر كتاب عمر امة الاسلام لاول مرة و فيه تنبأ الكاتب بالنهاية الوشيكة التى لن تتعدى عدة سنوات قلائل و كان من أثر ذلك الذي عاينته بنفسي تغير فى سلوكيات العديد من قارئيه . و لكن شيئا لم يحدث.

و لكنى هنا اود ان الفت الانتباه الى ان البشارات القرءانية باقتراب الساعة ينبغى حملها على المقياس الزمنى الواسع , فعمر الانسان على الارض طبقا لاثاره الحفرية لا يقل عن 35الف سنة و عمر الارض يتجاوز 4.5 الف مليون سنة و عمر الكون نفسه لا يقل عن 12 الف مليون سنة. فإلى اى نقطة يمكننا نسبة القرب الزمني؟

المسالة الاهم هى حديث رسولنا صلى الله عليه و سلم : إذا قامت الساعة و فى يد أحدكم فسيلة فليغرسها و فى ذلك حض على عدم التواكل و الركون الى انه لا فائدة مما نفعل فالملاحم قريبة!!!!!! و انما هى دعوة واضحة للاخذ باسباب الحياة فى الدنيا حتى مع قيام الساعة.

و لكن ما قصدته من مقالي ليس هذا فى الاساس و انما هو استقصاء اثر العقيدة الدينية فى سلوكيات دولة علمانية كأمريكا تجاه المنطقة و تجاه اسرائيل . فهم يؤمنون ان المسيح لن يعود الا فى ظل دولة يهودية و لذلك فهم يدعمونها على الرغم من ان مصالحهم الاقتصادية مع العرب الأثرياء بتروليا. أم أن هذه النظرة هى الأخرى هى ايضا دعاية موجهه الغرض منها هو التغطية على مطامعهم فى ثروات المنطقة ؟؟
KHAIRI ABDEL GHANI
الرد
شكر من طرف :
#7
إن ما اؤمن به حقا ان امريكا لا تحتاج لزريعة دينية لكى تحتل به اى دولة عربية. كل ما تقوم به امريكا هى تقديم الحجج والاساطير التى قد تصدقها الشعوب البسيطة
[صورة: 942888743.gif]



الرد
شكر من طرف :
#8
Icon12 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأعزاء ولزم كتابتها رغم
وجود لوجو... وذلك لغيابى عنكم
فترة ليست ب القصيرة

لقد لمست من خلال هذه المشاركة تفعيلاً حقيقياً لروح النقاش
الحر المهذب رغم أختلاف البعض منكم
ولكن من خلال أرائكم المتباينة وأستدلاتكم تظهر حقيقة واحدة
هى تقارب كل هذه الفئات من بعضها البعض رغم أختلاف العصور الزمنية
والمذاهب الدينية وحتى الحضارية منها وهى تصب فى الفكر الروحانى
والإيمان ب الغيبيات وتعظيم وتقديس كل من كان رسول أو نبى أو حتى
من كان على مقربه أو صلة نسب من هذا الرسول وحتى فى المذاهب
الدينية الأخرى غير الإسلام والنصرانية واليهودية ....
وهنا يبرز معنى مهم جدا وهو كلام المولى عز وجل على لسان
أكرم الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى كتابه العزيز حين قال


{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ
ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }
البقرة79

فهلاك ووعيد شديد لأحبار السوء من اليهود الذين يكتبون الكتاب بأيديهم
ثم يقولون هذا من عند الله وهو مخالف لما أنزل الله على نبيِّه
موسى عليه الصلاة والسلام ليأخذوا في مقابل هذا عرض الدنيا



{مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ
وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً
لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }
النساء46


من اليهود فريق دأبوا على تبديل كلام الله وتغييره عمَّا هو عليه افتراء على الله ويقولون
للرسول صلى الله عليه وسلم سمعنا قولك وعصينا أمرك واسمع منَّا لا سمعت ويقولون
راعنا سمعك أي افهم عنا وأفهمنا يلوون ألسنتهم بذلك وهم يريدون الدعاء عليه بالرعونة
حسب لغتهم والطعن في دين الإسلام ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا بدل و"عصينا", واسمع
دون "غير مسمع" وانظرنا بدل "راعنا" لكان ذلك خيرًا لهم عند الله وأعدل قولا ولكن
الله طردهم من رحمته بسبب كفرهم وجحودهم نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
فلا يصدقون بالحق إلا تصديقًا قليلا لا ينفعهم

بالطبع لان أدلال على عبدة الأرز والبقر ومن كان على شاكلتهم فهم
أبعد ما يكون عن هذا النقاش " هم تمام جدا " ولا تعليق

نأتى للأهم وهم أصحاب الكتب السماوية
التوراة المنزلة على موسى والزبور المنزل على داود والإنجيل المنزل على عيسى
والقرآن المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم
(صحف إبراهيم ) ليست من الكتب ولكن وصايا وبعض الشرائع

اليهود
أولا وهم أصحاب أول كتاب سماوى " التوراة " بين أيدينا
في عرف اليهود الحاخام هو مفسر الشريعة ومعلمها في آن واحد وللحاخامات اليهود حضورهم وتداخلهم الدائم في شتى الأمور الدينية والدنيوية فلا يقتصر عملهم على الشأن الديني فقط فالحاخاميه مركز قوة من الدرجة الأولى في حياة الطائفة الموسوية حيث تمتد سلطتها إلى نواحٍ عديدة من حياة المواطن اليهودي كما أنها تتمتع بصفة قانونية رسمية وقد ساهم الحاخامات على مر العصور في رسم الملامح السياسية البارزة لليهود وأصبحوا المحرك لها ومفاتيح الكثير من القضايا الدنيوية ... وقد اولت الشريعة اليهودية الإهتمام البالغ للحاخامات و رفعت مكانتهم وأحاطتهم بالقداسة والعصمة
ومن هنا كانت فكرة المنتظر أى كان مسيح أو أى مسمى
فقد كان اليهودي يلقن منذ صغره بأن المسيح سيكون عند مجيئه قائداً حاكماً سياسياً منتصراً
وأنه سيحرر اليهود من نير العبودية والإستعمار ويرد اسرائيل إلى مكانه الطبيعي اللائق به
حتى وصل بهم هؤلاء الحاخامات إلى فكر هو منتهى الجهل ولكن بنفوذهم فسرواالرؤية
التلمودية للأغيار على أنّ بني إسرائيل هم البشر وحدهم أمّا ما عداهم من جميع الأمم فإنّهم
من أصناف البهائم والحيوانات ولا يجوز لليهودي أن يسكن في بيت واحد مع أحد من الأمم
ويجب على اليهودي أن يجتهد بإخراج الساكن معه من الأمم الأخرى ، لأنّ بيوت الأمم
الأخرى تشبه خان الحيوانات وليس لهم اسم مسكن على الإطلاق

بالطبع تعرفون أن التوراة و الأنجيل مشتركين فى الجزء المسمى " العهد القديم "
وياله من عهد كاذب ليس بتحريف فقط ولكن إنحراف إيضا وكذب على رسل الله


وهذه فقط للدلالة
(30 وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل وابنتاه معه. لانه خاف ان يسكن في صوغر. فسكن في المغارة هو وابنتاه. 31 وقالت البكر للصغيرة ابونا قد شاخ وليس في الارض رجل ليدخل علينا كعادة كل الارض. 32 هلم نسقي ابانا خمرا ونضطجع معه. فنحيي من ابينا نسلا. 33 فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة. ودخلت البكر واضطجعت مع ابيها. ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها. 34 وحدث في الغد ان البكر قالت للصغيرة اني قد اضطجعت البارحة مع ابي. نسقيه خمرا الليلة ايضا فادخلي اضطجعي معه. فنحيي من ابينا نسلا. 35 فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة ايضا. وقامت الصغيرة واضطجعت معه. ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها. 36 فحبلت ابنتا لوط من ابيهما. 37 فولدت البكر ابنا ودعت اسمه موآب. وهو ابو الموآبيين الى اليوم. 38 والصغيرة ايضا ولدت ابنا ودعت اسمه بن عمي. وهو ابو بني عمون الى اليوم )
سفر التكوين الإصحاح 19

ب الله عليكم هل هذا هو حديث رب عن رسول أم ماذا ترون ؟
وهنا لزم التنويه مرة أخرى للتأكيد على إيمان اليهود والنصارى بهذه الخزعبلات
ومثلها كثير ولكن يطول شرحها...... هؤلاء هم من كان منهم القردة والخنازير

النصارى
كل مع عندهم هى اوهام فى أوهام وحديث خرافى عن أبونا عملى وأبونا سوالى
ولا حديث عن إيمان برسول هو المسيح عيسى صلى الله عليه وسلم ولكن للأب
هذه القدرة التى هى كلها معجزات وبركات
قد عكف الباحثون على دراسة مصداقية الأناجيل التاريخية وكانت للمدرسة الألمانية (ابتداءا من "يوليوس فلهاوزن" و "ويز" إلى "شويتزر" و "رودلف بولتمان") الدور الأكبر فى تلك الدراسات وقد قام الدكتور القس/ حنا الخضري بتلخيص نتائج تلك الأبحاث الألمانية نقلا عن كتاب (La vie de jesus: Goguel)


وهم يتبعون المذهب البروستانتى وهو أشد المذاهب المسيحية

1- إن قصص الأناجيل عبارة عن عناصر متناثرة لا تتبع تسلسلا عضويا تكوينيا وأنها سطحية.

2- عدم اعتبار الأناجيل كمستندات تاريخية بحتة أى أن الأناجيل لم تكتب كوثائق تاريخية بل كرسائل دينية وتقوية لتثبيت إيمان المؤمنين.

3- من الصعب التمييز بين العناصر التاريخية وبين العناصر الغير تاريخية الخاصة بحياة يسوع فى الأناجيل ومن الصعب التأكد مما إذا كانت هذه الأقوال هي فعلا أقوال المسيح أم هي اضافات من الكنيسة الأولي

الشيعة
ثم ناتى لأشر الناس وهم مسماهم عند العالمين " مسلمين "
الشيعة الإمامية الإثنا عشرية هم فرقة تمسكت بحق " عليِّ " رضى الله عليه وأرضاه في وراثة الخلافة دون الشيخين" أبو بكر و الفاروق عمر " و عثمان رضي الله عنهم أجمعين، و قالوا بإثنى عشر إماماً دخل آخرهم السرداب بسامراء على حد زعمهم ، وهم القسيم المقابل لأهل السنة و الجماعة في ذكرهم وآرائهم المتميزة ، وهم يتطلعون لنشر أفكارهم ومذهبهم ليعم العالم الإسلامي


وكان هذا منذ زمن الفاطميين وللعلم فقد بنى الأزهر الشريف فى مصر لتحبيب المصريين لهذا المذهب
الإثنا عشر إماماً الذين يتخذهم الرافضة أئمة لهم يتسلسلون عى النحو التالي :-

1- علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - الذي يلقبونه بالمرتضى - رابع الخلفاء الراشدين، و صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد مات غيلة حينما أقدم الخارجي عبدالرحمن بن ملجم على قتله في مسجد الكوفة في 17رمضان سنة40هـ.
2- الحسن بن علي رضي الله عنهما ويلقبونه بالمجتبي
3- الحسين بن علي رضي الله عنهما ويلقبونه بالشهيد.
4- علي زين العابدين بن الحسين (80-122هـ )ويلقبونه بالسَّجَّاد.
5- محمد الباقر بن علي زين العابدين ( ت 114 هـ ) ويلقبونه بالباقر.
6- جعفر الصادق بن محمد الباقر ( ت 148هـ ) ويلقبونه بالصادق.
7- موسى الكاضم بن جعفر الصادق ( ت 183هـ ) ويلقبونه بالكاضم.
8- علي الرضا بن موسى الكاضم ( ت 203 هـ ) ويلقبونه بالرضي.
9- محمد الجواد بن علي الرضا ( 195-226هـ ) ويلقبونه بالتقي.
10- علي الهادي بن محمد الجواد ( 212-254هـ )ويلقبونه بالنقي.
11- الحسن العسكري بن علي الهادي ( 232-260هـ ) ويلقبونه بالزكي.
12- محمد المهدي بن الحسن العسكري ( ...-... ) ويلقبونه بالحجة القائم المنتظر

يزعمون بأن الإمام الثاني عشر قد دخل سرداباً في دار أبيه بسُرَّ مَنْ رَأى ولم يعد ، وقد اختلفوا في سنه وقت اختفائه فقيل أربع سنوات وقيل ثماني سنوات ، غير أن معظم الباحثين يذهبون إلى أنه غير موجود أصلاَ وأنه من اختراعات الشيعة ويطلقون عليه لقب ( المعدوم أو الموهوم


من شخصياتهم البارزة تاريخياَ عبدالله بن سبأ ، وهو يهودي من اليمن. أظهر الإسلام ونقل ما وجده في الفكر اليهودي إلى التشيع كالقول بالرجعة ، وعدم الموت ، وملك الأرض ، والقدرة على أشياء لايقدر عليها أحد من الخلق، والعلم بما لايعلم أحد ، وإثبات البداء والنسيان على الله عز وجل تعالى عما يقولون علواً كبيراً ، وقد كان يقول في يهوديته بأن يوشع بن نون وصي موسى عليه السلام فقال في الإسلام بأن علياً وصي محمد عليه الصلاة والسلام ، تنقـل من المدينة إلى مصر والكوفة والفسطاط والبصرة وقال لعلي : ( أنت أنت ) أي أنت الله مما دفع علياً أن يهم بقتله لكن عبدالله بن عباس نصحه أن لايفعل . فنفاه إلى المدائن في العراق
العلمانية
وما لنا فى العلمانية فهى أساسا تلغى الفكر الدينى للدولة وتجعله مهمشا
وأصل العلمانية ترجمة للكلمة الإنجليزية (secularism) وهي من العلم فتكون بكسر العين أو من العالَم فتكون بفتح العين وهي ترجمة غير أمينة ولا دقيقة ولا صحيحة لأن الترجمة الحقيقية للكلمة الإنجليزية هي (لا دينية أو لاغيبية أو الدنيوية أو لامقدس
بعض ملامح العلمانية:
لقد أصبح حَملة العلمانية الوافدة في بلاد الشرق بعد مائة عام من وفودهم تياراً واسعاً نافذاً متغلباً في الميادين المختلفة فكرية واجتماعية وسياسية واقتصادية وكان يتقاسم هذا التيار الواسع في الجملة اتجاهان:
أ: الاتجاه اليساري الراديكالي الثوري ويمثله –في الجملة- أحزاب وحركات وثورات ابتليت بها المنطقة ردحاً من الزمن فشتت شمل الأمة ومزقت صفوفها وجرت عليها الهزائم والدمار والفقر وكل بلاء وكانت وجهة هؤلاء الاتحاد السوفيتي قبل سقوطه سواء كانوا شيوعين أمميين أو قوميين عنصريين.
ب: الاتحاد الليبرالي ذي الوجهة الغربية لأمريكا ومن دار في فلكها من دول الغرب وهؤلاء يمثلهم أحزاب وشخصيات قد جنوا على الأمة بالإباحية والتحليل والتفسخ والسقوط الأخلاقي والعداء لدين الأمة وتاريخها


هذه نبذه عن هذه الديانات والطوائف كما يظهر فهى كلها كفر على الله وكذب وتدليس على البشر
فلهم أن يقولوا أن القيامة ليست غدا ولكن اليوم ما دام هناك من متبع فاقد لعقله مصدقا لما يقوله هؤلاء
الكذبه الكاتبون على الله
ولكن يبقى سؤال هو الأهم بماذا ينفعك مسيح منتظر أو مهدى فهل لهم عند الله من المكانة التى تجعلهم يغيروا ما قدره المولى سبحانه وتعالى والله ولا أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم له هذه المكانة ولو كانت له ما طالب منى الدعوة له عقب كل صلاة


اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة وابعثه اللهم المقام المحمود الذى وعدته إنك لا تخلف الميعاد
اللهم آميين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
[صورة: egypt_44.jpg]
الرد
شكر من طرف :
#9
لك جزيل الشكر يا إخواني جميعا و لكنى اود أن ألفت انتباهكم إلى أن السلطة الحاكمة فى أمريكا الآن ذات توجهات يمينية واضحة و لا نسسى ذلة لسان بوش الاب عند بداية غزو العراق عندما اعلنها حربا صليبية صحيحة و لا تصريحات رامسفيلد عن الاسلام و المسيحية . و لذلك فسواء آمنا او لم نؤمن بما يؤمنون به فعلينا أن نتقصى طرق تفكيرهم حتى يتسنى لنا تعقب بل ترصد خطواتهم من باب ان من تعلم لغة قوم أمن مكرهم . فهلا انتبهنا لأسباب هذا الدعم اللامتناهي لاسرائيل و كيف يحسن اليهو استغلال الايمان المسيحي بضرورة قيام دولة اسرائيل من مفهوم توراتى - تلمودي حتى يبعث المخلص - المسيح - من جديد. فأيا كان المخلص و أيا كام انصاره فاليهود هم ابرع اهل الارض فى رسم السياسات و توجيه الرأى العام العالمي بصورة خفية نحو ما فيه مصالحهم و و لنا فى نشاط الجمعيات الماسونية حول العالم الدليل البين الواضح على ذلك.
فاذا ادركنا ان هذا هو الهدف من هذا المقال . فانه لا يسعنا ايضا الا ان نؤكد أنه سواء قامت الساعة غدا او بعد الف عام فلاينبغي ان يؤثر ترقبنا لها على مسار حياتنا فمن مات قامت قيامته و موت اي منا منتظر فى اى لحظة و لذلك فلا فرق لاى منا بين قيام القيامة الكبرى او الصغرى فكلتيهما تعني انقطاع العمل و انقضاء الاجل . و فى الاثر إذا قامت الساعة و فى يد أحدكم فسيلة فليزرعها. فهلا انتبهنا؟؟!!
KHAIRI ABDEL GHANI
الرد
شكر من طرف :


التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 1 ) ضيف كريم